تعبئة جديدة في روسيا مع هدوء في باخموت وزيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة
آخر تحديث GMT 09:17:51
المغرب اليوم -

تعبئة جديدة في روسيا مع هدوء في باخموت وزيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعبئة جديدة في روسيا مع هدوء في باخموت وزيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة

القوات الروسية
كييف- جلال ياسين

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهجوم الروسي على باخموت شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع عن باخموت. قال رئيس أركان الجيش الأوكراني إن معركة باخموت، المدينة الأوكرانية التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ عدة أشهر، بدأت "تهدأ".

يأتي ذلك فيما كشفت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مسؤولين غربيين، استعداد روسيا لعملية تعبئة جديدة تشمل 400,000 مجند سينضمون إلى القتال في أوكرانيا. وأضافت "بلومبرغ" أن موسكو ستعتمد في عملية التعبئة الجديدة على المتقاعدين والمتطوعين من الروس، كما أوضحت الصحيفة أن التعبئة العسكرية في روسيا ستكون بالتعاقد وليست إجبارية.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "يوميوري شيمبون اليابانية: "لا يمكننا حتى الآن بدء الهجوم المضاد. لا يمكننا بدون دبابات ومدفعية وراجمات الصواريخ الأمريكية هيمارس، إرسال جنودنا الشجعان إلى الخطوط الأمامية". وشدد زيلينسكي كذلك، على وجود نقص كبير في الذخيرة وأشار إلى أن سلطات كييف تنتظر توريدها من جانب الشركاء.
ونوهت الصحيفة اليابانية، بأن المقابلة مع زيلينسكي تمت في القطار عندما كان في طريقه إلى كييف بعد زيارة الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية من مقاطعة خيرسون.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أكد، الجمعة، إنه بعد الاستماع إلى زيلينسكي عبر رابط فيديو، طمأن قادة الاتحاد الأوروبي الرئيس الأوكراني بأنهم سيساعدون كييف في الانتصار في النزاع ضد روسيا، التي بدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وفبلها بيوم، دعم قادة الاتحاد الأوروبي خطة لتسريع نقل الذخيرة إلى أوكرانيا، وعمليات الشراء المشتركة لقذائف المدفعية، وتطوير قدرات الإنتاج العسكري الخاصة بأوروبا.


وكان مسؤولون في الغرب قد رجحوا في وقت سابق من الشهر الجاري أن ما يتراوح من 20000 إلى 30000 من القوات الروسية سقطوا بين قتيل وجريح في باخموت الصيف الماضي.
لكن القائد فاليري زالوجني قال إن "الجهود الهائلة" للقوات الأوكرانية نجحت في صد القوات الروسية.

وتتلهف موسكو للانتصار في هذه المعركة بعد أن فشل الجيش الروسي في تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض في الفترة الأخيرة.
رغم ذلك، يرى محللون عسكريون أن باخموت لا تتمتع بقيمة استراتيجية كبيرة، إذ يعتبرون أهميتها في الوقت الحاليرمزية.

ونشر الفريق زالوجني تفاصيل عن الموقف الراهن في أوكرانيا على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك بعد أن تحدث إلى الأميرال توني رادكين، رئيس أركان الجيش البريطاني، عن الوضع هناك.
وتُعد هذه التصريحات هي الدفعة الأحدث من الإشارات الإيجابية التي تصدر عن مسؤولين أوكرانيين فيما يتعلق بالمعركة في باخموت.

وقال قائد قوات المشاة الأوكرانية أوليكسندر سيرسكاي، إن القوات الروسية "أصيبت بالإرهاق" بالقرب من باخموت.
وأضاف سيرسكاي أنه بينما "لم يفقد الروسيون الأمل في الاستيلاء على باخموت بأي ثمن رغم الخسائر في الأرواح والمعدات، ولا تزال القوات الروسية تفقد الكثير من القوة".

وتابع: "سوف نستغل هذه الفرصة قريبا كما فعلنا في كييف، وخاركيف، وبالاكليا، وكوبيانسك"، وذلك في إشارة إلى الهجمات الأوكرانية المضادة التي نجحت العام الماضي.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جبهة القتال في باخموت في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد الزيارة الماضية التي قام بها إلى هناك في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ونشر مكتب زيلينسكي فيديو يظهر فيه الرئيس في مخزن قديم وهو يسلم ميداليات لبعض الجنود الذين وصفهم "بالأبطال".
وقالت المملكة المتحدة الأربعاء الماضي إن الهجوم الأوكراني المضاد في غرب باخموت قد يوفر متنفسا لطريق وصول الإمدادات إلى المدينة، وقد يؤدي أيضا إلى خسارة الهجوم الروسي على المدينة "الزخم المحدود" الذي يتمتع به.

لكن البيان البريطاني في هذا الشأن ذكر أن "الدفاعات الأوكرانية لا تزال عرضة لخطر التطويق من الشمال والجنوب".
وقال معهد دراسات الحرب البريطاني إنه رغم التفوق العددي لمرتزقة فاغنر، تستنزف القوات الأوكرانية تلك الجماعة، "مما قد يمكن أوكرانيا من متابعة تنفيذ هجمات مستقبلية لم تتحدد بعد".
وتتصدر جماعة فاغنر، وهي جماعة مرتزقة خاصة، قلب الهجوم الروسي على باخموت. ويراهن زعيم الجماعة بسمعته هو ومقاتليه على إسقاط هذه المدينة.
وكان حوالي 70000 نسمة يعيشون في باخموت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الآن لا يوجد بها سوى عدة آلاف.
وحال سيطرة القوات الروسية على باخموت، تقترب موسكو أكثر من السيطرة على إقليم دونيتسك بالكامل، المكون من أربع مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا التي ضمتها روسيا لأراضيها بشكل غير شرعي في سبتمبر/ أيلول الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الروسية تتقدم في محور كوبيانسك وتسيطر على جزء من المنطقة الصناعية

 

مسؤول أوكرانى يؤكد أن القوات الروسية تقصف نيكوبول مرة أخرى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعبئة جديدة في روسيا مع هدوء في باخموت وزيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة تعبئة جديدة في روسيا مع هدوء في باخموت وزيلينسكي يستبعد شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة



نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ديان كروغر تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار قضائي جديد بشأن قضية ملف الربابنة مع "لارام"

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الحساني تخلف العماري في رئاسة "جهة طنجة"

GMT 01:00 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الروسية ماريا بوتينا تصل موسكو عقب إطلاق سراحها

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي يشارك في بطولة العالم الشاطئية للتايكواندو

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل 10 مدن في سويسرا يُمكن زيارتها خلال شتاء 2019

GMT 18:01 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

الرجاء يبيع أكثر من 6500 بطاقة اشتراك

GMT 18:07 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

الفتح يواصل استعداداته للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib