الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارات بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة
آخر تحديث GMT 20:33:45
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارات بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارات بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي
غزة - المغرب اليوم

وجّه الجيش الإسرائيلي الأربعاء، إنذارات للسكان في قطاع غزة بإخلاء ما وصفها بـ "مناطق قتال خطيرة" في شمال القطاع وجنوبه، غداة استئنافه شنّ غارات أسفرت عن مقتل المئات.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس: "تحذير عاجل إلى سكان قطاع غزة المتواجدين.. تحديداً في بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة"، واصفاً إياها بأنها "مناطق قتال خطيرة".

ويضيف "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس".

وفي السياق، أفاد الدفاع المدني في غزة أن 13 فلسطينياً بينهم أطفال قتلوا جراء غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، طالت مناطق عدة في القطاع المحاص.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن "الاحتلال نفّذ عدة غارات منتصف الليل وفجر اليوم وأسفرت عن 13 شهيداً بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين"، مشيراً إلى أنها طالت "خياماً للنازحين في خان يونس ومنزلاً في مدينة غزة".

وشنّت إسرائيل الثلاثاء ضربات على قطاع غزة تعد الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع حماس في 19 يناير/ كانون الثاني، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة نحو 562 شخصاً، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأكد مسؤول في حركة حماس الأربعاء، أن الحركة لم تُغلق باب التفاوض رغم الغارات العنيفة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ الثلاثاء، مطالباً الوسطاء بإلزام إسرائيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض، ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف".

وأضاف "حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية" من الهدنة التي بدأت في يناير/ كانون الثاني.

وشدد المسؤول على أن "لا شروط لدينا ولكننا نطالب بإلزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع".

وقال "أكدنا للوسطاء لو أن نتنياهو كان جاداً لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال ساعات"، متابعاً "أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل لاتفاق والتزمنا بتنفيذ كافة بنوده، لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نوايا مبيتة لاستئناف العدوان والحرب".

وأشار إلى أن "حماس على تواصل دائم مع الوسطاء من أجل لجم الاحتلال وإجباره على احترام التزاماته"، وفق تعبيره.

من ناحيته، رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول "فرض اتفاق استسلام" على الحركة، متهما الولايات المتحدة بأنها "شريكة في التصعيد".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد دافع يوم الثلاثاء عن قرار استئناف الضربات على غزة، قائلاً إن "المفاوضات لن تتواصل إلا مع استمرار إطلاق النار".

وفي بيان له، قال نتنياهو إن "الضغط العسكري على حركة حماس ضروري لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة"، مضيفاً أن "هذه مجرد البداية".

وفي مداخلة متلفزة ليل الثلاثاء، قال إن "حماس شعرت بقوتنا في الساعات الـ 24 الأخيرة. وأريد أن أؤكد لكم ولهم: إنها مجرد بداية".

وجاءت تصريحاته رداً على بيان لمنتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين اتّهمه بـ"التضحية" بالرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن أمر بشن ضربات إسرائيلية عنيفة على القطاع.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي خلال لقائه مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي أن بلاده لم يكن لديها "بديل من استئناف العمليات العسكرية"، مضيفاً أن إسرائيل "وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضتها مرتين".
تنديد دولي بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على غزة

ندّدت دول عربية وأوروبية عدة بالضربات الإسرائيلية على غزة وكذلك فعلت ألمانيا وتركيا وإيران.

وقالت برلين إن الضربات الإسرائيلية على غزة "تبدد الآمال بالسلام".

ووصفت القاهرة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء بأنها "عدائية"، واعتبرت أنها تأتي في إطار "المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من أهالي القطاع للهجرة".

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات الإسرائيلية، معتبرة أنها "استمرار للإبادة الجماعية والتطهير العرقي" في حق الفلسطينيين.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل الثلاثاء، بأنها "دولة إرهابية".

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الثلاثاء إن "سكان غزة يعيشون مرة أخرى في حالة من الخوف المروع".

وافقت الحكومة الإسرائيلية ليل الثلاثاء- الأربعاء، على عودة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيراً للأمن القومي، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح المكتب في بيان "وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة النائب إيتمار بن غفير إلى منصب وزير الأمن القومي".

وكان بن غفير انسحب من الائتلاف الحكومي في يناير/ كانون الثاني احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، وأعلن حزبه العودة الثلاثاء مع شنّ إسرائيل ضربات واسعة النطاق على القطاع.

وأبرمت إسرائيل وحماس اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بعد 15 شهراً على اندلاع الحرب إثر هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تم خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحاً أمريكياً لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل/ نيسان، شددت حماس على ضرورة بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حداً نهائياً للحرب وانسحاب الجيش من كامل القطاع.

وبغية الانتقال إلى المرحلة الثانية، تطالب إسرائيل بإبعاد قيادة حماس من غزة حيث تتولى الحركة الحكم منذ 2007 وتفكيك ذراعها العسكرية ونزع سلاحها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقرات عسكرية ومواقع أسلحة وأجهزة رادار جنوب سوريا

 الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارات بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارات بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 03:28 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يكشفون أنّ تجميد البويضات لتأخير الحمل خرافة

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 18:18 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

الرجاء يحتفل بمرور 76 عاما على تأسيسه

GMT 19:32 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

المغربي حكيم زياش يواصل التألق في غلطة سراي

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

إصابة صحفي إيطالي في مدينة خيرسون

GMT 17:56 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التشيك تواصل استلام النفط الروسي عبر "دروجبا"

GMT 15:53 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شركة “ميتا” تعمل على إعادة تشغيل "واتساب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib