تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة وإسرائيل تكثف هجماتها قبيل اتفاق مرتقب للتهدئة
آخر تحديث GMT 23:22:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس
أخر الأخبار

تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة وإسرائيل تكثف هجماتها قبيل اتفاق مرتقب للتهدئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة وإسرائيل تكثف هجماتها قبيل اتفاق مرتقب للتهدئة

غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة.
غزة / القدس المحتلة - كمال اليازجي / ناصر الأسعد

في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يُعد الأكبر منذ شهور، تترقب الساحة الفلسطينية مسارًا تفاوضيًا جديدًا تقوده الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الممتدة في قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهرًا، عبر اتفاق تهدئة مقترح يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار بضمانات مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت مصادر فلسطينية إن المقترح الأميركي يشمل هدنة لمدة 60 يومًا، تبدأ بمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار تشمل أربع ملفات رئيسية: تبادل الأسرى، الترتيبات الأمنية طويلة الأمد، ترتيبات ما بعد الحرب، وإعلان إنهاء الصراع رسميًا.

المقترح يتضمن جدولًا من خمس مراحل يمتد على مدى شهرين، ويتضمن إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، مع دخول المساعدات الإنسانية فورًا، وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من شمال وجنوب غزة وفق خرائط متفق عليها.

ويبدأ الجدول بالإفراج عن 8 أسرى أحياء في اليوم الأول، ثم يتم تسليم جثامين على مراحل تالية وصولًا إلى اليوم الستين. في المقابل، تلتزم حماس في اليوم العاشر بتقديم معلومات دقيقة عن مصير بقية الرهائن، بينما تقدم إسرائيل قائمة كاملة بالأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
وأكدت المصادر أن الرئيس ترامب سيتولى إعلان الاتفاق بنفسه حال التوصل إليه، وسيتولى مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إدارة المفاوضات اللاحقة لإنهاء الحرب، بينما تقدم كل من مصر وقطر والولايات المتحدة ضمانات لجدية واستمرارية التفاوض.

في المقابل، ووسط الأمل بالتوصل إلى اتفاق، تشهد غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا. فقد أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي أن الجيش كثف عملياته في شمال ووسط غزة ضمن خطة عسكرية سُمّيت "الأسد الصاعد"، وتهدف إلى السيطرة على بيت حانون وأجزاء من مدينة غزة، إلى جانب تفكيك ألوية تابعة لحركة حماس.

وأوضح المسؤول، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، أن التصعيد يهدف إلى "زيادة الضغط قبل توقيع الاتفاق"، مؤكدًا أن الخيار العسكري ما زال مطروحًا في حال فشلت المفاوضات.

وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية، منذ فجر الخميس 3 يوليو، عن مقتل 63 فلسطينيًا، بينهم 28 مدنيًا كانوا ينتظرون المساعدات، وفق ما أفادت وكالة "وفا". كما استهدفت غارة مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني.
ويأتي هذا بعد يوم من قصف خلف 111 قتيلاً في مناطق مختلفة من غزة، منها خيمة للنازحين في منطقة المواصي التي سبق أن صنفتها إسرائيل كـ"منطقة آمنة".

التطورات تأتي قبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب، في خطوة تعكس تقاطع المسار العسكري بالتفاوضي.

من جانبها، لم تصدر حماس حتى الآن موقفًا رسميًا من المقترح، فيما حذر ترامب الحركة من أن "فرصها ستتضاءل" إذا لم توافق عليه.

وكان اتفاق سابق أُبرم في يناير الماضي قد فشل في تجاوز مرحلته الأولى، رغم تبادل عدد من الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية مجددًا في مارس بعد اتهامات إسرائيلية لحماس بعدم الالتزام بالبنود، وهو ما نفته الأخيرة.

وبين ركام غزة المحاصرة، التي خلفت الحرب فيها أكثر من 57 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس، تترقب الأنظار ما إذا كانت الهدنة الأميركية الجديدة ستمهّد الطريق نحو تسوية شاملة، أم ستكون مجرد هدنة أخرى مؤقتة تُسبق بجولة دم جديدة.


قد يهمك أيضــــــــا

مؤسسة غزة الإنسانية تبدأ توزيع المساعدات في القطاع بعد محادثات مع إسرائيل

 

الجيش الإسرائيلي يكشف سيطرته على 60٪ من غزة ويدرس خيار احتلال كامل رغم كلفته البشرية والاقتصادية العالية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة وإسرائيل تكثف هجماتها قبيل اتفاق مرتقب للتهدئة تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة وإسرائيل تكثف هجماتها قبيل اتفاق مرتقب للتهدئة



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib