واشنطن وطهران تتفقان في روما على المضي نحو المرحلة التالية من المفاوضات وصولًا لاتفاق دائم وملزم
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

واشنطن وطهران تتفقان في روما على المضي نحو المرحلة التالية من المفاوضات وصولًا لاتفاق "دائم وملزم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن وطهران تتفقان في روما على المضي نحو المرحلة التالية من المفاوضات وصولًا لاتفاق

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
روما - المغرب اليوم

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد ختام جولة ثانية من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة  ، أن "تقدماً نسبياً قد حصل في مبادئ وأهداف اتفاق محتمل" تم إحرازه خلال نقاشات السبت في
العاصمة الإيطالية.

وأعرب عراقجي في تغريدة عبر منصة أكس عن تفاؤله بعد النقاشات، لكن "بحذر شديد" وفق تعبيره.

وقال عراقجي إن الوفد المفاوض في روما أوضح بأنه لم يتبقَ من خطة العمل الشاملة المشتركة حول برنامج إيران النووي التي تم التوصل لها قبل سنوات، إلا "دروس مستفادة"، موضحاً أن مسار التفاوض مع الولايات المتحدة على مستوى الخبراء سيبدأ خلال الأيام القادمة بهدف صياغة بعض التفاصيل.

وانتهت المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة السبت في العاصمة الإيطالية روما بعد أربع ساعات من المناقشات، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.

و سبق لسلطنة عمان أن توسّطت في المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عراقجي والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

و كشفت وسائل إعلام إيرانية بأن المناقشات جرت في "أجواء بناءة"، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الوفدين الإيراني والأمريكي تواجدا في غرفتين منفصلتين داخل مقر إقامة السفير العُماني، حيث تولى وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، نقل الرسائل بين الجانبين.

وتأتي هذه الجولة من المحادثات بعد أسبوع من انعقاد الجولة الأولى في العاصمة العُمانية مسقط.

من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية أن اجتماعات السبت في روما، أسفرت عن توافق الأطراف عل الانتقال "إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق منصف ودائم وملزم يضمن خلوَّ إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِّلمية"، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء العُمانية الرسمية.

وأوضح المتحدث أن الجولة المقبلة من المباحثات سوف تُعقد في مسقط خلال الأيام القليلة القادمة، فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان.

وأوضح عراقجي أنه "من المقرر أن تبدأ المباحثات الفنية على مستوى الخبراء يوم الأربعاء في عُمان، على أن يتم لقاء آخر يوم السبت لمراجعة نتائج تلك المباحثات وتقييم مدى توافقها مع المبادئ الأساسية للاتفاق"، وفق قوله.

فيما قال علي شمخاني، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي والمستشار الحالي للمرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن طهران تسعى إلى "اتفاق متكافئ" في محادثاتها مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مؤكداً أن إيران لم تدخل المفاوضات بهدف "الخضوع" للمطالب الأمريكية، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.

وأوضح شمخاني أن من بين الشروط التي تضعها إيران في مفاوضاتها رفضها لما يُعرف بـ"النموذج الليبي" للاتفاق النووي، وهو النموذج الذي ذكرت تقارير إعلامية أنه يلقى تأييداً من قبل إسرائيل، ويقضي بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

وأشار شمخاني إلى تسعة أسس تفاوضية خلال المحادثات مع الولايات المتحدة، من بينها: "الجدية في المفاوضات، وتقديم ضمانات بعدم انسحاب واشنطن من الاتفاق كما حدث مع خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، ورفع العقوبات، وتجنب التهديدات، وتسريع وتيرة التفاوض، واحتواء التدخلات الخارجية مثل إسرائيل، وتسهيل الاستثمار داخل إيران". وفق قوله.

لطالما اتهمت عدد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض "المدنية السلمية".

أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، تفعيل حملة "الضغط الأقصى" ضد إيران عبر فرض مجموعة جديدة من العقوبات.

ووجّه ترامب في مارس/آذار رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، دعا فيها إلى استئناف المحادثات النووية، محذراً في الوقت ذاته من احتمال اتخاذ إجراء عسكري إذا لم تُثمر الجهود الدبلوماسية.

كما صرح ترامب الخميس قائلاً: "لا أستعجل في اللجوء إلى الخيار العسكري، وأعتقد أن إيران ترغب في التفاوض".

بدوره قال عباس عراقجي، الجمعة، إن إيران "لمست قدراً من الجدية" من الجانب الأمريكي خلال الجولة الأولى من المحادثات، إلا أنه أعرب عن شكوكه في "نواياهم ودوافعهم".

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الجمعة، الدول الأوروبية إلى اتخاذ قرار بشأن تفعيل آلية "العودة السريعة" المنصوص عليها في اتفاق عام 2015، والتي تنص على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران تلقائياً في حال عدم التزامها بالاتفاق.

وقال عراقجي إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة "مرجح" إذا امتنعت واشنطن عن "طرح مطالب غير معقولة وغير واقعية".

ولفت عراقجي إلى أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، وذلك بعد أن دعا ويتكوف إلى وقفه الكامل. وكان ويتكوف قد طالب سابقاً فقط بعودة إيران إلى السقف المحدد في اتفاق عام 2015.

في المقابل، صرّح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم الثلاثاء، بأن على الإيرانيين عدم تعليق آمالهم على المفاوضات، نظراً لأن نتائجها تبقى "غير مؤكدة".


    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

إيران تنفي تحديد سقف زمني بشأن التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية

 

الولايات المتحدة تُعلن تدمير كل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وطهران تتفقان في روما على المضي نحو المرحلة التالية من المفاوضات وصولًا لاتفاق دائم وملزم واشنطن وطهران تتفقان في روما على المضي نحو المرحلة التالية من المفاوضات وصولًا لاتفاق دائم وملزم



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib