وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد
آخر تحديث GMT 06:22:43
المغرب اليوم -

وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد

بغداد - أ ف ب

وصل وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو الاحد الى بغداد في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين، فيما تعهد البلدان فتح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية. وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا على خلفية الازمة السورية خصوصا، اذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا وتدعو الى حل سياسي للنزاع الدامي فيها. لكن الجانبين احرزا تقدما خلال الاسابيع القليلة الماضية لاعادة العلاقات الى سابق عهدها. وقام وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة في 25 تشرين الاول/اكتوبر الى انقرة ازالت الجمود. وتهدف زيارة داوود أوغلو التي تعد تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى انقرة، الى الدفع باتجاه صفحة جديدة وانهاء للتوتر، كما قال مسؤولون عراقيون واتراك. وسيلتقي أوغلو خلال زيارته التي تستغرق يومين نظيره العراقي هوشيار زيباري ورئيس الحكومة نوري المالكي اضافة الى عدد من المسؤولين السياسيين في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين. وقال دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "سيتم بحث بداية جديدة للعلاقات بين البلدين". واضاف ان "المباحثات ستركز بشكل اساسي حول القضايا الثنائية والاحداث الجارية في سوريا". وشهدت العلاقات العراقية التركية تطورا كبيرا في الفترة التي سبقت النزاع السوري، اذ تبادل البلدان زيارات متعددة وقام رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان ووزير الخارجية احمد داوود أوغلو زيارات الى بغداد. لكن الاختلاف حول التعامل مع القضية السورية حيث دعمت تركيا المعارضة فيما وقف العراق على الحياد، فيما تبع ذلك قرار تركيا باعطاء نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي اللجوء لديها. وتبادل الطرفان الاتهامات باثارة فتنة طائفية في عدة مراحل، فيما استدعى البلدان سفيري بلديهما. وعلاوة على ذلك، فقد انتقد العراق بشدة عقد انقرة صفقة مع اقليم كردستان العراق لتشيد انبوب نفط بين الاقليم وانقرة دون موافقة بغداد مما زاد في حدة التوتر. وقال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي لفرانس برس ان "هذه الزيارة تعد استئنافا للعلاقات الطبيعية بين البلدين وتشكل بداية جديدة واغلاق مرحلة انتابها نوع من التوتر نامل ان تعود الى سابق عهدها". واضاف ان "البلدين مرتبطان بمصالح وتاريخ وتحديات مشتركة". واوضح ان "دفء العلاقة لا يعني التطابق في جميع المواقف الاقليمية، انما سيتم تعزيز الاشياء المتفق عليها فيما يتم التفاهم والحوار على الاشياء المختلف فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib