مدينة ورزازت المغربية هوليوود العرب
آخر تحديث GMT 15:55:55
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

مدينة ورزازت المغربية "هوليوود العرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة ورزازت المغربية

ورزازات - أ.ف.ب

تحاول مدينة ورزازات المغربية التي يطلق عليها المغاربة لقب "هوليوود العرب"، لكثرة الأفلام والمسلسلات الدولية والعربية التي صورت فيها، استرجاع  أمجادها كقبلة سينمائية دولية جذابة كما في الماضي.وكانت ورزازات من ضمن الأماكن التي عرفت أولى التجارب السينمائية سنة 1897، حين صور فيها المخرج الفرنسي لوي لوميير، الذي يعد أحد مؤسسي الفن السابع، فيلمه "لو شيفريي ماروكان" (راعي الماعز المغربي).وعرفت هذه المدينة المشهورة باستوديوهاتها الطبيعية المفتوحة عند أقدام جبال الأطلس المتوسط، توالي إنتاج العشرات من روائع الفن السابع العالمية القرن الماضي مثل فيلم "الرجل الذي يعرف أكثر من اللازم" سنة 1955 لرائد السينما التشويقية ألفريد هيتشكوك.ومن هذه الأفلام أيضا فيلم "سودوم وغوموري" للإيطالي سيرجيو ليوني (1961)، ثم فيلم "مائة ألف دولار تحت الشمس" للفرنسي هنري فيرنوي، من بطولة جان بول بلموندو ولينو فونتيرا (1963).واختيرت مدينة ورزازات لتصوير روائع أخرى مثل "لورانس العرب" (1962) لمخرجه البريطاني ديفيد لين وبطولة أنطوني كوين وعمر الشريف، ثم "شاي في الصحراء" (1990) للإيطالي برناندو برتولوتشي، و"كلاديايتور" (1998-1999) للمخرج الأميركي ريدلي سكوت و"بابل" (2006). اما أهم الإنتاجات العربية التي احتضنتها مدينة ورزازات فكانت مسلسل "عمر ابن الخطاب" (2011) لمخرجه حاتم علي الذي تم بثه على مختلف الشاشات خلال شهر رمضان. لكن "هوليود العرب" كما يسميها المغاربة، مرت بفترات عصيبة خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات الإقليمية، ما جعل هذه المدينة تفقد جزءا من جاذبيتها السينمائية.ومع نهاية فصل الشتاء المتأخر في هذه المنطقة حيث ما زلت قمم جبال الأطلس المتوسط مكسوة بالثلوج، تنتظر مجموعة صغيرة من الممثلين وممثلي الادوار الثانوية دورها داخل "استوديو أطلس"، احد أهم استدويوهات المدينة، من اجل القيام بتجربة أداء للمشاركة في احد الأفلام.ويقول العربي أغرو الذي مثل سنة 2000 في فيلم "أستريكس وأوبليكس: مهمة كليوباترا"، في حديث لفرانس برس "بدأت العمل في السينما في عام 1967، لكن خلال السنوات الأخيرة تراجع عدد المنتجين بشكل ملحوظ". ويشرح العربي ان "معظم الناس الذين يعملون في السينما هنا لديهم وظائف أخرى، فهم إما نجارون أو مزارعون أو حدادون، لكن من دون السينما والسياحة فإن ورزازات مدينة ميتة".ويلاحظ العربي ان سنة 2013 شهدت بعض المؤشرات الإيجابية في مجال الإنتاج السينمائي كما ان 2014 "بدأت بشكل جيد"، كما يقول.وتجتذب ورزازات بالأساس الأفلام التاريخية والإنتاجات السينمائية التي تتطلب ميزانيات كبيرة وعددا مهما من الممثلين، وأهم الإنتاجات هذه السنة يشارك فيها كل من النجمين نيكول كيدمان وتوم هانكس.ويأمل عزيز الذي يعمل ممثلا ثانويا (كومبارس) ان "تستمر الأمور في التحسن"، موضحا أن "هناك حاليا أربعة أفلام يتم إنتاجها في مدينة ورزازات"، ما سيوفر مناصب عمل لمئات من السكان والتقنيين.وشهدت المدينة في السنوات الماضية انحسارا في الانتاجات السينمائية الضخمة التي كان من آخرها فيلم "آنديرجين" لمخرجه رشيد بوشارب وفيلم "الوصايا العشر" لمخرجه روبرت دونهيلم. ويوضح سعيد سوسو أحد سكان المنطقة المتميزة بواحاتها وطبيعتها الجذابة، كيف تحول استوديو "تيفوتوت" الذي بني من قبل المنتجين الإيطاليين في 1994، الى مكان خرب.ويشرح محمد حبيبي من جانبه ان "الإيطاليين قبل رحيلهم سنة 1997 سلموا الاستوديو لقبيلتنا، لكن بسبب الأزمة خلال السنوات الأخيرة انهارت العديد من أجزائه وصار يجذب الغربان أكثر من المنتجين".ويتأسف سعيد سوسو المتكئ على أحد الجدران البالية للأستوديو متأملا قبة مدمرة استعملت في تصوير سلسلة سينمائية تحمل اسم "ذي بايبل بروجيكت" (مشروع الإنجيل) لمخرجه ديفيد بيتي في 2009، لما آلت اليه أحواله.ويوضح سعيد ان "استوديو تيفوتوت يعكس الخصائص المعمارية للقدس القديمة، لكن ذلك يختفي اليوم". ويقول سعيد "حتى عندما تأتي شركة إنتاج معينة فإنها تكتفي بإصلاحات الأجزاء التي تحتاجها للتصوير، وتعطي القبيلة 500 أو600 يورو ثم تختفي بعد ذلك".ويؤكد عبد الرحمن الإدريسي رئيس بلدية ورزازات ونائب رئيس "لجنة ورزازات للفيلم" التي تضم ممثلين عن المركز السينمائي المغربي ووزارة السياحية، أنه من أجل "صيانة هذا الاستوديو الجميل" يجب إعادة شرائه القطاع الخاص.ويؤكد رئيس "لجنة ورزازات للفيلم" ان "تنوع المواقع الطبيعية (...) يمكننا من تسويق المنطقة بسهولة لدى كبار المنتجين السينمائيين".وفي شباط/فبراير دعا رئيس اللجنة في معرض شرحه لآثار الأزمة و"المنافسة الشرسة" من قبل الدول العربية ودول أوروبا الشرقية على مستوى كلفة الإنتاج، الى تبني مفهوم "وان ستوب شوت" في تسويق ورزازات كوجهة سينمائية جذابة. ويقوم هذا المفهوم على جمع مختلف وسائل الإنتاج السينمائي التي يحتاجها المخرجون في مكان واحد لتسهيل عملية إخراج الأفلام والتقليص من الكلفة التي ارتفعت في السنوات الأخيرة. إضافة الى ذلك أوضح رئيس اللجنة لفرانس برس أن هناك مشروعان آخران، أحدهما يهدف الى رفع مستوى الإمكانات التكنولوجية المخصصة للإنتاج السينمائي، والمشروع الثاني خاص بتطور "متحف السينما" الخاص بالمدينة لجذب مزيد من السياح الى المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة ورزازت المغربية هوليوود العرب مدينة ورزازت المغربية هوليوود العرب



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib