سياحة الكوارث في إندونيسيا للتعريف بهول السيول البركانية
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

سياحة الكوارث في إندونيسيا للتعريف بهول السيول البركانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياحة الكوارث في إندونيسيا للتعريف بهول السيول البركانية

تلتقطان صورة "سيلفي" امام منطقة غمرتها سيول الطمي في سيدوارجو
جاكرتا ـ أ.ف.ب

تبتسم هارواتي خلال ارشادها سياحا يلتقطون الصور امام بركان من الطين اتى على قريتها في جزيرة جاوة الاندونيسية... فبعد عشر سنوات، نجح سكان محليون في جعل هذه الكارثة مورد رزق لهم وتحويل منطقتهم الى موقع جذب سياحي.

ويمثل الزوار الذين يتوافدون بالالاف الى منطقة سيدوارجو خشبة خلاص لهارواتي وهي ام عزباء. فقد تبدلت حياتها بسبب سيول الطمي التي انبعثت من احد البراكين في 29 ايار/مايو 2006 وطمرت الكثير من القرى والمصانع والحقول.

وباتت هارواتي تعيش حاليا بفضل اموال السياح الذين يتوافدون لمعاينة الطين المنتشر على امتداد النظر والمنحوتات لاشخاص مدفونين جزئيا تحت التراب احياء لذكرى احدى اكبر الكوارث الاقتصادية والبيئية في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

وتقول هارواتي "هذه الطريقة الوحيدة لكسب قوت العيش وتمويل دراسة اطفالي"، مضيفة "بعدما طمرت قريتي لم يعد هناك من عمل".

وأحيت القرية الذكرى السنوية العاشرة لهذه الكارثة الفريدة من نوعها في العالم والتي غطى فيها سائل سميك في حالة غليان وبرائحة نتنة مساحة توازي 650 ملعب كرة قدم بعدما تسرب من دثار الارض.

واضطر عشرات آلاف السكان إلى الفرار من منازلهم في حين قتل 13 شخصا جراء انفجار خط انابيب تحت الارض.

وعلى رغم انشاء سدود بارتفاع عشرة امتار، يستمر قذف الطين بمعدل 30 الف متر يوميا، اي ما يكفي لملء عشرة احواض سباحة اولمبية، وهو ما يثير حماسة السياح المتواجدين في المكان.

 

 

- انجذاب سياحي -

بعد عشر سنوات، لا يزال اصل هذه الكارثة موضع جدل. اذ ان خبراء كثيرين يعزون الامر الى خطأ في الحفر ارتكبته شركة "لابيندو برانتاس" للغاز التي تديرها عائلة ابو رضا البكري وهو رجل اعمال ومسؤول سياسي نافذ. أما آخرون فيؤكدون أن الكارثة سببها زلزال ضرب الجزيرة قبل يومين.

ولم تحمل الجهود التي بذلت من اجل سد التسرب من خلال الاستعانة بكميات هائلة من الاسمنت اي نتيجة. وتم تشكيل منطقة عازلة حول الموقع بدائرة قطرها 20 كيلومترا. غير أن هذا الامر لم يحد البتة من تدفق الفضوليين الى هذا المكان شأنه في ذلك شأن مواقع اخرى متضررة جراء ثوران براكين.

كما أن مواقف للسيارات تم استصلاحها خصيصا في سيدوارجو تكون عادة مليئة بالرواد خلال عطلة نهاية الاسبوع في ظل توافد السياح بأعداد كبيرة على متن حافلات. كما أن اقراص الـ"دي في دي" التي تتضمن مشاهد مؤثرة من الكارثة تلقى رواجا كبيرا لدى الباعة.

ويقول اندري وهو سائح من سورابايا لوكالة فرانس برس "كنت حائرا جدا، كنت ارغب حقا في رؤية مدى انتشار الطين بعد سماعي عن طمر منازل كثيرة".

وبعد اجراءات استمرت لسنوات، لم تقر شركة "لابيندو" التي كانت تجري عمليات حفر في حوض جيولوجي يحوي مخزونا للنفط والغاز الطبيعي، يوما بمسؤوليتها غير أنها اضطرت لدفع تعويضات للضحايا. وقد اثار تأخر الشرطة في دفع كامل التعويضات تظاهرات غاضبة.

وخلال العام الماضي، تدخلت الحكومة وأقرضت اموالا لهذه الشركة المتعثرة ماليا لمساعدتها على دفع تعويضات.

غير أن ناشطين بيئيين يؤكدون ان القضية لم تنته فصولا بعد. اذ ان عشرات الاف اللترات من الطين غير المعالج لا تزال تسكب يوميا في الانهر التي يستخدم سكان محليون مياهها وحيث رصد باحثون وجود كميات كبيرة من المعادن الثقيلة.

كما أن بعض السكان الذين تقاضوا تعويضات لا يزالون في وضع صعب بعدما اغرقتهم الديون ويتعين عليهم بناء حياتهم من الصفر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياحة الكوارث في إندونيسيا للتعريف بهول السيول البركانية سياحة الكوارث في إندونيسيا للتعريف بهول السيول البركانية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib