جبهة التحرير يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

"المغرب اليوم " سجّلت ردودًا سياسية متفاوتة حول عودة بوتفليقة

"جبهة التحرير" يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ عمر ملايني

أثارت العودة المفاجئة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، ردود أفعال متباينة من قبل الأحزاب الفاعلة وغير الفاعلة في الساحة السياسية، حيث تبينت الاراء بين مهللة لعودة الرئيس بعد 81 يوما قضاها في فرنسا، وبين باحثة عن مدى قدرة صاحب ال ( 76 ) عاماً، على مواصلة نشاطه الرئاسي. فقد أعرب حزب "العمال" الجزائري على لسان الناطق الرسمي باسمه، عن "ارتياحه لعودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن".
وأمل الحزب الذي تترأسه لويزة حنون في "أن يستأنف بوتفليقة نشاطه الرئاسي حتى ولو كان لا يزال في فترة النقاهة، وهذا من أجل اتخاذ تدابير مهمة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي"..
ووصف المكتب السياسي لجبهة "التحرير الوطني" عودة الرئيس بـ " النبأ العظيم "، معتبرا "أن عودة عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، ستمكنه من مواصلة فترة النقاهة في البلاد وإنهاء حالة الجدل حول المادة 88 من الدستور الجزائري، التي تنص على تقديم حل في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية لأي سبب من الأسباب "، كما يرى أعضاء الحزب العتيد في الجزائر " أفلان " "أن عودة رئيس البلاد من شأنه إنهاء الأزمة التي يعيشها الحزب المذكور خاصة بعد سحب الثقة من الأمين السابق عبد العزيز بلخادم، ووفاة عبد الرزاق بوحارة وعدم الاتفاق على رجل توافقي يمكنه قيادة الحزب في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة"..
أما فاتح ربيعي الامين العام لحزب الاصلاح فقد أبدى "سعادته لعودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تمنى له الشفاء العاجل"، إلا أنه "طالب بالتحضير الجدي للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014، وتنفيذ الوسائل والشروط اللازمة من أجل انتخابات شفافة وذات مصداقية " لأن الاستحقاقات الرئاسية المقبلة أكثر أهمية من عودة الرئيس " كما قال الربيعي".
أما التيار الاسلامي الممثل في حزب "جبهة العدالة والتنمية" الذي يقوده عبد الله جاب الله، فقد رأى "أن غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد دام طويلا" ، معتبرا عودته إلى البلاد على "أنها إلتزام واجب وطني بالنظر إلى مسؤولياته السياسة"، وقال عبد الله جاب الله : "نحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كان الرئيس بوتفليقة في حالة جيدة، وفي هذه الحالة يمكن لأحد منا أن يتوقع منه الكثير، أما إذا كانت حالته الصحية لا تسمح له بممارسة مهامه فعودته هنا لن تحدث تغييرا سياسيا في البلاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة التحرير يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى جبهة التحرير يصفها بالنبأ العظيم والتيار السلفي لا يرى فائدة إذا كان غير معافى



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib