سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة
آخر تحديث GMT 23:57:35
المغرب اليوم -

سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - المغرب اليوم

كشف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، الخميس، أن محور الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية كان تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الفائت، وتجنب أية سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أية حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن "الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا".

وقال المصطفى في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية إن "هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقيات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا، ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي: بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد".

على صعيد منفصل، شدد على أن "إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة".

وأضاف أن "بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء".

كما تابع أن "الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق".

كذلك شدد المصطفى على "حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون".

وأردف أن "من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها".

إلى ذلك ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب نقلت رسالة إلى سوريا، مفادها أنه يمكن فرض السيادة في جنوب سوريا من خلال جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، بدون وجود للجيش السوري.

يذكر أن البند الأول من الاتفاق المبرم في 10 مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي نص على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

فيما نص البند الثاني على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وعلى أن تضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.

في حين كان البند الثالث هو الأبرز، إذ نص على وقف النار على كافة الأراضي السورية، فيما نص البند الرابع على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

وشمل هذا الاتفاق في بنوده أيضاً ضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من قبل الدولة.

كذلك شمل مكافحة فلول النظام السابق، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، إلى جانب تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.

قد يهمك أيضــــاً:

مؤتمر أكراد سوريا يدعو لحل عادل للقضية الكردية ويشكل وفدًا مشتركًا

 

قوات سوريا الديمقراطية تُعلن انتهاء المعارك مع رجال القبائل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة سوريا تؤكد التزامها باتفاق مارس مع قوات سوريا الديمقراطية وتحذر من رهانات خاطئة



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الذهب يتراجع 0.3% بعد اتفاق أميركا وفيتنام

GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 14:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

نموذج ذكاء اصطناعي صيني جديد يتفوق على "ديب سيك"

GMT 14:24 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

محكمة أميركية ترفض طلب "أبل" في قضية آي كلاود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib