الدوحه - بنا
افتتح اليوم جزئيا مطار حمد الدولي بهبوط طائرة الخطوط الجوية القطرية كأول رحلة رسميا إيذانا بانطلاق العمليات التشغيلية والافتتاح الجزئي لهذا الميناء الجوي الأحدث في العالم.
واعتبارا من اليوم ستبدأ 10 شركات طيران عملياتها من مبنى الركاب الجديد في مطار حمد الدولي، في حين تنتقل باقي خطوط الطيران العاملة في الدولة بما فيها الخطوط القطرية إلى المطار الجديد اعتباراً من التاسعة صباحاً يوم السابع والعشرين من مايو 2014.
وأكد السيد عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس لجنة تسيير مشروع المطار إن مطار حمد الدولي هو إنجاز كبير سيفخر به القطريون لعقود طويلة قادمة وسيجعل تجربة السفر من خلال هذا الصرح تجربة فريدة، فهذه البوابة تعكس اهتمام وأهمية قطر على خارطة السفر والسياحة
وقال أنه تم تشييد المطار الجديد على أعلى المستويات ليكون مركزا عالميا للطيران ، وليلبي احتياجات المسافرين في القرن الحادي والعشرين، حيث سيتمكن من استيعاب 30 مليون مسافراً سنوياً يوم افتتاحه وهو أكثر مما كان مقرراً في بداية إنشاء المشروع.
وأوضح السيد عبدالعزيز النعيمي أنه تم زيادة سعة المطار (من 24 مليونا التي كانت مقررة مسبقا إلى 30 مليونا في هذه المرحلة) نظراً للنمو المتزايد في حركة الترانزيت في قطر خلال العقد الماضي.
ويحتل مطار حمد الدولي ومدينة المطار (اللذان يشكلان معا مشروع المطار الجديد) مساحة 29 كيلوا مترا مربعا، 60 بالمئة منها مشيدة على أرض مردومة من الخليج العربي.
ويضم المشروع البالغة تكلفته قرابة 16 مليار دولار، 100 مبنى موزعة على مختلف المرافق، حيث تبلغ مساحة المبنى الرئيسي للركاب 600 ألف متر مربع، متضمنا 3 نقاط تجمع / كونكورس / و33 بوابة حاليا ترتفع مستقبلا إلى 5 نقاط تجمع و65 بوابة 8 منها مخصصة لطائرات إيرباص العملاقة من طراز A380.
وعند افتتاحه النهائي سيتضمن المبنى 16 في مطار حمد الدولي قاعة للفئات المختلفة من المسافرين، و26 عملا فنيا لفنانين محليين وإقليميين وعالميين، وأكثر من 100 من المطاعم والمقاهي ومتاجر التجزئة، وفندقا لركاب الترانزيت، ومسبحا وناديا صحيا (سبا) فاخرا وصالات اسكواش ومنشأة إمدادات طعام من أربعة طوابق تعتبر واحدة من أكبر المرافق في العالم. ويتسع المسجد المقام ضمن حرم المطار إلى 500 مصل.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر