المجلس الرئاسي الليبي  يدعو المتحاربين لتجنيب البلاد الحرب والعودة للحوار
آخر تحديث GMT 12:54:51
المغرب اليوم -

المجلس الرئاسي الليبي يدعو المتحاربين لتجنيب البلاد الحرب والعودة للحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الرئاسي الليبي  يدعو المتحاربين لتجنيب البلاد الحرب والعودة للحوار

المجلس الرئاسي الليبي
طرابلس - مفتاح السعدي

دعا المجلس الرئاسي الليبي جميع الأطراف السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل استقرار ليبيا، وتجنيب البلاد أتون أي حرب محتملة. أكد المجلس الرئاسي الليبي السير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مشددا على عدم التفريط فيما تحقق من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد مؤسسات البلاد. وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن الهجوم على طرابلس انتهى، معلنا عن قرارات اتخذتها حكومته أبرزها ملاحقة المتورطين في أحداث العاصمة. و تأتي هذه التصريحات، فيما تشهد العاصمةَ الليبية حاليا هدوءًا نسبيا بعد اشتباكات عنيفة بين ميليشيات متناحرة أوقعت عشراتِ القتلى والجرحى. و يتزامن ذلك في غمرة دعوات دولية وإقليمية لتجنب العنف وإطلاق حوار حقيقي بين الأطراف يَنزع فتيل الأزمة العاصفة بالبلاد.

وقد ظهرت الخلافات في ليبيا قبل عشر سنوات عندما تبنت جماعات محلية مواقف مختلفة خلال ثورة ما سمي بالربيع العربي التي ساندها حلف شمال الأطلسي وأفضت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي. وخرجت محاولة من أجل الانتقال الديمقراطي عن السيطرة، إذ أقامت الجماعات المسلحة قواعد قوة محلية وتكتلت حول فصائل سياسية متنافسة وسيطرت على موارد اقتصادية. وتشكلت حكومة جديدة في طرابلس بعد اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة في وقت اقتنص فيه تنظيم داعش موطئ قدم في ليبيا.

وتبع ذلك توحيد الفصائل المسلحة المتنافسة التي تسيطر على غرب ليبيا بهدف دعم حكومة طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي وصدت هجومه في عام 2020 بمساعدة تركيا، مما أدى إلى وقف لإطلاق النار وعملية سلام جديدة تدعمها الأمم المتحدة. وأفضت عملية السلام إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة بتفويض للإشراف على انتخابات وطنية كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021، لكن لم يكن هناك اتفاق على قواعد التصويت، مما تسبب في انهيار العملية برمتها. وفي شرق ليبيا، أعلن البرلمان أن حكومة الدبيبة غير شرعية وعين حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا. ورفض الدبيبة قرارات البرلمان وقال إنه لن يتنازل عن السلطة إلا بعد الانتخابات.

في هذه الأثناء، كانت فصائل غرب ليبيا تحاول السيطرة على طرابلس في مناوشات من حين لآخر، ورأت بعضها في باشاغا أفضل فرصة لها للصعود والتقدم. وحاول باشاغا دخول طرابلس بعد فترة وجيزة من تعيينه في مارس، لكن الفصائل الموالية للدبيبة منعت مرور موكبه. وحاول مجددا في مايو، لكنه غادر طرابلس بعد تبادل قصير لإطلاق النار. ومع مرور الأشهر، تغيرت معالم التحالفات والائتلافات بين فصائل طرابلس مع محاولة كل من الدبيبة وباشاغا استمالة الأطراف الرئيسية. وفي شوارع طرابلس، تكررت المناوشات بين القوات المسلحة بسبب مناطق نفوذها. وعندما اندلع القتال بين فصيلين ليل الجمعة، بدأت الفصائل المتحالفة مع باشاغا شن ما بدا أنها هجمات منسقة في محاولة جديدة لتنصيبه في العاصمة. لكن هذه الخطوة فشلت مما ساهم في ترسيخ موقف الدبيبة على ما يبدو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 6 من الشرطة العراقية في هجوم لـ"تنظيم داعش" في صلاح الدين

التحالف الدولي ضد داعش يعتقل أحد قادة التنظيم فى سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي الليبي  يدعو المتحاربين لتجنيب البلاد الحرب والعودة للحوار المجلس الرئاسي الليبي  يدعو المتحاربين لتجنيب البلاد الحرب والعودة للحوار



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة

GMT 07:57 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

كاتبة مغربية تقارب "نساء - الإسلام والغرب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib