المغرب يطمح إلى إستثمار المسيرة التاريخية لـ«أسود الأطلس» في مونديال قطر
آخر تحديث GMT 23:15:27
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في غزة تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة لـ422 حالة منهم 145 طفلا استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومركبة وسط وغرب قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا و164 ألفا و610 إصابات منذ السابع من أكتوبرعام 2023 أميركا تعتذر عن احتجاز 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لـ"هيونداي" جيش الاحتلال يقتحم منزل مخرج فلسطيني حائز علس الأوسكار في الضفة الغربية اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم ضخم بمسيرات أوكرانية استشهاد 62 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أبراج سكنية وملاجئ في مدينة غزة قطر تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان الجيش الباكستاني يعلن مقتل 12 من جنوده في كمين نصبه مسلحون بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلا
أخر الأخبار

المغرب يطمح إلى إستثمار المسيرة التاريخية لـ«أسود الأطلس» في مونديال قطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يطمح إلى إستثمار المسيرة التاريخية لـ«أسود الأطلس» في مونديال قطر

أفراد المنتخب المغربي ويمنحهم أوسمة ملكية
الرباط - المغرب اليوم

يطمح المغرب إلى استثمار المسيرة التاريخية لـ«أسود الأطلس» في مونديال قطر، من أجل تعزيز قوته الناعمة على الصعيد الدبلوماسي، وتعزيز جاذبية البلد السياحية.وأثار وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي المونديال، وذلك للمرة الأولى لبلد أفريقي وعربي، حماسة وإعجاباً عارمين تخطيا حدود المملكة، و«رسم صورة رائعة عن المغرب الذي يعتمد منذ سنوات أساليب القوة الناعمة، لتثبيت مكانته على الصعيد الدولي»، حسب تصريح الباحث في السياسات الرياضية، منصف اليازغي، لوكالة «الصحافة الفرنسية».كما أثار رفع لاعبين مغاربة العلم الفلسطيني احتفالاً بالانتصار في مباراتي ثمن وربع النهائي ضد إسبانيا والبرتغال، اهتماماً واسعاً، نظراً لرمزيته في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في تظاهرة رياضية عالمية. وخلَّف صدى طيباً لدى الفلسطينيين الذين احتفلوا بانتصارات المنتخب، وألَّف بعضهم أناشيد لتشجيعه.جاء ذلك بينما يقيم المغرب وإسرائيل علاقات قوية في إطار اتفاق ثلاثي، وُقِّع أواخر عام 2020، ونص أيضاً على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على صحرائه.

وعلى الرغم من تأكيد الرباط أن الاتفاق لا يغير موقفها من القضية الفلسطينية، فإنه أثار انتقادات مناهضي التطبيع في المغرب والعالم العربي عموماً. وفي هذا السياق رأى ائتلاف «الجبهة المغربية لدعم فلسطين» في رفع «الأبطال المغاربة» العلم الفلسطيني «تأكيداً لروابط الأخوة المتينة» بين البلدين، مجدداً الدعوة لقطع العلاقات مع إسرائيل.لكن الخبير في العلاقات الدولية، تاج الدين الحسيني، رأى من جانبه أن هذه العلاقات تقع «في إطار حق المغرب في الدفاع عن مصالحه المشروعة وتنويع شراكاته، من دون أن يعني ذلك أنه أدار ظهره للقضية الفلسطينية. وما رفع الأعلام الفلسطينية من طرف لاعبي وجماهير المنتخب إلا تأكيد على ذلك».

من جهة أخرى، أثار التفاف الجزائريين حول «أسود الأطلس»، في مقابل تجاهل الإعلام الرسمي لانتصاراتهم، الاهتمام في المغرب، علماً بأن الجارين يعيشان منذ عقود توتراً دبلوماسياً على خلفية نزاع الصحراء، زاد حدته قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف 2021.في هذا السياق، يرى المتخصص في تاريخ المغرب المعاصر، بيار فرمورين، أن «هذا المنتخب مكَّن المغرب من تحقيق انتصار رمزي على الجزائر. كما مكَّن من رد اعتبار رمزي على الصعيدين الرياضي والسياسي إزاء جاراته: إسبانيا، والبرتغال، وحتى فرنسا، على الرغم من الهزيمة أمام منتخبها في نصف النهائي». وقال بهذا الخصوص: «لطالما حلم المغرب منذ عقود بأن يلعب في ملعب الكبار، وهو ما تحقق له هذه المرة».

وتُولي المملكة المغربية -حيث تحظى كرة القدم بشعبية عارمة- اهتماماً كبيراً للمنتخب الوطني، وتعتبر المشاركة في كأس العالم هدفاً استراتيجياً. وبموازاة ذلك «راهن المغرب في السنوات الأخيرة على دبلوماسية الكرة إزاء البلدان الأفريقية؛ حيث عقد أكثر من 30 اتفاق تعاون مع بلدان في القارة»، حسب تصريح اليازغي الذي قال إن «الأداء الرائع للمنتخب الوطني الذي مثَّل أفريقيا أحسن تمثيل في المونديال، يأتي ليعزز هذا التوجه».وعلى مدى 3 أسابيع، أعطت وسائل إعلام محلية ودولية لانتصارات المنتخب على فرق أوروبية قوية، أبعاداً معنوية، تتجاوز رقعة المستطيل الأخضر، لتعيد «الفخر» للأفارقة والعرب. أما على الصعيد الاقتصادي أيضاً، فقد اعتُبرت المشاركة المتميزة لـ«أسود الأطلس» فرصة ثمينة لتعزيز الإشعاع السياحي للمملكة؛ حيث كان المغرب محط اهتمام عالمي غير مسبوق، لا سيما لدى قادة الرأي، كما قالت وزارة السياحة في بيان الأسبوع الماضي، مشيرة في تقديراتها إلى أنه تم ذكر اسم «المغرب» أكثر من 13 مليون مرة، وتسجيل أكثر من 130 مليون تفاعل مع محتويات «المغرب» على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورأى المصدر نفسه أن ذلك يشكل «أداء أسطورياً؛ لا سيما أن المعدل السنوي عادة ما يبلغ نحو 500 ألف إشارة إلى المغرب».من جهته، قال رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الفندقية، لحسن زلماط، إن «إنجازات المنتخب الوطني، والصورة الجميلة التي رسمها الجمهور المغربي، تعطينا جاذبية لا تقدر بثمن لدى ملايين المشاهدين الذين تابعوا المونديال... وإذا كانت المملكة وجهة سياحية تقليدية بالنسبة لسياح أوروبا الغربية، فإنها ليست بالضرورة معروفة لدى السياح في آسيا، أو أميركا اللاتينية، أما اليوم فصار المغرب معروفاً في العالم بأسره»، على ما يضيف زلماط؛ لكنه شدد مع ذلك على ضرورة «العمل جيداً من أجل استثمار هذه الدعاية التي لم نكن نحلم بها»، بهدف استهداف أسواق جديدة، من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين، إضافة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، بينما تستعد المملكة لإطلاق «خريطة طريق» جديدة لتطوير القطاع الذي لم يسترجع بعد عافيته تماماً منذ جائحة «كوفيد-19»؛ حيث يراهن المغرب هذا العام على بلوغ هدف 10 ملايين سائح، في مقابل 13 مليوناً في 2019.

قد يهمك ايضاً

الملك يدعو إلى إبعاد القضية الفلسطينية عن المزايدات العقيمة والحسابات الضيقة

منظمة التعاون الاسلامي تُشيد بجهود الملك محمد السادس من أجل خدمة القضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يطمح إلى إستثمار المسيرة التاريخية لـ«أسود الأطلس» في مونديال قطر المغرب يطمح إلى إستثمار المسيرة التاريخية لـ«أسود الأطلس» في مونديال قطر



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib