موجة إضرابات واسعة النطاق في إسرائيل يتوقع أن تُؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية
آخر تحديث GMT 00:50:26
المغرب اليوم -

موجة إضرابات واسعة النطاق في إسرائيل يتوقع أن تُؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة إضرابات واسعة النطاق في إسرائيل يتوقع أن تُؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية

مظاهرات في اسرائيل
القدس - ناصر الأسعد

تنطلق، الاثنين، موجة إضرابات واسعة النطاق بإسرائيل، يُتوقع أن تؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية، بما فيها مطار بن غوريون الدولي، وقطاعات التعليم والنقل العاموالصحة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية، ومن المرتقب أن يتوقف "جزء كبير" من الاقتصاد الإسرائيلي، إثر إعلان كبرى النقابات العمالية عن إضراب عام، فضلا عن قرار العديد من الشركات تعليق خدماتها، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وفي أوسع تعبير عن المعارضة للحكومة منذ بدء الحرب، اتحد رؤساء النقابات وقادة الأعمال للضغط على حكومة، بنيامين نتانياهو، من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.

وأعلن  أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد العام لعمال إسرائيل "الهستدروت"، الذي يعد أبرز نقابة عمالية في إسرائيل، الأحد، "علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن (...) توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك، غدا الساعة السادسة صباحا، سيعم الإضراب الاقتصاد الإسرائيلي بكامله".

وفي حين اعتبر بار ديفيد، أن الدافع وراء عدم إبرام صفقة لاعادة الرهائن سياسي، رأى مؤيدو الائتلاف الحكومي أن قرار نقابة العمال "سياسي ويجب أن تركز النقابة على هموم العمال والموظفين وظروف عملهم".

وأعلنت مفوضية خدمات الدولة ووزارة المالية، الأحد، أن الموظفين الذين سيضربون عن العمل لن يتقاضوا أجورهم.

كما طالب وزير المالية، بتسلئيل سموريتش، بإصدار أمر من محكمة العمل لمنع الإضراب.

وقالت رابطة المصنعين الإسرائيليين إنها تدعم الإضراب واتهمت الحكومة بالتقاعس عن الاضطلاع "بمهمتها الأخلاقية" المتمثلة في إعادة الرهائن وهم على قيد الحياة.

وأعلن منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص في إسرائيل من 200 من أكبر شركات البلاد، بالإضافة إلى مئات شركات التكنولوجيا والشركات المصنعة ومكاتب المحاماة، أنه سينضم إلى الإضراب العام ليوم واحد، بسبب فشل الحكومة في إعادة الرهائن في غزة، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وصباح الاثنين، كشف بيتر ليرنر، أحد كبار المسؤولين في الهستدروت، أن الإضراب العمالي في إسرائيل بدأ.
مع نزول مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع بعد استعادة جثث سنة رهائن من غزة، وانتشار دعوات للإضراب، يثار التساؤل بشأن ما إذا كان هذا الغضب المتفجر قد يجعل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يغير من مواقفه المتشددة بخصوص شروط وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات التي لا تزال تراوح مكانها منذ أشهر.
مظاهرات حاشدة
وفي غضون ذلك شهدت تل أبيب ومدن عدة بينها القدس وحيفا في إسرائيل، ليلة الأحد، مظاهرات حاشدة للمطالبة بإعادة المخطوفين، استخدمت فيها الشرطة القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذين سدوا طريق أيالون الرئيسي في تل أبيب وأشعلوا النار في أجزاء منه، وفقا لمراسل الحرة.

ووفقا لتقديرات وسائل إعلام إسرائيلية، نظم ما يصل إلى 500 ألف شخص احتجاجات في القدس وتل أبيب ومدن أخرى، للمطالبة باتفاق يعيد باقي الرهائن المختطفين في قطاع غزة وعدددهم 101 ـ توفي نحو ثلثهم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وفي القدس أغلق المحتجون الشوارع ونظموا احتجاجا أمام منزل رئيس الوزراء. وأظهر مقطع مصور من الجو إغلاق المحتجين للطريق السريع الرئيسي في تل أبيب وهم يلوحون بالأعلام وصور الرهائن القتلى، وفقا لرويترز.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقطعا يظهر الشرطة وهي توجه مدافع المياه نحو المحتجين الذين أغلقوا الطرق. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال 29 شخصا.

وعلى مدى شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار، رفض نتانياهو الموافقة على هدنة تتضمن انسحاب إسرائيل من غزة وتؤدي إلى وقف دائم للقتال، معتبرا أن أي من الخطوتين يمكن أن تسمحا لحماس بالبقاء وتعريض أمن إسرائيل على المدى الطويل للخطر.

ونتيجة لذلك، رفضت حماس أيضا التنازل، قائلة إنها لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون وقف دائم لإطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن الجثث الست التي عُثر عليها في غزة كانت لرهائن تم "قتلهم بوحشية" على يد حماس.

عائلات وأقارب الرهائن يضغطون منذ أشهر من أجل وقف الحرب
مظاهرات ودعوات للإضراب.. غضب بإسرائيل بعد العثور على جثث رهائن
شهدت مدن إسرائيلية مختلفة، الأحد، مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة، تزامنا مع تصاعد الدعوات من أجل إضراب عام، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 رهائن من نفق بغزة.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية لاحقا، إن فحصا طبيا شرعيا أظهر أن الرهائن قد تم إطلاق النار عليهم عن قرب. بينما زعمت حركة حماس، المصنفة إرهابية، بالولايات المتحدة ودول أخرى، أن الرهائن قُتلوا بقصف من الجيش الإسرائيلي.

وعثرت السلطات الإسرائيلية، على جثث الرهائن كرمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو، في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، ما أثار صدمة وغضبا في إسرائيل.

وفي واشنطن، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن شعوره بـ"الحزن الشديد والغضب" بعد إعلان العثور على الجثث.
ودفن ما لا يقل عن أربعة منهم الأحد في حضور أقاربهم المفجوعين.

وفي ظل ضغوط متزايدة عليه، للتوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن، بعد أشهر من الجمود في المفاوضات، توعد نتانياهو حماس بـ"تصفية الحساب" معها.

وقال موجها حديثه لحماس "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا" على هدنة في غزة، مضيفا "سنطاردكم ونقبض عليكم".

بينما، قال مسؤولون كبار في حماس إن إسرائيل، برفضها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، هي المسؤولة عن مقتل الرهائن.

وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس لرويترز "نتنياهو هو المسؤول عن مقتل الأسرى الإسرائيليين، وهو حريص على قتل الجميع للاستمرار في الحرب.. ولذا على الإسرائيليين أن يختاروا بين نتنياهو أو الصفقة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تقدم لـ واشنطن مقترحاً محدثاً بشأن صفقة الرهائن

 

حماس تُؤكد إن بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في رفح كانوا ضمن قائمة المُفرج عنهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة إضرابات واسعة النطاق في إسرائيل يتوقع أن تُؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية موجة إضرابات واسعة النطاق في إسرائيل يتوقع أن تُؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib