دبي ـ المغرب اليوم
أعلنت مطارات أبو ظبي عن زيادة في حركة المسافرين بنسبة 22.5 % خلال شهر أبريل من عام 2014 في مطار أبو ظبي الدولي، مقارنة بشهر أبريل من عام 2013. حيث أظهرت إحصاءات المسافرين أن ما عدده 1,620,324 مسافراً قد استخدم المطار خلال شهر أبريل، مقارنة بـ 1,515,407 خلال نفس الشهر من العام الماضي، وذلك ما شكل زيادة في حركة الطائرات بنسبة وصلت إلى 16.4 %، وبمعدل 12,420 في شهر أبريل من عام 2014، مقارنة بـ 10,673 لنفس الشهر من العام الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، شهد نشاط الشحن زيادة وصلت إلى 60,059 طناً، وبنسبة 16.6 % مقارنة بـ 51,511 طناً في شهر أبريل من عام 2013.
وتصدرت كل من بانكوك ومانيلا ولندن- هيثرو والدوحة وجدة، قائمة أهم الوجهات لهذا الشهر في مطار أبو ظبي الدولي.
وعلق المهندس أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبو ظبي على هذه الزيادة الكبيرة، قائلاً: «إن مطار أبو ظبي الدولي اليوم يلبي احتياجات أكثر من 40 شركة طيران دولية تربط العاصمة الإماراتية مع أكثر من 96 وجهة في أكثر من 54 دولة على مستوى العالم، ويعّد ذلك نتيجة لاستراتيجية النمو للاتحاد للطيران، التي عملت على فتح خطوط رحلات جديدة هذا الصيف..
تتضمن رحلات مباشرة من أبو ظبي إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، زيوريخ في سويسرا، بلغراد في صربيا، بيرث في أستراليا، جايبور في الهند، ويريفان في أرمينيا، كما يشهد مطار أبو ظبي الدولي رحلات أخرى إضافية هذا الصيف، تشغلها شركات الطيران الأخرى العاملة في المطار، تتضمن المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين..
بالإضافة إلى المزيد من الرحلات إلى باكستان، وتحديداً لاهور، إسلام أباد، كراتشي، وبيشاور ورحيم يار خان، أمَا حيدر أباد وتشيناي وبنغالور، فسيتزايد عدد رحلاتها بمقدار 14 رحلة أسبوعياً من أبو ظبي، وهذا ما يشكل أكبر نمو في السوق الهندية».
وأضاف: «إن مطارات أبو ظبي على أتم الاستعداد لاستقبال موسم الصيف وما يصاحبه من ارتفاع في حركة الطائرات وأعداد المسافرين، وذلك من خلال تطوير وتوسيع مرافق مطار أبو ظبي الدولي وعروضه المثيرة، وتكامل خدماته لضمان تجربة سفر مميزة».
وفي الوقت الذي تواصلت فيه أعداد المسافرين بالارتفاع خلال السنوات الماضية، أدى ذلك إلى أن يصبح مطار أبو ظبي الدولي واحداً من أسرع مراكز الطيران نمواً في العالم، وهذا ما أكد الحاجة لبناء مبنى المسافرين الجديد الذي يجري العمل عليه في الوقت الحالي.
ولتوفير القدرة على تلبية هذا الطلب المتزايد، أثناء العمل على مبنى المطار الجديد، وقبل انتقاله إلى المرحلة التشغيلية، قامت مطارات أبو ظبي بتنفيذ برنامج تعزيز القدرة الاستيعابية، والذي يتضمن العديد من مشاريع البنية التحتية المختلفة التي تم تسليم جزء منها، وما زال العمل جارياً على الجزء الآخر


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر