ساحة التوت في البليدة تستعيد بريقها
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ساحة التوت في البليدة تستعيد بريقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساحة التوت في البليدة تستعيد بريقها

ساحة التوت في البليدة تستعيد بريقها
البليدة - واج

استعادت ساحة أول نوفمبر 1954 المعروفة محليا لدى سكان مدينة البليدة ب"ساحة التوت" بريقها بعد أشغال التهيئة و الترميم و التجديد الذي خضعت لها مؤخرا.
 وقد اكتسى الكشك المتوسط للساحة العمومية و الذي يعود تاريخ انجازه لسنة 1910 أثناء فترة الاحتلال الفرنسي مظهرا و رونقا جديدا استحسنه الكثير من المواطنين سيما منهم المسنون الذين لا طالما حز في نفسهم رؤية هذا المعلم الأثري في وضعية متدهورة بعدما أصبح الحوض المائي الذي يحيط به مصبا لمختلف النفايات القاذورات ومرتعا للحشرات.
 فبالرغم من الصعوبات التي لاقت في أول الأمر فريق العمل -الذي سهر على انجاز أشغال التهيئة في وقت قياسي- من طرف المواطنين بين رافض و مؤيد لها إلا أن هذا الأخير تمكن و بعد أن شارفت الأشغال على الانتهاء من نيل استحسان المواطنين و شكرهم على العمل المنجز.
 وتضمنت هذه الأشغال، حسب ما ذكرته لوأج المكلفة بالمشروع السيدة غريس ايمان من مؤسسة تنمية و ترقية و صيانة المساحات الخضراء ببلدية البليدة في تهيئة الكشك و كذا الحوض المائي
 واستبدال هذا الأخير بمساحة تم بها غرس مختلف النباتات التزيينية و العشب يتم سقيها وفق نظام مدروس للمحافظة على هذه المساحة الخضراء.
 كما تضمنت الأشغال أيضا ترميم الجدار السفلي للكشك الذي كان يعاني من تشققات و تزيينه بقطع خزفية ذات طابع أندلسي للمحافظة على الشكل العام للمعلم شارفت الأشغال بها على الانتهاء.
 و لإضفاء طابع جمالي على المكان الذي يقصده المواطنون خاصة في فصل الصيف لتناول مختلف المثلجات فقد تم غرس أشجار توت أخرى على محيط كافة الساحة إلى جانب اعتماد الإنارة العمومية لتضيء الكشك ليلا.
 و للحفاظ على هذا المعلم التاريخي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى قلوب البليدين فقد جندت البلدية أعوان حراسة سيهتمون بصيانة و حماية المعلم من تصرفات بعض الأطفال و المشينين بالبيئة يقول رئيس البليدة السيد بن شرشالي.
 يذكر أن الكشك المتوسط لساحة "التوت" و الذي يضم بداخلة نخلة باسقة كان مسرحا لاحتفالات عيد الورود الذي دأبت على إحيائه فرنسا منذ سنة 1875 في شهر مايو حسب الذاكرة الحية لمدينة البليدة السيد يوسف أوراغي.
 و تعني كلمة ساحة التوت باللغة الفرنسية (toutes) ساحة تضم كافة المصالح من مقر للبلدية و حمام و مختلف المصالح الإدارية و مقاهي و كان قد شيد الكشك لأول مرة من الصلب سنة 1910 من طرف رئيس البلدية آنذاك السيد "برار" بعدما كان يستبدل الخشب المصنوع به كل سنة عشية الاحتفال بعيد الورود السنوي.
 كما تم خلال سنة 1986 استبدال أشجار البلاطان المتواجدة بمحيط ساحة التوت بأشجار التوت ليخضع بعدها الكشك سنة 2000 إلى عملية تهيئة و توسيع للحوض المحيط به. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة التوت في البليدة تستعيد بريقها ساحة التوت في البليدة تستعيد بريقها



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib