تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام وسط استمرار الخلافات السياسية
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام وسط استمرار الخلافات السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام وسط استمرار الخلافات السياسية

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام
بيروت - المغرب اليوم

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام الذي كان مقرراً اليوم الخميس.
وعقد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة الآن في القصر الجمهوري اجتماعاً مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأشارت معلومات إلى أن سلام أزال الملاحظات التي كانت موجودة في دار الفتوى بشأن مسار تأليف الحكومة.
في سياق متصل، أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم عن أمله في "ولادة الحكومة اليوم أو غداً. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الراعي قوله: "نأمل ولادة الحكومة اليوم أو غداً وهذه الحكومة يجب أن نعطيها ثقتنا".
وكان نواف سلام كُلّف في 13 يناير/كانون الثاني الماضي، بتشكيل حكومة جديدة، ولم تبصر الحكومة النور حتى الآن.
واشتكى سلام، مساء الأربعاء، من وجود "حسابات ضيقة" لدى بعض الأطراف تعيق عملية تشكيل الحكومة، مؤكداً تمسكه بتأليف حكومة إصلاحية تضم كفاءات عالية رغم هذه الصعوبات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سلام عقب لقائه عون في قصر بعبدا. قال سلام مخاطباً الشعب اللبناني: "أعمل على تشكيل حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها، وملتزمة بمبدأ التضامن الوزاري، وهذا الأمر ينطبق على كل الوزراء دون استثناء، وأكرر دون استثناء".
ومبدأ التضامن الوزاري يعني أن جميع أعضاء الحكومة يتصرفون كوحدة واحدة متكاملة، حيث يتوجب عليهم الالتزام الكامل بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، حتى لو كانت بعض هذه القرارات تتعارض مع وجهات نظرهم الشخصية أو الحزبية.

وأضاف سلام: "بكلام أوضح: أعمل على تأليف حكومة إصلاح تضم كفاءات عالية، ولن أسمح أن تحمل في داخلها إمكانية تعطيل عملها بأي شكل من الأشكال". لكنه اشتكى من مواجهة عقبات في "عملية تأليف الحكومة، التي يرى البعض أنها طالت".
وأوضح أن ذلك يشمل "عادات موروثة وحسابات ضيقة يصعب على البعض (دون تحديدهم) أن يتخلى عنها أو يتقبل أسلوبا جديدا في مواجهتها".
وأكد سلام تمسكه بالتصدي لهذه العراقيل، مع الالتزام بالدستور والمعايير التي وضعها لتشكيل الحكومة، بما يشمل خلوّها من وزراء حزبيين أو من لديهم نية الترشح لأي انتخابات.
وأضاف: "أدرك أهمية دور الأحزاب، لكن في هذه المرحلة الدقيقة اخترت أولوية فعالية العمل الحكومي على التجاذبات السياسية، لأن هدفنا الأساسي هو إرساء عملية إصلاحية تليق بالشعب اللبناني".
وتابع قائلاً: "أنا مستعد للدفع من رصيدي الشخصي من أجل الوصول إلى تشكيل حكومة وإعادة بناء الدولة. لا خيار أمامنا سوى المضي قدماً".

ووفقاً لمراقبين، يصرّ الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) على تولي وزارة المالية، كما حدث في الحكومات الأربع السابقة، بينما تطالب كتل نيابية أخرى بتمثيل واسع في الحكومة.
وتعتبر وزارة المالية في لبنان ذات أهمية محورية، إذ يتطلب القانون تمرير معظم القرارات الحكومية عبر ثلاث توقيعات أساسية: رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، ووزير المالية.
وبعد فراغ رئاسي استمر لأكثر من عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/كانون الثاني الماضي جوزيف عون رئيساً للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائباً من أصل 128.
وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتاً في البرلمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جوزيف عون يُكلف نواف سلام رسمياً بتشكيل حكومة لبنان الجديدة بعد تأييده بـ 85 صوتاً نيابياً

 نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام وسط استمرار الخلافات السياسية تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام وسط استمرار الخلافات السياسية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib