مظاهرات التأييد للفلسطينيين  في عواصم العالم تحي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

مظاهرات التأييد للفلسطينيين في عواصم العالم تحي ذكرى "النكبة الفلسطينية" الـ76

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهرات التأييد للفلسطينيين  في عواصم العالم تحي ذكرى

تظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني
واشنطن - محمد صالح

أحيا عرب وأجانب في عواصم العالم الذكرى الـ 76 لما يُعرف بـ"النكبة الفلسطينية"، الإربعاء، والتي تُصادف 15 مايو/أيار 2024، من خلال مظاهرات عمّت أرجاء مدن عدة من حول العالم، وطالبت بحق "عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم"، وندّدت بالحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وانطلقت مسيرات حاشدة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إحياءً للذكرى الـ76، ولوح المتظاهرون فيها بالأعلام الفلسطينية ورايات سوداء، فيما دوَّت صفارات الإنذار لـ76 ثانية في مختلف المدن الفلسطينية، بعدد سنوات "النكبة".

وتقول عضوة اللجنة المركزية في جبهة نضال الشعب الفلسطيني واتحاد المرأة، نصرة القبلاني،: "خروجنا للشارع اليوم رسالة قوية لإسرائيل وأمريكا اللتان تمارسان الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء. نحن اليوم في نكبة غزة وسنعود قريباً للقدس. القضية الفلسطينية باتت على المحك، حتى أننا نُمنع من الكتابة عن النكبة في مناهجنا الفلسطينية. ما نشهده اليوم هو أسوأ من النكبة القديمة، لكن أملنا بعدم استسلامنا، لأن أهل غزة ثابتون وفتحوا عيون الغرب والأجانب على ما يجري لهم".
وخلال حديثه لمراسلة بي بي سي في رام الله، يقول منجد الحسيني - أحد المشاركين في التظاهرات: "نريد أن نذكر الجميع بأن لنا حق بالأرض المسلوبة، هذه الذكرى الأكثر ألماً لنا لأن أهلنا في غزة يتعرضون للتطهير العرقي. والوضع في الضفة الغربية ليس أفضل من الوضع في غزة، بسبب الإغلاقات والحواجز والاعتقالات وتعدي المستوطنين. أتيت أنا وابنتي لأن القضية الفلسطينية رسالة تُنقل من جيل إلى جيل".

كما شارك الآلاف من العرب في إسرائيل ونشطاء يساريون إسرائيليون في تل أبيب في مسيرات حاشدة تحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، و"أوقفوا الحرب على غزة". وبينما مُنع المتظاهرون من رفع الأعلام الفلسطينية، أظهرت الصور التي التقطت أثناء المظاهرة نشطاء يحملون قصاصات ورق على شكل بطيخ.

وتدخلت الشرطة لفصل المشاركين في إحياء الذكرى عن مجموعة من المتظاهرين المناهضين لها في حرم جامعة تل أبيب.

كما أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان الذكرى الـ76 للـ"نكبة الفلسطينية"، عبر سلسلة من الوقفات والأنشطة الوطنية والتراثية في المخيمات، وقد تحولت إلى مناسبة للمطالبة بـ"وقف العدوان الإسرائيلي" على غزة من جهة، وتجديد التمسك بالأرض وحق العودة من جهة أخرى.
وتظاهر طلاب من الجامعة الأمريكية في بيروت دعماً لغزة خارج السفارة البريطانية.

و امتدت المظاهرات التي خرجت في الذكرى الـ76 للـ"نكبة" لتصل إلى عدة ولايات أمريكية، وأستراليا ودول أوروبية أخرى.
وأحيت شبكة مناصرة فلسطين الأسترالية (APAN) ذكرى "النكبة"، وخرجت في مظاهرات منددة للحرب الإسرائيلية على غزة وطالبت الحكومة الأسترالية بالعمل على إنهاء "التطهير العرقي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني".
وخرج طلاب جامعة ملبورن الأسترالية باحتجاجات تضامنية مع غزة. واستولى المتظاهرون على إحدى القاعات وأطلقوا عليها اسم "قاعة محمود" تخليداً لذكرى محمود الناعوق - الذي قُتل على يد القوات الإسرائيلية في غزة.

واستغلّ نشطاء بولنديون الذكرى، لتقديم التماس على مستوى البلاد يطالبون فيه الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي بسبب الحرب في غزة. إذ أصبحت الاحتجاجات ضد الحرب حدثاً منتظماً في بولندا منذ بداية هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخرجت مظاهرات في فرنسا وهولندا، وأخرى في ألمانيا، ودول أوروبية أخرى، منددة باستمرار الحرب على غزة.

واستمراراً للمظاهرات الأميركية المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، خرج نشطاء مؤيديون للفلسطينيين في ولاية شيكاغو لإحياء ذكرى "النكبة". وعلى الرغم من الاحتجاجات المضادة، إلا أن الاحتجاجات سارت دون تسجيل أي تجاوزات.
كما تظاهر مؤيدون للفلسطينيين خارج مكتبة مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك في مانهاتن، بعد أن استولى متظاهرون آخرون على ردهة المبنى، إلى جانب تنظيم مظاهرة كبيرة في ميدان هيرالد بمدينة نيويورك لوقف الحرب على غزة.

في حين يعتبر الفلسطينييون يوم الـ15 من مايو/ أيار يوم "النكبة الفلسطينية"، فقد احتفلت إسرائيل هذا العام بيوم استقلالها وإعلان قيام الدولة، بعد انتهاء الانتداب البريطاني، في 14 مايو/أيار.
وتأتي الذكرى هذا العام في خضم حرب تخوضها إسرائيل في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 35 ألف فلسطيني، رداً على هجوم شنه عناصر من حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على بلدات غلاف غزة، أودى بحياة 1200 شخص.
وربط رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي زيارته التي قام بها اليوم لمدينة رفح بما تعتبره إسرائيل يوم "استقلالها" قائلاً: "ذكرى هذا العام كانت لها دلالة خاصة، وأقول لكم أيها الجنود إن إحياءه هنا مؤثر جداً. دولة إسرائيل تحتفل وتحيي اليوم عيد استقلالها، بينما أنتم تصنعون الاستقلال".

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35 ألفا و233 شهيدا

نتنياهو يصّر على إنهاء حماس و غالانت يرفض إحتلال غزة و هنيّة لا لإستبعادنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات التأييد للفلسطينيين  في عواصم العالم تحي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76 مظاهرات التأييد للفلسطينيين  في عواصم العالم تحي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 00:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب اليوم - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib