الحكومة تعلن عن قانون يمنح الحق للمغاربة في تقديم عرائض للمطالبة بحقوقهم
آخر تحديث GMT 07:12:22
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

بدأ المشروع يثير الجدل لتشدده في عدد الأشخاص الموقعين عليها

الحكومة تعلن عن قانون يمنح الحق للمغاربة في تقديم عرائض للمطالبة بحقوقهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تعلن عن قانون يمنح الحق للمغاربة في تقديم عرائض للمطالبة بحقوقهم

الحكومة تعلن عن قانون يمنح الحق للمغاربة في تقديم عرائض للمطالبة بحقوقهم
الرباط ـ علي عبد اللطيف

أعلنت الحكومة المغربية عن مشروع قانون تنظيمي جديد بدأ يثير الجدل، لاسيما بين جمعيات المجتمع المدني، ويتعلق بقانون يحدد "شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات الحكومية".

وسيخول القانون لأول مرة في المغرب، الحق للمواطنين المغاربة بالتقدم بعريضة يطالبون من خلالها بعدة مطالب أو توصيات أو مقترحات، إلى رئيس الحكومة مباشرة، بعدما كان هذا الحق مقتصرا فقط على الهيئات السياسية والنقابية.

وأعلنت عن هذا المشروع الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ويرتقب أن يحال إلى المجلس الحكومي في الاجتماع المقبل لمناقشته والحسم في عدد من النقط الواردة فيه، قبل إحالته إلى المجلس الوزاري الذي يرأسه العاهل المغربي محمد السادس، على اعتبار أن القوانين التنظيمية تحال بالضرورة إلى المجلس الوزاري بحضور العاهل المغربي للمصادقة عليها قبل أن تحال إلى البرلمان.

ويشترط النص الجديد أن يمارس هذا الحق من قبل المواطنين الذين يتمتعون بالحقوق المدنية والسياسية، ويشدد المشروع على ضرورة أن يكون الذين يودون التقدم بالعريضة، مسجلين في اللوائح الانتخابية العامة، وأن يكونوا في وضعية جبائية سليمة، أي أن لا تكون في ذمتهم ضرائب على شكل ديون مترتبة لصالح الدولة.

وتتضمن الشروط أيضًا أن يكون موضوع العريضة يتعلق بمطالب يكون الهدف منها تحقيق مصلحة عامة لجميع المغاربة، وليس مطالب تهم المصالح الشخصية لأصحاب الطلب، ويقترح المشروع إحداث لجنة تسمى "لجنة العرائض" يكون رئيس الحكومة هو المسؤول عنها وتحت إشرافه.

لكن النقطة التي أصبحت تثير الجدل في المشروع هو أن الحكومة تشترط أن لا تقبل أي عريضة، إلا إذا كانت المطالب مرفقة بما لا يقل عن 7200 توقيعًا يوقعون على العريضة التي تتضمن تلك المطالب، ومصادقة السلطات المختصة على العريضة، وهو موضوع بدأ يثير ردود فعل غاضبة من قبل الجمعيات والفاعلين الجمعويين وحتى السياسيين، ويرتقب أن تتصاعد حدة هذه الردود.

وعمل المشروع على جرد الكثير من الحالات التي لا يجوز تقديم عريضة بشأنها، وشدد المشروع على أنه لا يجوز تقديم عريضة في الأمور التي اعتبرها المشروع من "الثوابت"، وخص بالذكر "الدين الإسلامي" و"الوحدة الوطنية" و"النظام الملكي للدولة" و"الاختيار الديمقراطي للأمة" و"المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال الحريات والحقوق الأساسية"، واعتبر النص أن هذه الثوابت لا تقبل أبدا الجدل ولا يمكن تقديم عريضة بشأنها.

وأضاف النص أنه غير مسموح لأي مواطن بأن يتقدم بعريضة طلب منها خلالها مطلبا يتعلق بــ "قضايا الدفاع الوطني". كما لفت النص إلى أنه لن تقبل أي عريضة تتضمن مطالب معروضة أمام المحاكم أو التي "صدر في شأنها حكم قضائي نهائي، على اعتبار أن أحكام القضاء لا تنسخ بمجرد عريضة.

وأشار النص التنظيمي إلى أنه لن تقبل أيضا أي عريضة من قبل المواطنين إذا كانت القضية موضوع العريضة موضوع بحث من قبل لجنة تقصي الحقائق التي تتشكل من البرلمانيين.

وشدد المشروع على أنه سترفض أي عريضة قد تتسبب في "الإخلال بمبدأ استمرارية المرفق الحكومي، و"بمبدأ المساواة بين المواطنين في الولوج إلى المرافق الحكومية". وترفض أيضا إذا كان مطلب العريضة من "اختصاص مؤسسات دستورية"، أو "تعلقت بمطالب نقابية أو حزبية أو ذات طابع تمييزي"، وترفض أيضا العرائض التي تحتوي في مضمونها "السب" أو "القذف" أو "التضليل" أو "الإساءة للمؤسسات أو الأشخاص".

يذكر أن دستور المغرب الذي تم إقراره في العام 2011 نص في الفصل 15 منه، على إعطاء الحق للمواطنين المغاربة بتقديم عرائض إلى السلطات الحكومية من أجل المطالبة بعدد من الحقوق المشروعة، وتم صياغة مشروع القانون التنظيمي المذكور وفق خلاصات الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي أطلقته الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني قبل العام الماضي، ودام لمدة عام كامل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تعلن عن قانون يمنح الحق للمغاربة في تقديم عرائض للمطالبة بحقوقهم الحكومة تعلن عن قانون يمنح الحق للمغاربة في تقديم عرائض للمطالبة بحقوقهم



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib