وجدة - سناء بلعربي
تسبّب أكثر من 150 مغربيًا في مطار أورلي في فرنسا، في استنفار الأجهزة الأمنية الفرنسية، بعد أن تبين أن الطائرة التي كان من المنتظر أن تنقلهم إلى المطار الدولي محمد الخامس في الدار البيضاء تأخرت عن موعدها لأكثر من سبع ساعات، وهو الأمر الذي لم يستسغه الركاب، الذين كان من بينهم رجال أعمال.
وكَشَفت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، بأن "شدة الاحتجاجات وصلت إلى غاية تدخل الأمن الفرنسي وصعوده إلى الطائرة المغربية لإجبار مسافرة احتجت بشدة على طاقم الطائرة على النزول، قبل أن يتدخل عدد كبير من المسافرين ويتضامنوا معها بدعوى أنها "تكلمت عن حقها".
وأوضحت اليومية ذاتها نقلاً عن شهادات بعض المسافرين "أن أكثر من 150 مسافرًا ظلوا ينتظرون لأكثر من سبع ساعات من دون أن يتواصل معهم أي أحد من الشركة المسؤولة، ومن دون أن يتقدم لهم أي موظف باعتذار، بل إنهم لم يعرفوا حتى موعد وصول الطائرة المتأخرة، الأمر الذي جعل الكثير من رجال الأعمال يعدلون عن قرار سفرهم عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء".
وخلَقَ عشرات المغاربة حالة استنفار في مطار أورلي في فرنسا بسبب تأخر الطائرة وعدم وجود مقاعد شاغرة أثناء وصولها في حدود الثامنة مساءً، في الوقت الذي كان من المقرر أن تكون في مطار أورلي الدولي في حدود الواحدة ظهرًا.
كما وصفت المساء "الحالة النفسية لرجال الأعمال والأجانب والأفارقة الذين كانوا ينتظرون الطائرة المتوجهة إلى مطار محمد الخامس، وتبين أن الحافلة التي ستقلهم من مدرج الطيران تتسرب إليها الأمطار، وأنها عبارة عن خردة متنقلة ما زالت تستعمل لنقل المسافرين في المطار الدولي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر