رئيس حكومة إسبانيا يستثني المغرب من تحركات دبلوماسية في إفريقيا
آخر تحديث GMT 09:47:54
المغرب اليوم -

رئيس حكومة إسبانيا يستثني المغرب من تحركات دبلوماسية في إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس حكومة إسبانيا يستثني المغرب من تحركات دبلوماسية في إفريقيا

رئيس حكومة إسبانيا
الرباط_ المغرب اليوم

 الرباط “غائبة” عن جدول أعمال صناع القرار في مدريد؛ فتأجيل القمة الاستثنائية بين المغرب وإسبانيا مازال يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين، فيما يستأنف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز سلسلة زياراته الخارجية هذا الأسبوع ببلدين إفريقيين، أنغولا والسنغال.

وبعد توقف اضطراري بسبب حالة الطوارئ الصّحية، يعود النشاط الدبلوماسي إلى قصر مونكلوا، مقر رئاسة الحكومة الإسبانية، حيث من المرتقب أن يطير رئيس الحكومة الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى إفريقيا في جولة هي الأولى من نوعها، سيستهلها بدولة أنغولا.


من المرتقب أن يزور سانشيز عددا من الدول الإفريقية والآسيوية خلال الفترة المقبلة، لكنه لم يخصص ولو زيارة واحدة إلى المغرب، الجار الجنوبي الذي يتقاسم معه عددا من القضايا، في مقدمتها ملف الهجرة والأمن الإقليمي.

وتعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للرباط. كما أن المغرب هو أول زبون لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة، ويشكل المغاربة أكبر جالية في إسبانيا، حيث يقترب عددهم من مليون شخص، وتوجد في المغرب أكبر شبكة لمعهد ثربانتس.

والسياح الإسبان هم الزبون الثاني للمغرب، بعد الفرنسيين. وفي 2018، سافر 900 ألف سائح مغربي إلى إسبانيا، فيما استقبلت المملكة المغربية 700 ألف إسباني. وقبل عام 2018، اعتادت حوالي 5000 امرأة مغربية على عبور المضيق للعمل في جني الفراولة.

وعن تجاوز الرباط في زيارات سانشيز، قال المحلل السياسي نوفل البعمري إن “الأمر لا يتعلق بتهميش، لأن المغرب في وضعية قوية من الناحية الدبلوماسية، ولا يمكن أن يتم تجاوزه أو القفز عليه في المنطقة، خاصة مع تحوله إلى مدخل وبوابة رئيسية نحو إفريقيا”.

لذلك، يرى المحلل ذاته أنه “لا يمكن وصف الأمر بأنه تجاوز أو تهميش للمغرب، بل يتعلق بجوانب أخرى دبلوماسية ترتبط ببعض القضايا التي تهم البلدين والتي يجب تعميق النقاش الدبلوماسي حولها، منها ما يتعلق بالتطورات الايجابية الأخيرة التي حدثت في الأقاليم الصحراوية الجنوبية”.

واعتبر البعمري أن “الصحراء تفرض على إسبانيا تعاطيا مختلفا مع هذه التطورات، وأن تقوم بإنضاج موقفها من النزاع ككل ومن المنطقة التي باتت قبلة دبلوماسية، حيث إن موقف إسبانيا الكلاسيكي من النزاع لم يعد ملائما لمختلف الديناميات التي أطلقها المغرب، خاصة دبلوماسيا”.

وشدد المتحدث لهسبريس على أن “ما يحتاجه المغرب وإسبانيا انسجاما مع العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين ومع الدور التاريخي لإسبانيا في النزاع وفي المنطقة، هو أن يفتحا معا حوارا حول مستقبل العلاقة بينهما ينسجم من المصالح الحيوية لكل بلد”.

قد يهمك ايضا :

إسبانيا تهدي القوات البحرية المغربية سفينة حربية جديدة

 

مصادر تؤكد أن التأجيلات المتتالية لقمة المغرب وإسبانيا تزيح الستار عن "أزمة صامتة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة إسبانيا يستثني المغرب من تحركات دبلوماسية في إفريقيا رئيس حكومة إسبانيا يستثني المغرب من تحركات دبلوماسية في إفريقيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 19:44 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”
المغرب اليوم - فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib