اغادير - أحمد إدالحاج
انطلقت، الاثنين، في أغادير أشغال الملتقى الدولي للسياحة المستدامة في أحد الفنادق الكبرى في المدينة، والذي جاء كمبادرة من الشراكة العالميّة للسياحة المستدامة، والتي يترأسها المغرب منذ آذار/مارس 2013 ، والذي ينظم سنويًا على هامش الجمع العام للشراكة، فضاءً للتواصل والتبادل بين الشركاء والأخصائيين والمهنيين من القطاع العام والخاص وكذا المجتمع المدني.
ويشكل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات الناجحة على المستوى الدولي وكذا المحلي، لكونه أرضيّة لتبادل الخبرات وفضاء للتواصل للأطراف المعنية من مؤسسات، قطاع خاص، مجتمع مدني، منظمات غير حكومية، فاعلين محليين، باحثين ومؤسسات للتمويل من أفريقيا، آسيا، المحيط الهادئ، أوروبا، الشرق الأوسط، جزر الكاريبي والولايات المتحدة.
وناقشت الجلسات الأولى لهذا اللقاء، مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالإطار المؤسساتي والقانوني، واستراتيجيات الترويج وتحفيز المقاولات الصغرى، وفرض الاستثمار لدعم القطاع الخاص، كما تم التركيز فيه على دور السياحة في تعبئة أهداف الألفية على مستوى التنمية المستدامة، وكذا تقديم التحديات والفرص المُتاحة لإدماج الاستدامة في إبعادها الثلاثة (البعد الاجتماعي، البعد الاقتصادي والبعد البيئي) في السياسات والاستراتيجيات السياحة.
وسيتم على هامش الملتقى، تسليم "الجوائز المغربية للسياحة المسؤولة"، في إطار حفل خاص على الساعة السابعة مساءً، والتي تمنح لمهنيي السياحة، والجمعيات، والمنظمات غير الحكوميّة، والأجانب الذين يشتغلون على مشاريع تهدف لإنعاش السياحة المسؤولة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر