تفاقم الخلافات بين الأحزاب والفصائل الشيعية في العراق والحقائب الأمنية تعرقل تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 04:45:55
المغرب اليوم -

تفاقم الخلافات بين الأحزاب والفصائل الشيعية في العراق والحقائب الأمنية تعرقل تشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاقم الخلافات بين الأحزاب والفصائل الشيعية في العراق والحقائب الأمنية تعرقل تشكيل الحكومة

الحكومة العراقية
بغداد - ماجد السامرائي

كشفت مصادر أن خلافات عدة بين الأطراف السياسية والأحزاب والفصائل الشيعية في العراق، تؤخر الخروج بالتشكيل الوزاري، على الرغم من تأكيد رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد شياع السوداني، أمس، أن المباحثات متواصلة من أجل تشكيل الحكومة، لافتاً إلى أن لجنة متخصصة تقابل المرشحين، إلا أن المعلومات والوقائع على الأرض تبدو مغايرة.

كما أفادت بأن الخلافات الأساسية تدور حول المناصب الأمنية على ما يبدو، إذ تصر بعض الفصائل الشيعية على تولي رئاسة الوكالات الأمنية الرئيسة في البلاد. إذ بحسب المصادر فإن "حركة حقوق"، المقربة من كتائب حزب الله، تتنافس مع حركة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي على جهاز المخابرات، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".

بينما تحاول "كتائب الإمام علي" الحصول على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، التي يفاوض رئيسها الحالي فالح الفياض لتولي منصب وزير الداخلية.

إلى ذلك، يشهد منصب وزير الداخلية تنافساً بين الفياض واثنين من قيادات الإطار التنسيقي. في حين أوضح مصدر آخر أن "فصائل شيعية عرضت على السوداني التنازل عن حصصها في الحكومة مقابل تولي رئاسة الوكالات الأمنية في البلاد، وهو مسار يثير قلق جزء من الإطار التنسيقي".

وكان السوداني أوضح، أمس الأحد، أن مقابلات المرشحين للمناصب الوزارية تجري عبر لجنة مختصة تضم مجموعة من الاستشاريين، على أن تعلن أسماء الفائزين بعد انتهاء المقابلات. علماً أن العديد من المراقبين يجمعون على أن تشكيل الحكومات في بلد كالعراق، متعدد المذاهب والأحزاب والولاءات أحياناً، والذي تتنازع فيه السلطة أحزاب وفصائل مسلحة، ليس بالمهمة السهلة، وغالباً ما تتم عبر جولات وصولات من التسويات والمحاصصات.

يذكر أن عبد اللطيف رشيد الذي انتخب في 13 أكتوبر رئيساً للبلاد، بعد أشهر من المماطلة والصراعات، كان كلف السوداني بنفس اليوم تشكيل الحكومة.

إلا أن مهمته لا تبدو سهلة أبداً، وسط استمرار الخلافات ضمن الإطار التنسيقي الذي دعم وصول السوداني إلى رئاسة الوزراء، وضمن ما يعرف بـ"ائتلاف إدارة الدولة" الذي يضم معظم الأحزاب الكبرى في البلاد التي شاركت في العملية الانتخابية باستثناء التيار الصدري.

وشهد العراق منذ العام الماضي أزمة سياسية محتدمة بين التيار الصدري و"الإطار التنسيقي" (الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح، وفصائل أخرى موالية لإيران)، حالت حتى الأسبوع الماضي دون انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء العراقي المكلف يبحث مع تحالف "العزم" آلية اختيار الحكومة الجديدة

 

السوداني ينفي صحة التسريبات حول تشكيلة حكومته المقبلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الخلافات بين الأحزاب والفصائل الشيعية في العراق والحقائب الأمنية تعرقل تشكيل الحكومة تفاقم الخلافات بين الأحزاب والفصائل الشيعية في العراق والحقائب الأمنية تعرقل تشكيل الحكومة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على غزة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib