المعارضة تفوز برئاسة لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في فيضانات المغرب
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

اُنتخب النائب عن الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي

المعارضة تفوز برئاسة "لجنة تقصي الحقائق" للتحقيق في فيضانات المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تفوز برئاسة

عبداللطيف وهبي
الرباط - علي عبداللطيف

ظفرت المعارضة البرلمانية المغربية برئاسة "لجنة تقصي الحقائق" في الفيضانات التي اجتاحت محافظات عدة جنوب المغرب قبل شهور من الآن، عقب الأمطار "غير المسبوقة" التي عصفت بالعديد من البنيات التحتية.

وفاز برئاسة اللجنة النائب عبداللطيف وهبي، عن الكتلة البرلمانية لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، فيما انتخب مقررًا للجنة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الحاكم عبد اللطيف بروحو.

وكانت المعارضة قد تقدمت بمرشحين لرئاسة اللجنة، أحدهما برلماني عن حزب الاستقلال المعارض، والثاني عن الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي الذي فاز بالرئاسة.

وينص النظام الداخلي لمجلس النواب على أن اختيار رئيس لجان تقصي الحقائق ومقرر اللجنة يجب أن يكون أحدهما من المعارضة والثاني من الأغلبية.

وأضاف النص القانوني، أن المعارضة يُعطى لها الأسبقية والأولوية في أن تختار بين رئاسة اللجنة أو مقررها.

وفي حالة اختارت المعارضة رئاسة اللجنة، فإن مقرر اللجنة يؤول إلى الأغلبية، حسب ما تنص عليه المادة 42 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وجاء انتخاب رئيس اللجنة المذكورة ومقررها إثر الاجتماع الذي عقدته "لجنة تقصي الحقائق" التي تم انتخابها من قبل مكتب مجلس النواب (الغرفة الأولى في مجلس النواب).

وجرى الاجتماع المذكور، اليوم الأربعاء، في مقر مجلس النواب المغربي.

 وتهدف هذه اللجنة التي تم انتخابها، إلى تحديد المسؤوليات في حادث الفيضانات، لمعرفة هل فعلًا قصّرت السلطات الحكومية في حماية الأرواح البشرية، أم أن الفيضانات التي اجتاحت المناطق الجنوبية تفوق قدرة الحكومة على مواجهة تلك الفيضانات.

وفي حال إذا ثبت تورط إحدى الجهات في تحمل المسؤولية عن الفيضانات في بعض المناطق فإنه يرتقب أن يتم ترتيب العقوبات والجزاءات في حق المتورطين.

وتأتي لجنة تقصي الحقائق المذكورة بعد شهور عدة من اجتياح مناطق الجنوب فيضانات غير مسبوقة أودت بالكثير من الأرواح البشرية، وخلّفت خسائر مادية كثيرة.

وتعد لجنة تقصي الحقائق حول الفيضانات الثالثة من نوعها في تاريخ المغرب، إذ كانت اللجان السابقة في عهد الدستور القديم تجد عراقيلًا كثيرة في مسطرة التشكل تحول دون تشكيلها، في حين أن الدستور الجديد أقر شروطًا بسيطة يسهل تشكيلها بعد موافقة رئيس الحكومة عليها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تفوز برئاسة لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في فيضانات المغرب المعارضة تفوز برئاسة لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في فيضانات المغرب



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib