الجيش السوداني ينفي التوصل إلى هدنة إنسانية ويؤكد إستلام مسودة لاتفاق لمدة ثلاثة أشهر
آخر تحديث GMT 09:09:41
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الجيش السوداني ينفي التوصل إلى هدنة إنسانية ويؤكد إستلام مسودة لاتفاق لمدة ثلاثة أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش السوداني ينفي التوصل إلى هدنة إنسانية ويؤكد إستلام مسودة لاتفاق لمدة ثلاثة أشهر

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - المغرب اليوم

نفت مصادر رفيعة من الجيش السوداني صحة الانباء الواردة بشأن موافقة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت المصادر إن الجيش تلقى من الوسطاء بالفعل مسودة لاتفاق يقضي ببدء هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، وإنه لم تتم الموافقة عليه حتى هذه اللحظة.

وكان مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مسعد بولص قد أكد خلال تصريحات صحافية أن التفاوض ما زال مستمراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مقترح الهدنة، مبيناً أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وكان وسائل إعلام محلية قد نشرت تقارير تؤكد فيها "قبول قائدي الجيش وقوات الدعم السريع بمقترح الهدنة، وأنهما بصدد التواصل مع حلفائهما".
هذا وجدّد البابا ليو الرابع عشر دعوته إلى وقف إطلاق النار و"فتح ممرات إنسانية عاجلة" في السودان، مندّداً بـ"المعاناة غير المقبولة" التي يتكبّدها شعب "أنهكته شهور طويلة من النزاع".

وقال البابا خلال عظته الأسبوعية أمام الحشود في ساحة القديس بطرس: "أتابع بحزن عميق الأخبار المأساوية الواردة من السودان، ولا سيّما من مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور المنكوبة".

وأضاف أنّ "أعمال العنف العمياء ضد النساء والأطفال، والهجمات على المدنيين العزّل، والعراقيل الخطيرة أمام العمل الإنساني، تتسبّب في معاناة لا تُطاق لشعب أنهكته شهور طويلة من النزاع".

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن مئات المدنيين والمقاتلين العزّل يحتمل أنهم قتلوا أواخر الشهر الماضي عندما سيطرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مدينة الفاشر، آخر منطقة رئيسية كانت باقية تحت سيطرة الجيش السوداني في دارفور.

وسقطت المدينة منذ أسبوع بعد حصار دام 18 شهراً، مما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه النزوح من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى مدينة طويلة القريبة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وصرخت إحدى النازحات وهي تحكي معاناتها باكية : "في يوم الجمعة فقدت أعز الناس. فقدت أولادي. وتشردنا في الشوارع"، مضيفة أنها جاءت إلى مدينة طويلة برفقة أختها.

وقالت كلثوم أحمد لبرنامج "للسودان سلام" الذي يبث عبر الخدمة الإذاعية الطارئة، إن قوات الدعم السريع حين دخلت المدينة "قتلوا الناس" وأن "نصف الناس ماتوا في الشارع".

وأوضحت أنها وغيرها من النساء خضعن لتفتيش دقيق "من فوق وتحت" بحسب تعبيرها، مضيفة: "لم يتركوا لنا شيئاً ولا حتى ملابسنا. أذاقونا الجوع والعطش ونحن بجوار الجثث في الشارع".

وكانت قوات الدعم السريع تضرب المصابين في الشوارع، بحسب كلثوم، التي قالت إنها ومن معها استمروا في النزوح لأربعة أيام مات من مات منهم في الطريق، إلى أن وصل البقية إلى مدينة طويلة "بعد أن فقدنا إخواننا وعيالنا وجيراننا".

وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 65 ألفاً فروا من الفاشر، منهم حوالي 5 آلاف نزحوا إلى طويلة القريبة، لكن عشرات الآلاف لا يزالون عالقين هناك. وكان يعيش في المدينة حوالي 260 ألف نسمة قبل الهجوم الأخير.

"الجميع يبحث عن أحد ما"
ووفقاً للجنة حماية الصحفيين فإنها وثّقت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء السودان من قبيل"قتل ما لا يقل عن 14 صحفياً، واغتصاب صحفيات، وتحويل مكاتب وسائل الإعلام إلى مراكز احتجاز، ومصادرة المنازل، واختطاف صحفيين واحتجازهم مقابل فدية، وقد تم تصوير العديد من هذه الانتهاكات وتداولها من قبل الجناة أنفسهم" وفقاً للجنة حماية الصحفيين.
وقالت زهرة، وهي أم لخمسة أطفال لجأت إلى طويلة، وطلبت عدم الكشف عن اسمها، لوكالة فرانس برس إن "مقاتلي قوات الدعم السريع أخذوا ابنيها"، اللذين يبلغان من العمر 16 و20 عاماً.

وأضافت أنهم "أطلقوا سراح الأصغر أخيراً، لكنني لا أعرف إذا كان محمد [ابنها الأكبر] حياً أم ميتاً".

أما عباس الصادق، المحاضر بجامعة الفاشر، فقد "اعتقلته قوات الدعم السريع، قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق بعد تحويل مبلغ من المال".

وقال أحد أقاربه، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، إنه "قبل اختفائه، أرسل الصادق مقطع فيديو قصيراً يتوسل فيه إلى زميل له لتحويل 900 دولار إلى حساب مصرفي".

وفي مقطع فيديو قالت فرانس برس إنها توثقت منه، سُمع صادق وهو يقول: "هذا المال يساوي حياتي، وقد منحوني مهلة قصيرة - 10 دقائق فقط".

وقد "أُطلق سراح صادق لاحقاً وهو الآن في طريقه إلى طويلة".

وكشف منسق منظمة أطباء بلا حدود في الطويلة، سيلفان بينيكود، أن الكثيرين يعانون من الصدمة ويبحثون عن أقارب مفقودين.

"ضربونا بالعصيّ ووصفونا بالعبيد"
قال منسق منظمة أطباء بلا حدود في الطويلة إن العديد ممن فروا من الفاشر قالوا إنهم استُهدفوا بسبب لون بشرتهم.

وأوضح أن أكثر ما أصابه بالرعب "عندما سمعت كيف كانوا يُطاردون وهم يفرون لإنقاذ حياتهم؛ يُهاجمون لمجرد كونهم سود البشرة".

وكان حسين، وهو شاب من بلدة على أطراف الفاشر، "من بين مئات الرجال والفتيان الذين احتجزتهم قوات الدعم".

وأوضح يوم الأحد كيف ألقي القبض عليه واقتيد ونحو 200 شاب معه في قرني على بُعد 25 كيلومتراً شمال غرب الفاشر، بعد محاولتهم الفرار.

وقال حسين، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الكامل خوفاً من الانتقام: "ضربونا بالعصيّ ووصفونا بالعبيد"، ولم يُمنح هو وزملاؤه المعتقلين سوى وجبة واحدة يومياً.

وأضاف: "حبسونا داخل مبنى مدرسة. بعد أربعة أيام، أطلقوا سراح بعضنا، لكنهم كانوا يُدخلون أناساً جدداً كل يوم".

ويذكر أن دارفور تعد موطناً لحوالي 80 قبيلة ومجموعة قبلية، تشمل مجتمعات زراعية مستقرة وأخرى بدوية تعتمد على الرعي، وفقاً للأمم المتحدة.

وعلى الرغم من أن الصراعات القبلية في دارفور ليست أمراً جديداً، فقد تطور الوضع بشكل خطير عام 2003 عندما استعانت قوات الحكومة السودانية بميليشيات عرفت باسم الجنجويد ضد الحركات المتمردة التي قاومت حكم الرئيس السابق عمر البشير. وكانت النتيجة أن تكبدت دارفور خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث لقي نحو 300 ألف شخص مصرعهم، فيما تم تشريد الملايين- ولجأ نحو 400 ألف شخص منهم إلى مخيمات في دولة تشاد المجاورة، وفقاً للأمم المتحدة.

وقد أثارت التقارير الواردة منذ سقوط الفاشر بيد الدعم السريع مؤخراً مخاوف من عودة لارتكاب الفظائع فيها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

«الدعم السريع» تعلن توقيف عدد من مقاتليها يشتبه بارتكابهم انتهاكات في الفاشر

الإمارات تؤكد ضرورة إقصاء الجيش والدعم السريع عن مستقبل السودان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوداني ينفي التوصل إلى هدنة إنسانية ويؤكد إستلام مسودة لاتفاق لمدة ثلاثة أشهر الجيش السوداني ينفي التوصل إلى هدنة إنسانية ويؤكد إستلام مسودة لاتفاق لمدة ثلاثة أشهر



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib