بشار الأسد غادر  دمشق ومصادر تؤكد وصوله موسكو وشقيقه ماهر إلى بغداد  وقوات المعارضة تحتل الإذاعة و القصر الجمهوري
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

بشار الأسد غادر دمشق ومصادر تؤكد وصوله موسكو وشقيقه ماهر إلى بغداد وقوات المعارضة تحتل الإذاعة و القصر الجمهوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشار الأسد غادر  دمشق ومصادر تؤكد وصوله موسكو وشقيقه ماهر إلى بغداد  وقوات المعارضة تحتل الإذاعة و القصر الجمهوري

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - أحمد شالاتي

أكّدت مصادر سورية مطلعة أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق وكانت وجهته موسكو  فيما وصل شقيقه ماهر الأسد إلى العراق برفقة عدد كبار من القادة العسكريين وأعداد كبير من جنود وضبّاط الفرقة الرابعة .
وقال شهود عيّان إن قوات المعارضة إحتلت مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين وسط العاصمة وعلى مسافة عدة مئات من الأمتار عن مبنى الأركان العامة للجيش السوري و على مسافة غير بعيدة من القصر الجمهوري في حي المهاجرين .

و أشارت المصادر إلى أن الإنهيار المفاجىء للبنية العسكرية للجيش السوري والقوات المسلحة تسارع مع تراجع إيران والعراق عن وعودهم بإرسال حوالي أربعين ألف عسكري من قوات البلدين لدعم الجبهات العسكرية التي كانت تنهار أمام تقدم قوات المعارضة السريع والتي نجحت خلال أيام من السيطرة على المدن الكبرى الواحدة تلو الأخرى.
والشكوك حول استراتيجية إيران؛ "تم المتاجرة بسوريا"
 وبدا إنتشار مقولات مثل قولمقاتل تابع لإيران
"لقد تخلوا عن سوريا"، وقال المقاتل الذي كان   يقف في موقع قريب من مقام السيدة رقية ابنة الإمام الحسين، الواقع في قلب العاصمة السورية دمشق.

و في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول وهو يبكي، إن القوات الإيرانية غادرت دمشق. ويشير إلى احتمالية "وصول مسلحين إسلاميين سُنّة في سوريا قريباً إلى المقام وتدمير قبر السيدة رقية".

ويأتي ظهور هذه الفيديوهات، في وقت حقق فيه مقاتلو هيئة تحرير الشام، في أقل من أسبوعين، تقدماً غير مسبوق باتجاه العاصمة دمشق.

وفي الأثناء، تمكنت مجموعة أخرى من المسلحين في جنوب البلاد، الذين قيل في وقت سابق إنهم تصالحوا مع نظام الأسد، من السيطرة مرة أخرى على مناطق ذات أهمية استراتيجية قرب الحدود مع الأردن.

و كان إنهيار معنويات أفراد وضبّاط الجيش السوري مع تزايد التكهنات بشأن احتمال سقوط دمشق وانتشار الشائعات حول احتمال مغادرة بشار الأسد لسوريا، أصبح موقف إيران من هذه الحرب غامضاً بشكل متزايد وتتوالى تقارير متناقضة بشأن وجود قوات إيرانية أو تابعة لإيران في البلاد.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين وسوريين لم تسمهم، أن إيران بصدد سحب قادتها وقواتها المتبقية من سوريا. وبدأت عملية إجلاء الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم من سوريا وفق هذا التقرير.

وجاء نشر التقرير، بعد ساعات قليلة  من تصريحات قالها مصدر إيراني، أن خطة طهران كانت زيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا وتزويدها بصواريخ وطائرات بدون طيار، غير أن المصدر نفسه قال إن "إيران تزود حاليا الأسد بدعم استخباراتي وفضائي".

وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، ذكرت المصادر  أن مجموعة من قوات الحشد الشعبي في العراق دخلت إلى سوريا المجاورة لمساعدة حكومة الأسد. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول، أوردت أيضاً أن إيران أرسلت مجموعة من مقاتلي حزب الله اللبناني إلى سوريا في محاولة لتعزيز القوة العسكرية للأسد.

والسبت، ظل موقف الحكومة الإيرانية الرسمي داعما لبشار الأسد، حتى ولو كان خطابيا. إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن دعم طهران للحكومة السورية مستمر. وفي الوقت نفسه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إخلاء السفارة الإيرانية في دمشق، من دون الإشارة صراحة إلى تقرير صحيفة نيويورك تايمز.

و منذ بداية الموجة الجديدة من الهجمات التي يشنها المسلحون السوريون، لم يكن جيش الأسد أو المراقبون الغربيون وحدهم من أصيبوا بالذهول. تصريحات المسؤولين الإيرانيين أشارت إلى أن قادة الحرس الثوري في إيران لم يكونوا مستعدين لمثل هذه الهزائم الهائلة فحسب بل كانوا يأملون في أن يلعب الجيش السوري دوراً في التوتر العسكري مع إسرائيل خلال الـ 13 شهراً الماضية.

في الواقع، لم يفشل بشار الأسد في لعب أي دور في التوترات مع إسرائيل فحسب، بل إنه كما كان الحال طوال الـ 14 سنة الماضية تقريباً، لم يتمكن من منع المزيد من الهجمات الإسرائيلية ضد قادة الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية. بل على العكس، تكثفت هذه الهجمات على مدار العام الماضي، ولم تسلم حتى أماكن مثل القنصلية الإيرانية.

وفي وقت تركت فيه الهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس العضوين الرئيسيين في"محور المقاومة" أضعف من أي وقت مضى، ومع تحول ميزان القوى الإقليمي لصالح إسرائيل على حساب إيران، تعرضت الأخيرة لضربة من جهة لم تكن تتوقعها على ما يبدو: الإسلاميون السنة في سوريا.

إن أحد أوجه الغموض الرئيسية المحيطة برد إيران على هذه الهجمات ينبع من التوقعات الموضوعة على فيلق القدس في سوريا. وفقاً للدعاية المعتادة لـ"مدافعي الحرم"، ففي أوقات كهذه ــ عندما يحتاج الأسد إلى المساعدة العسكرية أكثر من أي وقت مضى ــ يتعين على فيلق القدس أن يبذل قصارى جهده لدعمه.


لكن ما حدث لا يتماشى مع تلك الخطابات. ويكشف، بدلا من ذلك، عن اختلافات جدية في الرأي على أعلى مستويات اتخاذ القرار، وربما شكلاً من الحيرة الاستراتيجية. تنعكس هذه الحيرة في مقابلات تجري على التلفزيون الإيراني الرسمي وفي تعليقات أدلى بها أعضاء مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني أو مسؤولون حكوميون على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولا تقتصر هذه التصريحات على مقاطع فيديو لإيرانيين يغادرون باكيين مقاماً في دمشق. يقول سهيل كريمي، المقرب من فيلق القدس والمطلع على أنشطته في سوريا، في مقابلة على التلفزيون الرسمي، إن القوات الإيرانية "غير مسموح لها" بالدخول في المعركة لدعم الأسد. وجاءت تعليقاته انتقاداً لتصريحات عباس عراقجي الذي قال: "الإرهاب لا يعرف حدوداً ويجب مواجهته في مصدره وأصله".

كريمي أكد، خلال المقابلة، أهمية سوريا والعواقب بعيدة المدى المترتبة على سقوط بشار الأسد على مصالح الجمهورية الإسلامية في المنطقة. واعتبر أي انسحاب إيراني محتمل من البلاد، بمثابة ضربة كبيرة، وأعرب عن أمله في أن لا يقبل قادة النظام بمثل هذا الانسحاب.


وأتت هذه التصريحات، بالتزامن مع دعوة أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، في مقابلة إيران، إلى إنهاء دعمها للأسد والوقوف بدلاً من ذلك إلى جانب "الشعب السوري"، الذي قال إنه سيصل إلى السلطة قريبًا. وقال إن هدف مجموعته الإطاحة بالأسد، ولمح على ما يبدو بشكل غير مباشر إلى أنه يجب على إيران الآن أن تعيد النظر في علاقتها بسوريا بعد تغيير النظام في البلاد.


وفي غياب معلومات واضحة بشأن حجم الوجود العسكري الإيراني في سوريا، أدت التصريحات غير المتوقعة بشأن "إخلاء سوريا" أو "عدم السماح للإيرانيين بدعم الأسد" ــ إلى جانب تعليقات الجولاني ــ إلى إثارة تكهنات بأن هناك نوعاً من "الصفقة" قيد التنفيذ. وفي الوقت الحاضر، لا يوجد دليل يؤكد مثل هذه الخطة.

لكن ما هو جلي أن هو الخلاف، بل وحتى الجهل أحياناً، بين النخب والمسؤولين في إيران فيما يتعلق بالخطوة التالية للجمهورية الإسلامية. وعلى سبيل المثال، قال النائب حامد راساي، خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان، السبت، إن أعضاء المجلس ليس لديهم معلومات عن سوريا.

و ليس من غير المعتاد أن تظهر تقارير متناقضة بشأن التطورات العسكرية أثناء الحرب. يمكن أن تكون بعض هذه المعلومات ذات أهمية عسكرية كبيرة، وعادة ما يحاول كلا الجانبين، في إطار دعاية الحرب، التأثير على الرأي العام، وتجنب الكشف عن تفاصيل عملياتهما، أو خداع العدو من خلال نشر معلومات مضللة.

لكن لم يأخذ الوجود العسكري الإيراني في سوريا أبعاد شراكة عسكرية شفافة. بدلاً من العمل في إطار الاتفاقيات بين جيشي البلدين، اتخذت هذه المشاركة شكلاً سرياً، كجزء من أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الخارج، المنظمة التي ركزت على مدار الـ 45 عاماً الماضية على دعم ميليشيات إسلامية وتحقيق أهداف إيديولوجية.

على مدار سنوات، أصبح الغموض الاستراتيجي، والامتناع عن الانخراط في التدخل العسكري التقليدي، والاتجاه نحو تكتيكات الحرب غير المتكافئة وغير التقليدية من سمات الحرس الثوري الإيراني وفرعه الخارجي، فيلق القدس. يعتبر مؤيدو الحرس الثوري أن هذه الأساليب ضرورية في الحروب حين تكون القوات التقليدية للطرف المعارض أكثر قوة.

ولهذا السبب، فإن جميع حالات وصول القوى المرتبطة بإيران إلى السلطة في دول عربية كلبنان والعراق واليمن حدثت في أوقات كانت فيها تلك الدول تعاني من فوضى وغياب حكومة مركزية. لكن هذه المرة، يبدو الأمر أقل من لجوء إيران عمداً إلى "استراتيجية الفوضى" وأكثر من أن سياسة طهران في سوريا أصبحت غارقة في أزمة عميقة، مع عدم وجود طريق واضح للخروج في الأفق.

قد يهمك أيضا:

الفصائل السورية تُعلن إنها لا تنوي استخدام أسلحة كيميائية تحت أي ظرف

رئيس الأركان الإسرائيلي يزور الحدود مع سوريا و يُؤكد أنه يتابع الوضع عن كثب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد غادر  دمشق ومصادر تؤكد وصوله موسكو وشقيقه ماهر إلى بغداد  وقوات المعارضة تحتل الإذاعة و القصر الجمهوري بشار الأسد غادر  دمشق ومصادر تؤكد وصوله موسكو وشقيقه ماهر إلى بغداد  وقوات المعارضة تحتل الإذاعة و القصر الجمهوري



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib