قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا ومخاوف بشأن محطة زابوريجيا النووية
آخر تحديث GMT 07:10:51
المغرب اليوم -

قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا ومخاوف بشأن محطة زابوريجيا النووية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا ومخاوف بشأن محطة زابوريجيا النووية

الجيش الروسي
كييف - جلال ياسين

ضربت وحدات من الجيش الروسي مواقع تمركز القوات الأوكرانية، فيما تحاول كييف استعادة أراضيها بمساعدة عسكرية من الغرب. ويستمر القصف الأوكراني على أحياء مدينة دونيتسك المختلفة، وقد خلّف القصف انقطاع الكهرباء والماء بشكل كامل عن بلدة ياسينفاتا بأطراف المدينة، كما أصاب القصف الأوكراني محطة تنقية مياه في دونيتسك.وبالمقابل، قصفت الآلية العسكرية الروسية الثقيلة مراكز الجيش الأوكراني في شمال دونيتسك حيث مدينة باخموت ومدينة سيلدار ومناطق أوبتنايا وياكوفلفكا، فيما تقاتل قوات فاغنر الروسية وسط مدينة باخموت، بحسب شهود عيان.

وقبلها، أفادت صحيفة "تليغراف" Telegraph بأن السلطات البريطانية، سلمت الجانب الأوكراني صواريخ "بريمستون-2" Brimstone-2 عالية الدقة. وهذه الصواريخ موجهة بالليزر، ومدى إطلاقها يبلغ ضعف ما كان عليه في السلسلة السابقة. ومن المعروف أن صواريخ "بريمستون-2"، دخلت الخدمة في سلاح الجو الملكي البريطاني في عام 2016. تم تصميم صواريخ "بريمستون"، أساسا لتكون مضادة للدروع، ومع الوقت تطورت لتستطيع تدمير طائفة واسعة من الأهداف.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستنجز قريبا تسليم نحو ألف صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا. وأشارت إلى أن بريطانيا ستسلم أوكرانيا منصات إطلاق مع صواريخ قادرة على إسقاط أهداف في الجو من بينها الطائرات المسيرة وصواريخ كروز.

هذا وتبادلت روسيا وأوكرانيا أمس الاثنين الاتهامات بالمسؤولية عن ما لا يقل عن 12 انفجارا قرب محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، والتي تخضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية في 24 فبراير.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى ضمان الحماية من "التخريب الروسي" للمنشآت النووية.

جاء الهجوم في الوقت الذي اندلعت فيه المعارك شرقا بعد تحركات القوات الروسية في منطقة دونباس الصناعية من محيط خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في جنوب البلاد في الآونة الأخيرة. وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من أطلق النار على المحطة "يخاطر بشدة ويقامر بأرواح الكثير من الناس".

ولم يتسن حتى الآن تحديد الجانب المسؤول عن القصف. كما أصابت الهجمات أيضا بركة للتبريد وكابلا لأحد المفاعلات وجسرا إلى مفاعل آخر، وفقا لفريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأرض استند إلى معلومات قدمتها إدارة المحطة. وأثار القصف المتكرر للمحطة خلال الحرب مخاوف من وقوع كارثة خطيرة في البلاد التي عانت من أسوأ حادث نووي في العالم، وهو انفجار في محطة تشرنوبل عام 1986.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع لا تزال طبيعية ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقال غروسي إنه بينما لم يكن هناك تأثير مباشر على أنظمة الأمن والسلامة النووية، "فقد كان القصف قريبا بشكل خطير".

شمل رد روسيا على انتكاساتها العسكرية في الأسابيع الماضية إطلاق وابل من الضربات الصاروخية، العديد منها على منشآت الطاقة فيما تسبب في انقطاع الكهرباء عن معظم أنحاء البلاد مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وقال زيلينسكي إن الصواريخ الروسية عطلت نصف طاقة إنتاج الكهرباء في البلاد.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن غروسي تحدث إلى زعماء العالم وأكد لهم الحاجة إلى إنشاء منطقة حماية من أجل السلامة والأمن النووي حول زابوريجيا. وتسيطر "روس أتوم" على المنشأة من خلال شركة تابعة لها منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين روسيا في أكتوبر بالاستيلاء رسميا على المحطة ونقل الموظفين الأوكرانيين إلى كيان روسي.

وتسيطر كييف على الأراضي الواقعة قبالة محطة زابوريجيا على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت النار على خطوط الكهرباء التي تزود المحطة. وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجو أتوم" إن الجيش الروسي قصف الموقع واتهمته بالابتزاز النووي والقيام بأعمال "تعرض العالم كله للخطر". وقال الجيش الأوكراني في ساعة متأخرة من مساء الاثنين إن القوات الروسية حاولت إحراز تقدم حول باخموت وأفدييفكا في دونيتسك وقصفت بلدات قريبة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 82 ألفا و710 جنود منذ بدء العملية العسكرية

 

كييف تُعلن عن تقدم عسكري لقواتها وروسيا تنفي تكبدها خسائر فادحة في أوكرانيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا ومخاوف بشأن محطة زابوريجيا النووية قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا ومخاوف بشأن محطة زابوريجيا النووية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib