القدس / طهران – ناصر الأسعد / مهدي موسوي
مع تصاعد حدة التوتر عقب الضربات الإسرائيلية المكثفة على أهداف داخل إيران، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، إغلاق جميع بعثاتها الدبلوماسية حول العالم حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي في ظل توقعات برد إيراني محتمل وجاء في بيانات رسمية نُشرت على مواقع السفارات الإسرائيلية:
"في ضوء التطورات الأخيرة، سيتم إغلاق البعثات الإسرائيلية حول العالم، ولن تُقدم أي خدمات قنصلية في الوقت الحالي".
كما حثّت وزارة الخارجية المواطنين الإسرائيليين في الخارج على عدم إظهار الرموز اليهودية أو الإسرائيلية في الأماكن العامة، والتعاون مع السلطات الأمنية المحلية في البلدان التي يقيمون فيها، في حال وقوع أعمال عدائية أو انتقامية.
وفي سياق موازٍ، أفادت وكالة رويترز بأن تعزيزات أمنية شوهدت حول الكنيس اليهودي الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث تمركزت شاحنة وسيارة تابعتان للشرطة قرب المبنى، دون إعلان رسمي عن وجود تهديد مباشر.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها دول أوروبية وأميركية تحسباً لأي ردود عنيفة تستهدف الجاليات اليهودية أو البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية.
إسرائيل أطلقت، فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، تحت اسم "الأسد الصاعد"، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار، من ضمنهم:
اللواء حسين سلامي – القائد العام السابق للحرس الثوري.
اللواء محمد باقري – رئيس الأركان العامة السابق.
الفريق غلام علي رشيد – قائد مقر "خاتم الأنبياء".
بالإضافة إلى ستة علماء نوويين إيرانيين.
وردّت طهران بتصريحات شديدة اللهجة توعدت فيها بـ"عقاب قاسٍ" لإسرائيل، وأكدت هيئة الأركان الإيرانية أن "الرد لن تكون عليه قيود".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر