المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

فيما نفى مصدر أمني انسحاب الجيش التونسي من تأمين المنشآت الحيوية

المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة

المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة
تونس ـ أزهار الجربوعي

بحث الرئيس التونسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، المنصف المرزوقي، تطورات الأوضاع الأمنية في تونس، الجمعة، خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للجيوش في تركيبته الجديدة بعد إعلانه الخميس عن تغييرات في المناصب القيادية العليا للمؤسسة العسكرية التونسية، وأصدر قرارًا يقضي بتعيين أمير اللواء بشير البدوي رئيسًا لأركان جيش الطيران خلفًا لأمي ر اللواء محمد نجيب الجلاصي، الذي عين مديرًا عامًا للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في وزارة الدفاع الوطني، وأمير اللواء النوري بن طاوس مديرًا عامًا للأمن العسكري خلفًا لأمير اللواء بالبحرية كمال العكروت، الذي عين ملحقاً عسكريًا في الخارج، إلى جانب تنصيب أمير اللواء محمد النفطي متفقدًا عامًا للقوات المسلحة. واستعرض المرزوقي في ترأسه للمجلس الأعلى للجيوش الجديد الوضع الأمني في البلاد، كما تابع المستجدات بشأن العمليات الجارية في مجال مقاومة الإرهاب، وتطرّق المجلس إلى الجهود التي تبذلها عناصر الجيش الوطني في حماية التراب الوطني، وكذلك تحديد المناطق العسكرية المحجّرة وضبط آليات تفعليها.  في حين نفى مصدر أمني لـ"المغرب اليوم" ما تردّد بشأن صدور تعليمات لقيادات الجيش بسحب كل القوات الموجودة في دعم حفظ النظام العام وتأمين المنشآت العمومية والمحلات التجارية الكبرى والأماكن الحيوية، والمتمركزة بكثافة منذ اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي، وأفاد بوجود تعليمات بعودة بعض الوحدات لثكناتها وليس جميعها، على أن يكون هذا الانسحاب تدريجيًا للحفاظ على الأمن العام، ولطمأنة المواطن كي لا يشعر بالارتباك والحيرة، وذلك استجابة لقواعد العمل العسكري التي تُحتّم أن يكون الانسحاب في قوانين حفظ النظام العام أو حتى القتال بشكل تدريجي وغير مربك ومحير للمواطن. كما أكد أن القيادة العسكرية ارتأت أنه من الواجب التخفيف على العسكريين وبخاصة أن أغلبهم حرم من الإجازات منذ أكثر من 3 أشهر تلبيةً لنداء الواجب، وبفعل توتر الوضع الأمني في البلاد، وأمرت القيادة العسكرية بعودة بعض الوحدات القريبة من قطاع الأفواج المعنية بحفظ النظام العام، أي أن كل نقطة حفظ نظام أو منشأة عمومية لا تبعد أكثر من 15 دقيقة عن أقرب ثكنة عسكرية وجب عودتها للثكنة لأن التحاقها سهل وتدخلها سيكون في وقته لأنها ستبقى على أهبة تامة داخل الثكنة، معتبرةً أن القرار من شأنه أن يُجدد الروح المعنوية في العسكريين ويتفادى استنزاف طاقاتهم الحيوية ويسهم في الحفاظ على جاهزية العسكري وروحه القتالية. وحذر قائد أركان الجيوش التونسية الثلاث المستقيل، الفريق أول رشيد عمّار، من إنهاك واستنزاف قدرات الجيش التونسي الذي يتولى حماية النظام العام وحراسة المنشات الحيوية والمؤسسات العليا للدولة منذ ثورة "14 يناير"، التي أسقطت نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وأدخلت البلاد في حالة من الاضطراب والفوضى الأمنية والسياسية، واستوجبت فرض حالة الطوارئ لما يزيد عن عامين، كما طالب خبراء عسكريين المواطنون والمنظمات النقابية وهيئات المجتمع المدني إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب الفوضى والاضطرابات الاجتماعية التي من شأنها تشتيت جهود المؤسستين الأمنية والعسكرية المنقسمة بين حماية وتأمين التحركات الاحتجاجية والتجمعات الشعبية الكبرى، وبين دورها الرئيسي في حماية حدود البلاد من خطر الإرهاب والتطرف وتجارة الأسلحة ومكافحة التهريب.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة المرزوقي يشرف على الاجتماع الأول لمجلس الجيوش بعد التسميات العسكرية الجديدة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib