سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن
آخر تحديث GMT 17:35:12
المغرب اليوم -

سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن

العلم العراقي
بغداد -حازم السامرائي

أعلنت الشرطة العراقية،اليوم الخميس، أن 4 صواريخ أطلقت من شرق بغداد، سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء  الشديدة التحصين بالعاصمة، حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية مع اشتداد الاضطرابات السياسية. وقال ضابطا شرطة إنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وتسبب هجوم مماثل، الأربعاء، في إصابة 7 من أفراد قوات الأمن العراقية في المنطقة الخضراء،  جراء سقوط ثلاثة قذائف وسط إطلاق السفارة الأميركية لصفارات الإنذار، في تصعيد جديد على ما يبدو للتنافس السياسي الحاصل في البلاد منذ أشهر. ويبدو أنه يضيف بعدا جديدا للتنافس بين السياسيين المتعطشين للسلطة. وشهدت المنطقة الخضراء هجمات متكررة خلال السنوات الماضية، إلا أنها كانت عادة موجهة ضد أهداف غربية وتشنها فصائل مدعومة من إيران.

كما شهدت العاصمة أمس توترا حاداً بعد أن نزل آلاف المتظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى الساحات، بالتزامن مع انعقاد جلسة للبرلمان لبحث استقالة محمد الحلبوسي، حليف الصدر. وأدت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين إلى إصابة 133 شخصاً.

لكن حدة الاشتباكات تراجعت في وقت لاحق، ما دفع قائد عمليات بغداد الفريق أحمد سليم مساء إلى التوجيه فتح جميع الجسور والطرق المغلقة، بعدما بدأ المتظاهرون بالانسحاب. فيما حث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كافة القوى السياسية في البلاد إلى الحوار لحل الأزمة.

وخلال الأشهر الماضية، أصبحت هذه الهجمات أمرا نادرا، ووقع القصف، الأربعاء، بينما كان البرلمان يجري تصويتا لرفض استقالة رئيسه. ويشهد العراق أزمة سياسية تبقيه بدون حكومة منذ عام تقريبا بعد انتخابات جرت في أكتوبر الماضي. وتتركز الأزمة على نطاق واسع بين مقتدى الصدر وبين مجموعة من الفصائل السياسية والجماعات المسلحة المتحالفة في أغلبها مع إيران.

وسحب الصدر، الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة، جميع نوابه من البرلمان في يونيو، وأقسم على عدم السماح بانعقاد البرلمان خوفا من قيام أحزاب أخرى بتشكيل حكومة بدونه. وتحول الخلاف السياسي إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل العشرات وسط بغداد في أغسطس، في حين يخشى كثير من العراقيين من تكرار الأمر نفسه مرة أخرى.

يذكر أن تلك التطورات تأتي فيما يشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد (الصدر والإطار التنسيقي).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 6 من الشرطة العراقية في هجوم لـ"تنظيم داعش" في صلاح الدين

الشرطة العراقية تعلن القبض على 6 من عناصر داعش في الموصل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني مع تصاعد حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 17:27 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
المغرب اليوم - اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر

GMT 18:28 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخبات الجمباز تستعد في مراكش لاستحقاقات رياضية جديدة

GMT 06:35 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب سوري في مطار سيدني فور عودته من سورية

GMT 08:28 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

قصب السكر هو نبات من الفصيلة النجيلية

GMT 21:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء انطلاق سباق دبي للسفن الشراعية المحلية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib