طيور تعشق قفصا
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

"طيور تعشق قفصا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العصافير
بقلم : محمد صلاح

تلك العصافير التي أدمنت حب الرياح أو المطر..
عيونها خاصمت الفجر وهجرته عمدًا بعد طلوعه صافيًا طيلة تلك السنين.. 
تعشق الغيم.. أو تعشق الريح.. كيف ؟! 
تعشق تلك السحابة الحُبلى فتطمئن لحضورها مراسم الخروج إلى الحياة..
لكنّ حبها للريح يُغويها فتتمنى هطول الدم وإجهاض الجنين.. 
الريح جاءت على غير عادتها المسالمة.. 
لأنكِ فقط أردتِ تلك الطقوس الغريبة للحياة.. فطاوعتكِ ؟!!
أم لأن الريح تُشبه عقلكِ الواعي بدون قرار.. أو استقرار.. أو نجاةٍ.. أو غرق؟!! 
جاءت على غير عادتها المزاجية.. 
وذلك - إن علمتِ - تضحية..
هبّت على غير عادتها المُحبة للحياة..
تخسف الغيم.. وتُغرق السماء في الدماء.. 
جوزائيةُ الهوى أنتِ.. 
تلك العصافير التي أدمنت حب الرياح أو المطر.. 
راقها لون الدم الهادر.. 
رائحة انطفاء العمر.. 
انقباض القلب حين إدراكه حجم الخطر.. 
مرافقة الغيوم للفجر وانسكاب الدموع عند الرحيل !.. 
راقها الآن.. 
سن القضبان الحاد.. 
وهي تشاهد..
سجن الألوان.. 
تفكك أصابع الأرواح.. 
تفحُّل البعوض.. والأوجاع.. 
واشتهاء الريح !!.. 
تلك العصافير التي أدمنت حب الرياح أو المطر.. 
قبل اندفاع الريح بثوان.. 
قبل احتفال الرياح وهي تشاهد تلك الأعين الفرحة حتى دون امتنان.. 
تُعلّق نفسها من ذلك السن الحادّ.. 
تنسكب دما هادرا على القضبان.. 
وهي تُفارق..
تسمع أصوات اللوم من هؤلاء المشتهين.. 
للريح.. 
لصفاء الفجر.. 
لتلك الألوان دون الأحمر.. 
تسمع صوت الإدانة من فاقدي الأرواح.. 
تلك العصافير التي أدمنت حب الرياح أو المطر.. 
هاهي معلقةٌ على القضبان.. 
تحتضن الوداع والبعوض.. 
تحتضن الوهم وتسير به قبل النهاية المُبشّرة.. 
تجرّب الآن انقباض القلب والألوان الباهتة.. 
لكنها تُردد " القدَر.. القدَر " !!..
تلك العصافير.. تشاهد قبل الوداع الأخير.. 
دماء الريح والمطر !!!..

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيور تعشق قفصا طيور تعشق قفصا



GMT 03:44 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ايه في امل..

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib