مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يفتح باب التغيير وسط تحديات التمثيل السياسي والعقوبات الدولية
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يفتح باب التغيير وسط تحديات التمثيل السياسي والعقوبات الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يفتح باب التغيير وسط تحديات التمثيل السياسي والعقوبات الدولية

الرئيس السوري أحمد الشرع
دمشق - المغرب اليوم

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إن هناك "فرصة استثنائية تاريخية نادرة" لإعادة بناء الدولة، وذلك في كلمته بمؤتمر الحوار الوطني الذي وصفته الحكومة الجديدة بأنه علامة فارقة بعد حكم عائلة الأسد الذي استمر عقودا.

ووصل مئات السوريين إلى القصر الرئاسي في دمشق لحضور المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، ومشوا على السجادة الحمراء التي كانت مخصصة في السابق لعدد قليل من كبار الشخصيات الأجنبية الذين كانوا يزورون الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أن تطيح به المعارضة في هجوم بقيادة هيئة تحرير الشام العام الماضي.

وقال الشرع في كلمته اليوم: "سوريا حررت نفسها بنفسها، فإنه يليق بها أن تبني نفسها بنفسها". وأضاف "اليوم فرصة استثنائية تاريخية نادرة، علينا استغلال كل لحظة فيها لما يخدم مصالح شعبنا وأمتنا".

وشدد الشرع على ضرورة توحيد مختلف الفصائل المسلحة تحت قيادة عسكرية واحدة، قائلا إن "سوريا لا تقبل القسمة، فهي كل متكامل، وقوتها في وحدتها".

وانقسم المشاركون إلى ست مجموعات عمل لمناقشة منظومة العدالة الانتقالية والدستور، وبناء مؤسسات الدولة والحريات الشخصية، والنموذج الاقتصادي لسوريا في المستقبل، والدور الذي سيلعبه المجتمع المدني في البلاد.

والمناقشات سرية بحضور منسق يخصص لكل مشارك دقيقتين للحديث، بالإضافة إلى وجود قيود على إزالة أي وثائق من قاعة المؤتمر.

ويقول المنظمون إن التوصيات التي من المقرر أن يتم الاتفاق عليها بحلول نهاية اليوم، ستساعد في صياغة إعلان دستوري يهدف إلى وضع المبادئ الأساسية للنظام الحاكم الجديد في سوريا. وستنظر في هذه التوصيات حكومة انتقالية جديدة من المقرر أن تتولى السلطة في أول مارس آذار.

ويقول المؤيدون إن هذه العملية تمثل تحولا ملحوظا عن الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد الذي كان يواجه في كثير من الأحيان المعارضة السياسية بالاعتقال في منظومة سجون معقدة.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إن المؤتمر سيحظى بمتابعة وثيقة من جانب العواصم العربية والغربية على حد سواء، بعدما ربطت هذه الجهات تأسيس علاقات كاملة مع القيادة الجديدة في سوريا، بما في ذلك الرفع المحتمل للعقوبات، بمدى شمول العملية السياسية لكل الطوائف على اختلاف تنوعها العرقي والديني.

وقال ثلاثة مبعوثين أجانب في سوريا إنه لم تتم دعوة الدبلوماسيين المقيمين في البلاد لحضور المؤتمر. كما لم يتفاعل المنظمون مع عروض قدمتها الأمم المتحدة للمساعدة في الترتيب له.

وفي حديثه بعد الشرع، انتقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العقوبات الدولية التي لا تزال سارية، وقال إنها تستخدم "كوسيلة للضغط على إرادة الشعب السوري".

وبعد تصريحاته، وقفت إحدى السيدات الحاضرات وصاحت "الحمد لله، عاد قصر الشعب إلى الشعب!".

من جهته، أعرب المجلس الوطني الكردي عن اعتراضه على آلية انعقاد المؤتمر الوطني السوري، حيث اعتبر المجلس في بيان أن تهميش المكونات السياسية والقومية بما فيها المجلس الوطني الكردي في الإعداد والتحضير يعد انتهاكًا لمبدأ وحق الشراكة الوطنية للأكراد، مشددين في البيان على ضرورة عدم تجاهل مكونات الشعب السوري.

وفي تصريحات ، اعتبر عدد من السياسيين السوريين أن مؤتمر الحوار في دمشق قد يكون فرصة للخروج برؤية جديدة لمستقبل سوريا.

بينما انتقد البعض الآخر غياب شخصيات سياسية سورية عديدة، وأكدوا أن عددا منهم لم يتمكنوا من الحضور بسبب الإعلان المفاجئ عن المؤتمر.

لكن منتقدين تساءلوا عن سبب العجلة في الاستعدادات للمؤتمر، وضعف تمثيل الأقليات، ومدى التأثير الذي سيتحقق في نهاية المطاف.

ويقول منظمون إن المؤتمر سيناقش التوصيات التي قد تساعد في صياغة إعلان دستوري يهدف إلى وضع مبادئ أساسية للنظام الحاكم الجديد في سوريا، فضلا عن منظومة عدالة انتقالية وإطار عمل اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي، من بين قضايا أخرى.

وقال حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن مقترحات المؤتمر ستنظر فيها أيضا الحكومة الانتقالية الجديدة التي من المقرر أن تتولى السلطة في أول مارس آذار في سوريا.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إن المؤتمر سيحظى بمتابعة عن كثب من العواصم العربية والغربية التي ربطت العلاقات الكاملة مع القادة الجدد في سوريا، بما في ذلك الإلغاء المحتمل للعقوبات، بمدى اشتمال العملية السياسية لكافة الأطياف واحتوائها للتنوع العرقي والديني في البلاد.

وضمن إجراءات الإعداد للمؤتمر، استضافت لجنة تحضيرية مكونة من سبعة أعضاء، جلسات استماع نظمتها المحافظات، وفي بعض الأحيان عقدت عدة جلسات مدة الواحدة منها ساعتان في اليوم، لتشمل جميع المحافظات بسوريا وعددها 14 محافظة في أسبوع.

وقال الدغيم إن ما إجماليه 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا شاركوا في الجلسات التي اقتصر الحضور فيها على المدعوين فقط.

ويقول مؤيدون إن هذه العملية تمثل تحولا ملحوظا عن عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد حين كان التعامل مع المعارضة السياسية غالبا من خلال نظام السجون المعقد.

وقالت هند قبوات، المسيحية الوحيدة في اللجنة، إن هذه العملية ديمقراطية حقيقية يرصدون فيها كل التعليقات لتكون أساسا للمناقشة. وأضافت أنها عملية من الشعب وإلى الشعب ولصالح الشعب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

الشرع يغادر الرياض عقب زيارة ناجحة تعزز التعاون الثنائي ودعم استقرار سوريا

الملك محمد السادس يُهنئ أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يفتح باب التغيير وسط تحديات التمثيل السياسي والعقوبات الدولية مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يفتح باب التغيير وسط تحديات التمثيل السياسي والعقوبات الدولية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib