قرية فلسطينية سيقرر القضاء الاسرائيلي مصيرها بسبب موقع اثري
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

قرية فلسطينية سيقرر القضاء الاسرائيلي مصيرها بسبب موقع اثري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية فلسطينية سيقرر القضاء الاسرائيلي مصيرها بسبب موقع اثري

فلسطينيون في قرية خربة زنونة جنوب الخليل في الضفة الغربية
خربة زنوتة ـ أ.ف.ب

تحاول اسرائيل ترحيل 167 فلسطينيا من خربة زنوتة القريبة من حدودها جنوب غرب الضفة الغربية وهدمها بحجة الحفاظ على موقع اثري، وسيتقرر مصير هذه القرية في الاسابيع المقبلة بعد تسع سنوات من المداولات امام القضاء. 

والخربة عبارة عن منازل مغطاة بالزينكو والطين واطارات السيارات، حول كل منها حظيرة للغنم وجرارات زراعية. وتقع في المنطقة (سي) التي تشكل 60 في المئة من اراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة اسرائيل عسكريا وامنيا.

ولا تعمل اسرائيل على تطوير او منح تراخيص بناء للقرى التي تخضع لسيطرتها في هذه المناطق، بحسب مؤسسات حقوقية.

وفي المكان مغاور وكهوف ويعمل السكان في الزراعة ورعي الماشية.

ويخوض سكان القرية معارك قضائية منذ تسعة اعوام كان اخر جلساتها  في 11 تموز/يوليو. واعلنت المحكمة الاسرائيلية العليا انها ستصدر الحكم في اقرب وقت ممكن.

وكانت المحكمة منحت مهلة للمفاوضات بين الدولة والدفاع عن الخربة لكنها باءت بالفشل. واكدت السلطات في ردها للمحكمة ان "زنوته موقع اثري ووجود السكان هنا ممكن ان يؤثر عليه ويجب اخلاء المكان".

ولا يبدو هناك اي مظهر لمواقع اثرية في المكان باستثناء غرفة صغيرة يقول السكان انها بقايا مسجد يعود الى حقبة المماليك.

وقال رشاد الطل مختار زنوتة (65 عاما) "ولدت في هذه القرية قبل عام 1967 . كنا نعيش في احد المغاور ونذهب سيرا مسافة 7 كلم الى مدرستنا في بلدة الظاهرية". واضاف "ابان السبعينات، بدانا بناء بيتنا لان الانسان يتطور،لكن المخالفات انهالت علينا من قبل الحاكم العسكري". 

- ديناميت وآثار -

وقال رشاد الطل بينما كانت ابنتاه تخضان اللبن لاستخراج الزبدة "يريدون منا ان نعود للعيش في المغر بعد 49 عاما من الاحتلال (...) لكنه غير قابل للسكن بسبب انهيار معظمه بفعل تفجير الديناميت للجبل كما انهارت احدى المغاور على الاغنام".

واشار الطل الى منطقة صناعية استيطانية تبعد اقل من كيلومتر قائلا "هذه اراضينا شيدوا عليها مصانع كيميائية وشقوا الطرق ،ولو كانوا فعلا قلقين على الموقع الاثري ،لما فجروا الجبل بالديناميت. فاي اثار ستبقى تحت الارض بفعل ارتجاج التفجير"؟

وفي الخربة عدد من الالواح الشمسية لانتاج الكهرباء تبرعت بها جمعية "كوميت" ويتزود السكان بالمياه من بلدية الظاهرية وينقلونها بواسطة الصهاريج .

وقالت شارونه الياهو خاي محامية "جمعية حقوق المواطن" التي تدافع عن الخربة لوكالة فرانس برس "لا نعرف ماذا سيحل بالسكان لان الدولة ممثلة بالادارة المدنية، ذراع وزارة الدفاع الاسرائيلية في الضفة الغربية، مصممة على ترحيلهم بحجج شتى".

واضافت "طالبنا بتخطيط الخربة والاعلان عنها قرية زراعية، لكن الدولة ردت بان ذلك غير ممكن لوجود موقع اثري يمكن ان يؤثر السكان عليه رغم عدم وجود اي اشارة تدل على انه كذلك".

وقالت شارونه "احضرنا خبراء اثار قالوا ان وجود السكان لا يتعارض مع الموقع الاثري".

من جهته، قال يوني مزراحي وهو رئيس مؤسسة تضم علماء اثار ونشطاء تركز على دور علم الاثار في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، "قامت اسرائيل بمسح للاثار في القرية عام 1968 لكنها لم تقم بحفريات. لقد تركت المكان على حاله".

واكد ان زنوتة "موقع بين الاف المواقع التي يوجد فيها اثار ففي كل قرية فلسطينية في الضفة الغربية اثار لكنها ليست اهم او اكبر موقع، كما ان اثارها لا تتميز بشيء خاص".

وتابع مزراحي "اعتقد انها مسالة سياسية. منذ متى يقوموا بطرد الناس من اجل الاثار؟ الناس عاشت مع هذه الاثار،وهل سنحافظ عليها اكثر اذا قمنا بطردهم"؟

واشار الى ان عمليات المسح تظهر ان الخربة تعود للعصور الرومانية والبيزنطية والاسلامية. والاثار هناك ليست ملكا لاسرائيل انما للفلسطينيين حسب قوله.

وتقوم اسرائيل بتوسيع المستوطنات في المنطقة (سي) للنمو الطبيعي للسكان بينما لا يستطيع سكان زنوته البناء،ويتزوج اولادهم ويرحلون للسكن في الظاهرية.

وقالت شارونة "الدولة تقول ان الخربة لا تستوفي المعاير والمقايس لاعلانها قرية، وانها ليست قديمة بشكل كاف بالنسبة لها".

وتابعت ان "الدولة ردت بانها غير مسؤولة عن مكان رحيلهم رغم ان القانون الدولي يعتبر دولة اسرائيل مسؤولة عمن يكونوا تحت سلطاتها.كما تدعي ان السكان يقطنون الظاهرية وليسوا سكانا اصليين هنا".


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية فلسطينية سيقرر القضاء الاسرائيلي مصيرها بسبب موقع اثري قرية فلسطينية سيقرر القضاء الاسرائيلي مصيرها بسبب موقع اثري



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib