المرزوقي يدعو روحاني للضغط على الأسد لقبول هدنة حمص
آخر تحديث GMT 12:53:32
المغرب اليوم -
إيران تدين فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاعات الطاقة والنفط والغاز أسهم تسلا تقفز بعد إعلان أرباح تفوق التوقعات في قطاع السيارات رغم تراجع الإيرادات وصافي الربح وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى عن عمر يناهز 48 عاماً الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة
أخر الأخبار

وسط مشاوراته مع الأحزاب التونسية تفاديا للسيناريو المصري

المرزوقي يدعو روحاني للضغط على الأسد لقبول هدنة حمص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرزوقي يدعو روحاني للضغط على الأسد لقبول هدنة حمص

الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي
تونس ـ أزهار الجربوعي

دعا الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي في اتصال هاتفي بنظيره الإيراني حسن روحاني، إلى الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لقبول هدنة "حمص"، حقنا لدماء الشعب السوري. يأتي ذلك فيما يواصل المرزوقي،الاثنين، عقد سلسلة من المشاورات مع القيادات الحزبية في البلاد بهدف دفع  السيناريو المصري عن بلاده وتأمين ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي مرورا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب الآجال. وأعرب المرزوقي، عن قلقه إزاء تصاعد وتيرة العنف في سورية، داعيا نظيره الإيراني حسن روحاني إلى ضرورة الضغط على النظام السوري لقبول هدنة في حمص المحاصرة والوقف الفوري للأعمال العسكرية من الجانبين. وشدد المرزوقي على أهمية هذه الهدنة، لاسيما خلال شهر رمضان الكريم في إنهاء الوضع المأساوي وحقن دماء الأطفال والأبرياء لتوفير ممر آمن يمكن المدنيين من مغادرة حمص وتأمين إخلاء الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية. وناقش الرئيس التونسي ،خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، واقع وآفاق التعاون القائم بين البلدين وسبل العمل الكفيلة بمزيد تعميق الروابط وتطوير العلاقات الثنائية بينهما في المجالات كافة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين. وكانت تونس من أول الأنظمة العربية التي أعلنت دعمها للثورة السورية بعد أن قطعت علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، منذ شباط/فبراير 2012، احتجاجا على المجازر المرتكبة في حق الشعب السوري، وهو موقف انتقدته بشدة المعارضة التونسية التي رأت فيه قرار متسرع من شأنها الإساءة للدبلوماسية التونسية وتعريض الجالية التونسية في سورية للخطر، إلا أن وزير الخارجية عثمان الجرندي قد أعلن أخيرا وبشكل مفاجئ، أن الموقف التونسي سيتغير مع سورية مع تطور الأوضاع. وقال الجرندي أن تونس "لم تقطع العلاقات مع سورية كليا ونهائيا"، مشددا على أن "تونس ستغير موقفها إذا تغيرت الأوضاع"، ولفت الوزير الانتباه إلى أن "سورية تبقى دولة عربية" مبينا "أن العلاقات الدولية تتطور وليست قارة". وعلى صعيد آخر، واصل المرزوقي، الاثنين، بقصر قرطاج، عقد سلسلة مشاوراته مع الأحزاب السياسية لدفع المسار الديمقراطي في البلاد وبحث السبل الكفيلة باختصار الفترة الانتقالية في إطار توافقي والمرور إلى انتخابات في أقرب وقت، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها أول ردة فعل تونسية على تداعيات الأحداث المصرية التي رافقت عزل الرئيس محمد مرسي، بخاصة مع إعلان عدد من قوى المعارضة التونسية وفي مقدمتها الجبهة الشعبية وحركة نداء تونس، انتهاء شرعية أحزاب الترويكا الحاكمة (النهضة، التكتل، المؤتمر) والتحضير لعقد مشاورات لهدف حل المجلس الوطني التأسيسي. والتقى الرئيس التونسي، كل من القيادي في حركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس الكتلة الديمقراطية في المجلس الوطني التأسيسي  محمد الحامدي، إلى جانب ممثلين عن تيار المحبة الذي يقوده المعارض التونسي المقيم في لندن، الهاشمي الحامدي. وأكد القيادي في حزب الشعب الناصري، زهير المغزاوي أن لقائه برئيس الجمهورية تناول تطورات الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن الحوار الوطني ليس إعلان نوايا بل هو سلوك وممارسة والتزام.  وأضاف أنه أبلغ الرئيس محمد المنصف المرزوقي أن الشرعية الانتخابية بدأت تتآكل، لافتا إلى عدم رضا حركة الشعب عن مواقف تونس بشأن عدد من القضايا العربية، بخاصة الأحداث في سورية ومصر. ومن ناحيته أشار رئيس الكتلة الديمقراطية بالمجلس الوطني التأسيسي والأمين العام لحزب التحالف الديمقراطي، محمد الحامدي أنه تطرق خلال  لقائه مع رئيس الجمهورية، إلى  درجة الاحتقان السياسي والاقتصادي والأمني الموجودة في تونس، مؤكدا ضرورة توافق الجميع لاختصار ما تبقى من المرحلة الانتقالية عبر الإسراع بالمصادقة على دستور يحظى بإجماع الأطراف كافة والاستعداد لتنظيم مختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة إلى جانب الخوض في الطرق الكفيلة بتنقية الوضع السياسي. كما أفاد أنه تحادث مع رئيس الجمهورية بشأن ضرورة إيجاد آلية دائمة للحوار بين الأحزاب تتولى البحث عن التوافقات المطلوبة وإدارة الأزمات حين وقوعها وتلافي الانزلاقات الممكنة، مشددا على أن الوضع الذي تعيشه مصر يختلف عن الحالة التونسية. من جهته ذكر الناطق الرسمي باسم"تيار المحبة"، محمد سعيد الخرشوفي أنه سلم الرئيس محمد المنصف المرزوقي رسالة خطية من زعيم التيار محمد الهاشمي الحامدي، مؤكدا موقف حزبه الداعم للحوار بين الأحزاب للتسريع في المصادقة على الدستور في إطار توافقي بما يجنب البلاد الوقوع في منزلقات تحيد بمسار انتقالها الديمقراطي عن مداره الصحيح، مشددا على أن حزبه يُناهض الانقلابات وتدخل الجيش في السياسة، ويدعو إلى تكوين جبهة ديمقراطية للدفاع عن الدولة المدنية ومكتسباتها.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يدعو روحاني للضغط على الأسد لقبول هدنة حمص المرزوقي يدعو روحاني للضغط على الأسد لقبول هدنة حمص



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib