المقتضيات المعلقة بالحكامة الأمنية جامدة بعد أربعة أعوام من اعتماد الدستور
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

أمر الملك محمد السادس بتسريع العمل للانتهاء منها في السنة التشريعية الجارية

المقتضيات المعلقة بالحكامة الأمنية "جامدة" بعد أربعة أعوام من اعتماد الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقتضيات المعلقة بالحكامة الأمنية

الحكامة الأمنية
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظمت جمعية "عدالة" ندوة صحافية حول "الحكامة الأمنية وحقوق الإنسان في المغرب"، وكشفت خلالها أنه على الرغم من مرور أربعة أعوام من تنزيل دستور 2011، لا زالت الحكامة الأمنية جامدة في موضعها ومنها المجلس الأعلى للأمن، مشيرة إلى أنَها لم تفعل بعد، سواء من قبل الحكومة أو البرلمان.

وأوضح رئيس مركز الديمقراطية والأمن ومنتدى الحقيقة والإنصاف مصطفى المانوزي، تجربة المركز فيما يخص تجربته حول الحكامة الأمنية، مؤكدا أنه يعمل منذ عام 2007 على مسارين: الأول يتعلق بتوفير الضمانات القانونية والمؤسسية كي لا يتكرر ما جرى في الماضي، من انتهاكات حقوقية جسيمة والثاني، العمل على ألا يستمر تحصين الانتهاكات مجددا.

واعتبر المانوزي  في هذا السياق أن المادة 7 من قانون الضمانات الممنوحة للعسكريين، هي بمثابة "صفقة مشبوهة" بين الحكومة وجهات أخرى في الدولة، أرادت من خلالها "شرعنة الإفلات من العقاب".

وأوضح أن النقاش حول اختصاصات وصلاحيات المجلس الأعلى للأمن قضية تهم كل الحقوقيين، معبّرا عن أمله في أن ينظم هذا المجلس بقانون، حتى يُسمح برقابة البرلمان عليه.

وأضاف "قد لا يكون لدينا ما نقوله بخصوص الأمن الخارجي والمؤسسة العسكرية، لكن لنا رأي في كل ما يتعلق بالسياسات العمومية، لذلك لابد من الإشراك".

وأكد الأستاذ الجامعي والحقوقي إدريس بلماحي، أن بداية النقاش حول الحكامة الأمنية بدأ عقب العمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة، ثم تقوّى أكثر مع وضع دستور 2011
و أضاف بلماحي أن من خلاصات هيئة الإنصاف والمصالحة النقص في الحكامة الأمنية، ما أدى إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ولاحظ أنه إثر العمل الذي قامت به الهيئة "لاحظنا غياب مبادرات من قبل مؤسسات الدولة لتفعيلها"، وهو ما دفع بهيئات حقوقية، وخاصة مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية إلى التفكير في الموضوع.

وشدد على أن الدستور تضمن نصا يقضي بإحداث المجلس الأعلى للأمن (الفصل 54)، وينص على تشكيلته كاملة، كما ينص على تنظيمه بقانون داخلي، معتبرًا أن "التشاور حول اختصاصاته يهم قطاعا واسعا من الفاعلين، وليس حكرا على أية جهة".

واستعرض الملك محمد السادس القوانين التي نص عليها الدستور، خلال خطابه في افتتاح السنة التشريعية الجديدة يوم الجمعة الماضي 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سواء أكانت قوانين تنظيمية أو عادية إلا أنها لم تخرج بعد إلى حيّز الوجود، مطالبا الحكومة بتسريع العمل على الانتهاء منها خلال السنة التشريعية الجارية، غير أنه لم يشر إلى المجلس الأعلى للأمن باعتباره مؤسسة دستورية، والتي لم تفعل بعد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقتضيات المعلقة بالحكامة الأمنية جامدة بعد أربعة أعوام من اعتماد الدستور المقتضيات المعلقة بالحكامة الأمنية جامدة بعد أربعة أعوام من اعتماد الدستور



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib