عقب تعهّدات مؤتمر باريس حمدوك يُطالب الجيش السوداني والدعم السريع بتنفيذ مخرجات جدة
آخر تحديث GMT 23:16:04
المغرب اليوم -

عقب تعهّدات مؤتمر باريس حمدوك يُطالب الجيش السوداني و"الدعم السريع" بتنفيذ مخرجات جدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقب تعهّدات مؤتمر باريس حمدوك يُطالب الجيش السوداني و

الحرب في السودان
باريس - المغرب اليوم

بعدما تعهّد المجتمعون في مؤتمر باريس حول السودان أمس الاثنين تقديم مساعدات إنسانية تزيد على مليارَي يورو لدعم المدنيين في السودان الذي يشهد نزاعًا داميًا منذ عام بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، اعتبر رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عبد الله حمدوك أن المجنمع الدولي نسي الملف السوداني إلا أن هذا المؤتر أعاده للواجهة ثانية.
وقال في تصريحات صحافية إن مؤتمر باريس خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة الأزمة الإنسانية في البلاد.
كما أشار إلى أن "القضية السودانية أهملت من قبل المجتمع الدولي لكن هذا المؤتمر أعادها للواجهة"أما عن المساعدات، فأوضح أن المجتمعين في باريس اقتربوا من تحقيق ١٠٠٪؜ من المبلغ المطلوب لإغاثة السودانيين.

وشدد على أن السودان يمر بكارثة كبيرة، لافتاً إلى وجود أكثر من مليوني لاجئ و٨ ملايين نازح، و٢٥ مليون مهددين بخطر المجاعة. إلى ذلك، حث حمدوك الجيش والدعم السريع على تنفيذ مخرجات إعلان جدة. كما أكد أن "تقدم" تدعم كل المبادرات التي تهدف إلى وقف الحرب في البلاد.

وفيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الذي صدر سابقاً داعياً إلى وقف النار، فأوضح أنه تنقصه آليات تسمح بتنفيذه وبتوصيل المساعدات إلى النازحين أيضا.
يشار إلى أنه خلال عام واحد، أدّت الحرب في السودان إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في  إحدى مدن غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

كما دفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.
فيما أضحت أزمة التشريد هذه "أكبر أزمة نزوح في العالم بالوقت الحالي"، حسبما أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب.

ولم تفلح حتى الآن كافة المساعي الدولية في حث الفرقاء على التفاوض بشكل مباشر من أجل الوصول إلى حل سياسي يعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي ويوقف الحرب، على الرغم من المفاوضات التي جرت في مارس من العام الماضي (2023) بجدة، وأدت إلى وضع إعلان مشترك وافق عليه الفرقاء المتحاربون من أجل وقف الانار وادخال المساعدات، والانسحاب من بعض المواقع الاستشفائية وغيرها.
إلا أن شيئاً من تلك التعهدات لم يحصل بشكل تام لاحقا، واستمرت المواجهات بين القوتين العسكريتين ولا تزال حتى الساعة.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جيل أطفال كامل «مدمر» في السودان مع مرور عام على الحرب

 

أميركا تستبعد محادثات قريبة بشأن السودان وتقدم مساعدات بـ100 مليون لإغاثة الشعب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب تعهّدات مؤتمر باريس حمدوك يُطالب الجيش السوداني والدعم السريع بتنفيذ مخرجات جدة عقب تعهّدات مؤتمر باريس حمدوك يُطالب الجيش السوداني والدعم السريع بتنفيذ مخرجات جدة



GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 09:34 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

دورتموند يرفض عرضًا من تشيلسي لضم جيتنز

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib