أعلن البيت الأبيض الإثنين خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطاع غزة التي تنص بشكل رئيسي على إنهاء الحرب فوراً في حال موافقة طرفي النزاع عليها.
و تتألف الخطة التي رحبت بها الدول العربية والإسلامية التي شاركت في إجتماع نيويورك وأبدت إستعدادها للمشاركة في تنفيذها مع الرئيس الأميركي بعد أن وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتنص على أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح ومحكوماً من لجنة فلسطينية مع خبراء دوليين، من دون أي دور لحركة حماس.
في ما يأتي النقاط العشرون التي تضمنتها الخطة:
1- غزة منطقة خالية من "التطرّف والإرهاب"، ولا تشكّل تهديداً لجيرانها.
2- إعادة تنمية غزة لصالح سكانها.
3- إذا وافق الطرفان على الاقتراح، تنتهي الحرب فوراً.
4- في غضون 72 ساعة من موافقة إسرائيل العلنية على الاتفاق، يفرج عن جميع الأسرى، الأحياء والموتى.
5- تُفرج إسرائيل عن 250 سجيناً محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين احتجزوا بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبينهم جميع النساء والأطفال. ومقابل إعادة كل رفات أسير إسرائيلي، تفرج إسرائيل عن رفات 15 شخصاً من غزة.
6- العفو عن أعضاء حماس الذين "يتعهّدون التعايش السلمي وتسليم أسلحتهم". ويتمّ توفير ممرّ آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول تريد استقبالهم.
7- إرسال مساعدات كاملة إلى قطاع غزة فوراً. وتشمل المساعدات تأهيل البنية التحتية، وتأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
8- تدخل المساعدات وتوزّع في قطاع غزة بدون تدخّل من الطرفين، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة في أي شكل من الأشكال بأي من الطرفين.
9- تحكم غزة لجنة انتقالية فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات. وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، باسم "مجلس إدارة السلام"، يرأسها دونالد ترامب، ومن أعضائها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. ستضع هذه الهيئة الإطار لإعادة تنمية غزة وتمويلها، إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي.
10- توضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال مجموعة من الخبراء. وسيتم النظر في أفكار وضعت "لجذب وتسهيل الاستثمارات التي ستؤمن فرص عمل وأملاً لمستقبل غزة".
11- إنشاء منطقة اقتصادية خاصة.
12- لن يتمّ إجبار أحد على مغادرة غزة، وستكون للراغبين في المغادرة حرية المغادرة وحرية العودة. سنشجّع الناس على البقاء ونوفّر لهم فرصة بناء غزة أفضل.
13- موافقة حماس والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأي دور في حكم غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل من الأشكال. وتدمير "كل البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية"، بما فيها الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة. ونزع سلاح غزة بإشراف مراقبين مستقلين. كما "يلتزم قطاع غزة الجديد التزاماً كاملاً ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانه".
14- يقدّم الشركاء الإقليميون ضمانات لتأكيد تنفيذ حماس والفصائل لتعهداتها، و"ألا يشكّل قطاع غزة الجديد أي تهديد لجيرانه أو شعبه".
15- ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة "آي سي أف" ISF للانتشار الفوري في غزة.
16- لن تحتلّ إسرائيل قطاع غزة أو تضمّه. ومع ترسيخ قوة الاستقرار الدولية سيطرتها، تنسحب القوات الإسرائيلية "وفقاً لمعايير وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح، يُتّفق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف ضمان أمن غزة وعدم تهديدها لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها". ويسلّم الجيش الإسرائيلي تدريجياً أراضي غزة التي يحتلها لقوة الاستقرار الدولية وفقاً لاتفاق مع السلطة الانتقالية حتى الانسحاب الكامل، باستثناء حزام أمني يبقى "حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديد إرهابي".
17- في حال "مماطلة حماس أو رفضها" لهذا الاقتراح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق توزيع المساعدات، سينفّذ في المناطق التي يسلّمها الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية.
18- إقامة "حوار بين الأديان قائم على قيم التسامح والتعايش السلمي، بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
19- مع تقدّم إعادة تنمية غزة، وعندما يُنفّذ "برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية"، قد تصبح الظروف مهيّأة "لمسار نحو حقّ الفلسطينيين بتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم، وهو ما ندرك أنه طموح الشعب الفلسطيني".
20- تقيم الولايات المتحدة "حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
دونالد ترامب متفائل بقرب التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة ويعيد الرهائن إلى ديارهم
لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو بعد تعهده التوصل لاتفاق لوقف حرب غزة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر