وفد من حماس يتجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهراً من الحرب
آخر تحديث GMT 00:22:17
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

وفد من حماس يتجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهراً من الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفد من حماس يتجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهراً من الحرب

حركة حماس
القاهرة - المغرب اليوم

يتوجه وفد من حماس، السبت، إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة، الجمعة وقال القيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته "سيتوجه وفد من حماس إلى القاهرة غدا لعقد لقاءات عدة مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة".

ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف لإطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.
في خضم التدهور المستمر للأوضاع في غزة، ترتفع الأصوات المطالبة بالمساعدة الفورية وسط ظروف معيشية قاسية تزداد سوءا يوما بعد يوم.
بدأت الحرب في غزة بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن 1207 قتلى معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي الانتقامي إلى مقتل 44330 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.

ومنذ أن تم التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، قادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر.

واستمرت تلك الهدنة أسبوعا وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقد  كشفت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، من جنيف، أن معظم النازحين في قطاع غزة يعيشون في خيم تفتقر إلى الأساسيات، وسط نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الضرورية.

وقالت هاريس إن الوضع يزداد سوءا يوم بعد يوم، ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم المساعدة.وأكدت أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية، في الوقت الذي يمتلئ فيه المرضى والمصابين بجروح خطيرة وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، ما يزيد من تعقيد الوضع.


وأضافت هاريس أن "القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات تزيد من صعوبة تقديم الدعم اللازم"، موضحة أن منظمة الصحة العالمية طالبت مراراً من السلطات الإسرائيلية السماح بدخول فرق طبية إضافية والمستلزمات الضرورية، ولكن تلك الطلبات قوبلت بالرفض.

ورغم السماح بدخول عدد قليل من الطواقم الطبية، أوضحت هاريس أن هناك نقصا كبيرا في الفرق المختصة، خاصة في مجالات الطوارئ وأمراض الأطفال.

كما أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال الغذاء والمياه والأدوية، ومنعت أيضا منظمة اليونيسف من إدخال مستلزمات طارئة إلى القطاع.

وفي ختام حديثها قالت هاريس إن الوضع في شمال غزة يزداد تدهورا، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الطبية والمياه والغذاء، داعية إلى تحسين الظروف الإنسانية بشكل عاجل.

وأضافت أن اليأس يتزايد في غزة، مشيرة إلى أنه "لا يمكننا السماح لهذا الوضع أن يستمر".

وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.
ولم تثمر المفاوضات التي استمرت أشهرا بوساطة قطرية ومصرية في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

ورغم توقف المحادثات منذ أسابيع عدة، فقد عاد الحديث في الأوساط السياسية الأميركية والإسرائيلية والفلسطينية عن إمكانية استئناف المفاوضات للواجهة مجددا، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية للنازحين والسكان مع دخول فصل الشتاء.

نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري إنشر أعرب عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في غزة، متوقعا أن تستمر الأزمة في المستقبل.

وقال إنشر في حديث خاص لقناة "الحرة" إن الرئيس جو بايدن "مخطئ اتجاه ما يحدث هناك، وإن ما تقوم به إسرائيل هو استعداد لاحتلال غزة" سيما مع توجهات لبعض "الحركات الإسرائيلية" بزيارة غزة مؤخرا تمهيدا للاستيطان فيها.

وأوضح إنشر أن الرئيس بايدن، وفي هذه المرحلة الانتقالية، "لا يتمتع بالنفوذ" لإنهاء الصراع والضغط على إدخال المساعدات الإنسانية، ولا يستطيع أيضا منع تسليح إسرائيل بسبب الضغوط الأميركية حتى من داخل حزبه.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه كان هناك بعض النجاح لإيصال المساعدات إلى الأهالي في غزة، "لكن الولايات المتحدة لم تمارس نفوذها ولم تضغط كثيرا لتسهيل دخول الشاحنات".

وذكر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق أن إنهاء الحرب مرهون بموافقة حماس على الإفراج عن الرهائن "لكن هذه المنظمة لا تكترث لما يحدث من تدهور في الوضع الإنساني في القطاع ولا تهتم بحال المدنيين" حسب تعبيره.

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، تستمر التحركات للوصول إلى اتفاق مماثل في قطاع غزة، وسط استمرار المساعي المتعلقة بهذا الشأن وخاصة من مصر والولايات المتحدة.
ولايزال سكان قطاع غزة يأملون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناتهم المستمرة منذ أكثر من عام على غرار ما حصل في لبنان.

هذا الأمل تجدد بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام أنه سيجدد مساعيه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحث إسرائيل وحماس على اغتنام الفرصة.
يترقب العالم تحركا لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان. فما هي فرص النجاح خاصة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال خلال مقابلة صحفية إنه قد يوافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وليس إنهاء الحرب.

وأضاف أنه بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وفصل الجبهات بين غزة ولبنان، تغيرت شروط صفقة التبادل لمصلحة إسرائيل، وفق تعبيره.

وكان مسؤولون في حماس قد أعلنوا أنهم أبلغوا الوسطاء مؤخرا، رغبتهم استئناف مفاوضات إطلاق النار في قطاع غزة، والتي قالت قطر إنها متوقفة منذ أسابيع.

وتأتي هذه التحركات على وقع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي لا تزال تتسبب بقتل وجرح العشرات يوميا، وسط تفاقم معاناة النازحين مع دخول فصل الشتاء، لا سيما في شمال قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

 

إسرائيل تحقق في مزاعم مقتل رهينة لدى حماس وسط نزوح قسري لغزيين وظروف مزرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من حماس يتجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهراً من الحرب وفد من حماس يتجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهراً من الحرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib