العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 11 مليار دولارًا
آخر تحديث GMT 15:33:21
المغرب اليوم -

قيادة "الاستقلال" تنتظر اتصالاً منه للخروج من الورطة

العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 1.1 مليار دولارًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 1.1 مليار دولارًا

العاهل المغربي الملك محمد السادس يدشن مجموعة من المشاريع التنموية
الرباط ـ رضوان مبشور

يبدأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الاثنين زيارة للجهة الشرقية للمملكة، حيث سيدشن مجموعة من المشاريع التنموية. وحسب مصادر من عمالة وجدة، فإن محمد السادس، سيعطي انطلاقة برنامج التأهيل الحضري في منطقة بني درار، ثم سيدشن مستشفى الأمراض العقلية في مدينة وجدة، كما سيعطي انطلاقة تهيئة أسواق باب سيدي عبد الوهاب وتهيئة طرق المدينة وتجديدها، على أن يدشن الطريق الرابطة بين مدينتي وجدة والسعيدية، والطريق الرابطة بين وجدة ومطار "وجدة أنكاد"، وتبلغ القيمة المالية لهذه المشاريع التنموية والاستثمارية، حسب عمالة وجدة 900 مليون درهمًا (1.1 مليار دولارًا).
ومن المرتقب، أن يزور العاهل المغربي بعد استكماله تدشين المشاريع التنموية لمدينة وجدة، في مدينة جرادة، على أن يزور لاحقًا كدن بركان وتاروريرت والناظور، من أجل تدشين عدة أوراش تنموية، وإعطاء انطلاقة أشغال مشاريع استثمارية أخرى في شرق وشمال المملكة.
وأمام هذه الأجندة الممتلئة التي تنتظر العاهل المغرب بالجهة الشرقية، تتساءل قيادة حزب "الاستقلال" عن مصير المذكرة التي رفعتها للديوان الملكي، والتي بررت من خلالها أسباب الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، واللجوء للفصل 42 من الدستور، من أجل طلب التحكيم الملكي في النازلة، حيث أكد شباط في لقاء حزبي نظمه، الأحد، في المركب الرياضي محمد الخامس، في الدار البيضاء، أنه لم يتلقى أي اتصال هاتفي من الملك أو مراسلة من الديوان الملكي، مما زاد من تشكيك قيادة الحزب من صواب قرار اللجوء إلى الملك من أجل التحكيم في هذه النازلة.
ومع هذا الجدل الحاد الذي يعرفه المشهد السياسي والحزبي في المغرب، حول الإجراء الذي سيتخذه الملك بصفته رئيس الدولة لحل الأزمة الحاصلة داخل الائتلاف الحاكم بين "الاستقلال" و "العدالة والتنمية"، بخاصة مع الصمت الكبير الذي يلف المحيط الملكي، أكدت مصادر لـ "المغرب اليوم"، أن الملك لن يفتي في صراع سياسي بين حزبين، حيث من المرتقب أن يرمي بالكرة هو الآخر في مرمى الائتلاف الحاكم، ويطالب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، باتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة للخروج من الأزمة وفق ما ينص عليه الدستور الجديد.
وأكد زعيم "الاستقلال" حميد شباط، في لقاء نظم الأحد في مدينة الدار البيضاء، أن الحل الأسلم لحزبه لتجاوز هذه الأزمة الحكومية، هو تفعيل قرار الانسحاب بشكل رسمي والانضمام لأحزاب المعارضة، ومن ثم على بنكيران بصفته رئيس الائتلاف الحاكم أن يبحث عن تحالف حكومي جديد، أو يحل البرلمان والحكومة ليلتجئ الجميع إلى صناديق الاقتراع في انتخابات سابقة لأوانها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 11 مليار دولارًا العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 11 مليار دولارًا



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib