الحكامة المغربية تتهم الاستقلال بتهييج الشارع ضد المقايسة
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

نفى إمكان التراجع وأكد أن الاحتجاج نتيجة عدم الفهم

"الحكامة" المغربية تتهم "الاستقلال" بتهييج الشارع ضد "المقايسة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

احتجاجات الشارع المغربي ضد "المقايسة"
الدار البيضاء ـ محمد عثمان

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف من وقع إضراب مهنيي نقل البضائع، مؤكدًا أن نسبة المشاركة فيه لم تتعد 3%، وأقر أن الحكومة كان لها حوار مع فدرالية نقل البضائع، موضحًا أن وزارته تدرس ما يمكن أن تقوم به في القانون المالي المقبل، لاسيما إذا حصلت على مقترحات معقولة الكلفة. واتهم بوليف، في حديث إلى "المغرب اليوم"، بعد ثلاثة أيام على تنفيذ مهنيي النقل إضرابًا عن العمل، بغية مناهضة قرار رفع أسعار الوقود، "حزب الاستقلال" بالوقوف وراء الاحتجاجات، التي عرفتها كبريات المدن المغربية ضد حكومة عبد الإله بنكيران، وقال "لا يجب أن نقول هناك احتجاجات، بل هناك خروج لحزب معين، ونقابة معينة، (في إشارة منه إلى حزب الاستقلال المعارض، ونقابة "الاتحاد العام للعاملين في المغرب)، وهو ما أعطى عددًا معينًا"، وأضاف "صحيح أن القرار صعب، لأنه لا يمكن أن تُفرض الزيادة ويتقبلها الناس، دون أن تشرح للناس أسبابها ودواعيها، إلا أن الحكومة تقوم بواجبها في هذا الصدد، بغية فتح الحوار والنقاش والتوضيح لجميع المواطنين، والهيئات، لهذا نحن سنواصل في هذا المسار".
وفي غياب إجراءات حكومية بديلة، لتقديم تعويضات لمهنيي نقل البضائع، لثنيهم عن تنفيذ إضراب يدوم ثلاثة أيام، تمسك محمد نجيب بوليف، وهو أحد قيادي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بقرار تنفيذ نظام "المقايسة" على أسعار المحروقات، الذي أشعل فتيل الاحتجاجات، نافيًا إمكان التراجع عنه، موضحًا أن "هناك قرارًا باعتماد نظام المالقايسة، وليس التراجع عنه، أما بالنسبة لقطاع سيارات الأجرة فإن الموضوع يكاد يكون منتهيًا، ومن خرج للاحتجاج هم بعض المهنيين، الذين لم يستوعبوا مضامين الاتفاق، وكيفية الحصول على الدعم المخصص لهم".
وختم الوزير حديثه بالتطرق إلى تلويح بعض المهنيين في قطاعات أخرى بورقة الاحتجاج، مبينًا أنه "لا يمكن أن نسلم بأن نظام المقايسة هو من سيدفع بعض القطاعات، مثل أرباب المخابز للاحتجاج".
وفي سياق منفصل، حذر محافظ بنك "المغرب" عبد اللطيف الجواهري من تكرار ما اعتبره "الانزلاقات"، التي وقعت فيها ميزانية المغرب في 2012، والذي وصلت معه نسبة العجز إلى 7.7%، قبل أن يؤكد أنه "بناءًا على المعطيات المقدمة في قانون المال، لاسيما تلك المرتبطة بميزانية المقاصة، فإن إمكان العودة إلى نسبة 5.5% من نسبة العجز تبقى مقبولة".
وسجل بنك المغرب، بعد تحليله لتأثير نظام "المقايسة" الجديد، والتدابير المواكبة المعلنة، أن توقعات التضخم تشير إلى "بلوغه نسبة 2.2% في 2013، و1.7% في 2014، و1.5 في نهاية الفصل الرابع من العام نفسه، و1.8 في المتوسط في أفق التوقع"، مشيرًا إلى أن "هذه التوقعات تبقى منسجمة مع هدف استقرار الأسعار، على المستوى المتوسط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكامة المغربية تتهم الاستقلال بتهييج الشارع ضد المقايسة الحكامة المغربية تتهم الاستقلال بتهييج الشارع ضد المقايسة



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib