دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يُؤزم الجزائر والبوليساريو في الساحة الدولية
آخر تحديث GMT 02:57:35
المغرب اليوم -

دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يُؤزم الجزائر والبوليساريو في الساحة الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يُؤزم الجزائر والبوليساريو في الساحة الدولية

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

يوما تلو آخر، يتزايد الدعم والتأييد الدوليين لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء الذي تقدمت به المملكة منذ سنة 2007، مقابل خفوت أطروحة الانفصال وتراجع مؤيديها.ولم يعد مقترح الحكم الذاتي، في الفترة الأخيرة، يحظى بالتأييد من لدن الدول الأوروبية والعربية فحسب، بل إن دولا من أمريكا اللاتينية، التي كانت تسائر الجزائر وتدعم الجمهورية الوهمية “البوليساريو”، صارت تتخلى عنها.وبالنسبة للباحث في القانون الدولي نوفل بعمري فإن الدعم الذي تحظى به القضية الوطنية “ممتد في كل القارات وصادر من دول لها وزنها الإقليمي وحضورها في الساحة الدولية”.

وأشار الباحث بعمري، في تصريح ، إلى أن الأرقام التي قدمتها وزارة الخارجية في بلاغها الأخير “تعكس حجم الدعم الدولي المتواصل للحل المغربي الذي تم تقديمه للأمم المتحدة لطي النزاع المفتعل حول الصحراء”، مؤكدا أنها “تبرز حجم هذا الدعم وطبيعته الجغرافية غير المتمركزة في منطقة واحدة، بل هي ممتدة من إفريقيا إلى أوروبا ثم أمريكا الشمالية وآسيا وأمريكا اللاتينية”.

ولفت الباحث في ملف الصحراء إلى أن ذلك يبرز “الاقتناع المتزايد بمصداقية الطرح المغربي، ومن جهة أخرى يبرز مكانة المغرب والثقة التي أصبح يحظى بها؛ وهي الثقة التي دفعت هذه الدول ليس فقط إلى دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، بل إلى افتتاح قنصليات في مدينتي الداخلة والعيون، في تجسيد دبلوماسي لقرار سياسي داعم للوحدة الترابية والوطنية المغربية”.

وأوضح المصرح نفسه أن هذا الدعم الذي يحظى به الحكم الذاتي “سيتواصل بفضل الإستراتيجية التي أصبحت تشتغل عليها الدبلوماسية المغربية منذ خطاب المسيرة الخضراء سنة 2015 إلى الآن، الذي وضع أسسا جديدة لعمل الدبلوماسية المغربية أثبتت نجاعتها وفعاليتها وقدرتها على التأثير القوي الإيجابي لصالح المغرب”.وكان بلاغ وزارة الشؤون الخارجية المغربية أكد أنه “من بين 193 بلدا عضوا في الأمم المتحدة 84 في المائة لا تعترف بـ’الجمهورية الصحراوية’ المزعومة، أي ثلثا البلدان الإفريقية و68 في المائة من بلدان أمريكا اللاتينية والكارايبي، و96 في المائة من البلدان الآسيوية، و100 في المائة من بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الدفاع الإسباني الأسبق يُشيد بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية

مالاوي تُجدد التأكيد على دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يُؤزم الجزائر والبوليساريو في الساحة الدولية دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يُؤزم الجزائر والبوليساريو في الساحة الدولية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة

GMT 07:57 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

كاتبة مغربية تقارب "نساء - الإسلام والغرب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib