رسالة حاسمة من مصر والأردن بشأن تهجير سكان غزة والسيسي يرفض زيارة واشنطن
آخر تحديث GMT 15:33:16
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

رسالة حاسمة من مصر والأردن بشأن تهجير سكان غزة والسيسي يرفض زيارة واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة حاسمة من مصر والأردن بشأن تهجير سكان غزة والسيسي يرفض زيارة واشنطن

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و ملك الأردن الملك عبدالله الثاني
القاهرة ـ شيماء عصام

في ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة، تبرز التحركات العربية كعامل حاسم في مواجهة الضغوط الأميركية الرامية إلى تهجير سكان القطاع.
ففي اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أكد الزعيمان رفضهما القاطع لأي خطط تهدف إلى إبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم، وشددا على ضرورة بدء إعادة إعمار غزة فورًا.

كما تطرق الرئيسان إلى التصعيد في الضفة الغربية، و"الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مشددين على ضرورة "التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف تحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط"، وسبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية.

وأشادت حركة حماس بما وصفتها "المواقف الثابتة" للأردن ومصر، "بعد رفضهما أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني"، وتأكيد البلدين وجود خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق سكانه.
وأكدت الحركة أن الموقف الأردني يُعتبر "امتداداً لموقف المملكة الثابت في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل"، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى "طمس هوية الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة".
كما عبّرت حركة حماس عن تقديرها لمواقف الدول العربية ودول العالم التي أعلنت رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم الوطنية، معربةً عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وأنه لن يقبل بأي حلول "تمس حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".

وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، أكد خلال لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على موقف بلاده ضد "التهجير" للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية. وفي تغريدة عبر منصة "إكس" أشار إلى أن هذا الموقف يعكس "الموقف العربي الموحد"، مؤكداً أن أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة "دون تهجير" أهلها.

وخلال اللقاء، وتعقيباً على سؤال وُجّه إلى ترامب بشأن السبب الذي قد يدفع الملك عبد الله لاستقبال الفلسطينيين، قال العاهل الأردني إن هناك خطة من مصر والدول العربية، وإنه قد تمت دعوتهم من قبل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان لمناقشتها في الرياض.
وأضاف الملك عبد الله: "علينا النظر إلى مصالح الولايات المتحدة وشعوب المنطقة، وخاصة شعبي الأردني".
وتابع بالقول: "علينا أن ننتظر خطة مصر بشأن كيفية العمل مع الرئيس ترامب فيما يتعلق بتحديات غزة".

وكشف الملك خلال اللقاء عن استعداد بلاده لاستقبال 2000 طفل من قطاع غزة، من المرضى والمصابين بالسرطان، وهو ما رحّب به ترامب واعتبره "لفتة جميلة".
وقالت إحدى الصحفيات اللاتي حضرن اللقاء بين الملك عبد الله والرئيس الأمريكي، إن الحديث مع الصحفيين الذي جرى خلال اللقاء لم يكن مُجَدولاً، وإن اللقاء كان من المفترض أن يكون مغلقاً أمام الصحافة، لكنه "فُتح فجأة أمامهم".

لكن ترامب عاد ليعلق على خطته بشأن قطاع غزة بالقول إن الأمر "ليس بذلك التعقيد"، وإن سيطرة الولايات المتحدة على "تلك القطعة من الأرض" ستحقق الاستقرار في الشرق الأوسط "للمرة الأولى"، مضيفاً أن سكّان غزة سيعيشون "حياة جميلة وآمنة" في مكان آخر.
وردّاً على سؤال بشأن المكان الذي سيذهب إليه سكّان قطاع غزة، قال ترامب: "أعتقد أننا سنحصل على قطعة من الأرض في الأردن، وقطعة في مصر، وربما في مكان آخر، لكنني أعتقد أنه حين ننهي مناقشاتنا، سيكون لدينا مكان حيث يعيش فيه سكّان غزة بسعادة وأمان".

وعقّب ترامب بالقول إن سكان غزة كانوا يُقتلون بوتيرة "لم يرها أحد من قبل"، وإنه لا مكان في العالم "أشد خطراً" من غزة، واصفاً القطاع بـ "مصيدة الموت". وأضاف أن سكّان غزة لا يريدون العيش في القطاع، لكن "لم يتوفر لهم البديل قط".
وردّ الملك عبد الله على تصريح ترامب بشأن الحصول على قطعة من الأرض في الأردن بالقول: "عليَّ أن أنظر إلى مصالح بلدي".

وقلّل ترامب من مدى ضخامة نقل مليوني فلسطيني خارج قطاع غزة بالقول: "هذا عدد قليل من الأشخاص مقارنة بالأشياء التي حصلت خلال العقود والقرون الماضية"، وأضاف: "يعيش سكّان غزة حياة تعيسة، فهم يعيشون تحت مبانٍ منهارة ومتداعية، وظروفهم مروّعة".

وقال الرئيس الأميركي إنه ليس على الولايات المتحدة "شراء" غزة، بل سيتم امتلاكها، فهي منطقة "مزقتها الحرب" على حد قوله، وأضاف: "الكثير من فرص العمل ستُخلق في الشرق الأوسط، وستكون هذه الفرص لسكّان الشرق الأوسط، وسيجلب ذلك السلام للمنطقة".
وردّاً على سؤال بشأن السلطة التي تخوّله السيطرة على قطاع غزة، قال ترامب: "بموجب السلطة الأمريكية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح ترامب أنه قد يحجب المساعدات عن الأردن ومصر ما لم يوافقا على استقبال سكان غزة.

لكن ترامب قال للصحفيين خلال لقائه الملك عبد الله إنه لا يريد ذلك، وإن لديه علاقات جيدة معهما، وأضاف ترامب: "نقدّم الكثير من الأموال لمصر والأردن، لكنني لا أريد التهديد بذلك".

ولوحظ أن لهجة الملك الأردني اتّسمت بالحذر والدبلوماسية خلال الحوار مع الصحفيين في البيت الأبيض، لكن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، كان أقل تحفظاً في التعبير عن الموقف الأردني من خطة ترامب.

وقال الصفدي في تصريحات لعدة وسائل إعلام عربية وأردنية محلية، إن الموقف الأردني "ثابت ولا يتغير"، وإن "التهجير لا يمكن أن يتم إلى الأردن وإلى مصر، ولا يمكن تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، وتابع بالقول: "أخبرنا ترامب أن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين. سنعمل مع الرئيس الأمريكي من أجل إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها".

وبشأن الخطة التي أشار إليها العاهل الأردني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، قال الصفدي إن ترامب قدّم خطته بشأن غزة "معتقداً أنه لا يمكن إعادة إعمار القطاع دون مغادرة أهاليه، وطرْح الملك يتمثل في أنه يمكن إعادة البناء مع بقاء أهل غزة"، مضيفاً أن هناك جهداً مصرياً وعربياً لإعداد خطة بشأن ذلك.

كما أكد وزير الخارجية الأردني أن ذلك الأمر "يحتاج إلى حوار"، وأن الملك "لن يُجري مفاوضات مع ترامب على الهواء مباشرة"، مضيفاً أن اجتماعاً موسعاً عُقد، واتسم بـ "الإيجابية والوضوح"، وأعاد التشديد على أن "الثابت للأردن هو أن حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين" على حدّ تعبيره.

وقال الصفدي: "لنا رؤيتنا ولترامب رؤيته، ونؤمن بإمكانية إعمار غزة دون تهجير أهلها. أولويتنا حماية الأردن والأردنيين، وهذه القاعدة التي انطلقنا منها بالحوار مع ترامب".
وأكد وزير الخارجية أن العاهل الأردني أوضح للرئيس ترامب أن "التهجير ليس في مصلحة الأردن، وأن المملكة لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن".
وأضاف الصفدي أن "الأردن أوضح للإدارة الأمريكية أن هناك خطة عربية مصرية فلسطينية من أجل إعادة بناء قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع".

من جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وأضافت الخارجية في بيانها: "تعرب جمهورية مصر العربية عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة".
وشدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال "إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة".

ومنذ أن طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحه حول تهجير سكان غزة، واجهت الفكرة رفضًا واسعًا، ليس فقط من مصر والأردن، بل من مختلف الدول العربية.
ووفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن ترامب ناقش مع الملك عبدالله الثاني خيارات تتيح لسكان غزة "العيش في أمان وكرامة بعيدًا عن حماس"، لكنه تلقى ردًا حاسمًا بأن الأردن ومصر لن يكونا طرفًا في أي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وأكدت مصادر مصرية أن السيسي رفض دعوة ترامب لزيارة واشنطن، طالما أن جدول الأعمال يتضمن خطط تهجير الفلسطينيين. ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن السيسي لن يجري أي محادثات حول القضية إذا تضمنت مسألة الترحيل القسري.
وفي الوقت نفسه، تستعد القاهرة لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير، حيث ستطرح خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السيسي وبايدن يبحثان جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

 السيسي يُعلن أن مصر ستدفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق غزة بالكامل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة حاسمة من مصر والأردن بشأن تهجير سكان غزة والسيسي يرفض زيارة واشنطن رسالة حاسمة من مصر والأردن بشأن تهجير سكان غزة والسيسي يرفض زيارة واشنطن



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib