دراسة تدعو إلى اعتماد إطار تشريعي جدد ينظم الوضع القانوني للاجئين
آخر تحديث GMT 03:40:58
المغرب اليوم -
تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي
أخر الأخبار

أكد الباحثان ارتفاع حجم التدفقات البشرية العابرة للحدود

دراسة تدعو إلى اعتماد إطار تشريعي جدد ينظم الوضع القانوني للاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تدعو إلى اعتماد إطار تشريعي جدد ينظم الوضع القانوني للاجئين

الباحثان محمد العمرتي، ورابح إيناو
الرباط - سناء بنصالح

أكد الباحثان محمد العمرتي، ورابح إيناو أنَّ السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا في حجم التدفقات البشرية العابرة للحدود، لاسيما في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما تسبب في إلقاء عبء كبير على بعض الدول المستقبلة للمهاجرين واللاجئين، مع ما فرضته هذه التدفقات من تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني بالنسبة لهذه الدول.

وأوضح الباحثان خلال عرضهما لخلاصات دراسة بشأن "حق اللجوء وحماية اللاجئين" في مقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أنَّ المغرب اعتبارًا لموقعه الجغرافي لا يمكن أن يظل بمعزل عن تأثيرات الديناميات العالمية الجديدة لحركات الهجرة العابرة للحدود، ذلك أنَّه انتقل تدريجيًا خلال العقدين الماضيين من بلد للعبور إلى بلد استقرار لعدد متزايد من المهاجرين وطالبي اللجوء، لاسيما من أفريقيا.

ودعت الدراسة إلى ضرورة  إلى اعتماد إطار تشريعي جديد ينظم الوضع القانوني للاجئين ولطالبي اللجوء يرتكز بالأساس على بلورة الضمانات القانونية والإجرائية والمؤسساتية التي جاء بها دستور المملكة والمعايير التي تكرسها المواثيق الدولية ذات الصلة.

وشدد الباحثان على ضرورة تحمل البلدان المغاربية والبلدان الأفريقية المجاورة باعتبارها بلدانا لانطلاق أو لعبور اللاجئين للتحديات المطروحة بعلاقة ظاهرة الهجرة وطلب اللجوء.

وأوضح ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الرباط، جون بول كافلييري، أنَّ المغرب يُعد من البلدان القلائل التي تولي اهتماما خاصا بمسألة الهجرة والمهاجرين، وأنَّه يعتبر نموذجًا يُحتذى به على صعيد المنطقة.

وأشار في كلمة له بالمناسبة، إلى أنَّ الدينامية التشريعية التي انخرط فيها المغرب من خلال بلورة مشاريع قوانين تتعلق بالهجرة واللجوء ستفتح "آفاق جديدة" في سبيل النهوض بأوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء، معربًا عن استعداد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمواكبة المغرب في هذه الدينامية، خاصة من خلال إعداد الدراسات والتكوين حول قضايا الهجرة واللجوء.

من جهة أخرى، توقفت الدراسة عند مسألة الارتقاء بالإطار التشريعي والمؤسساتي المتعلق بحق وحماية اللاجئين في المغرب تكفله المبادئ المتضمنة في دستور المملكة، داعية السلطات العمومية بأن تبادر إلى تنفيذ تدابير عاجلة لتوفير حماية أكبر لفئة اللاجئين وطالبي اللجوء، لاسيما في شقيها القانوني والإداري.

وأكدت  ضرورة إحداث هيئة مركزية، يعهد إليها باختصاص الاعتراف بصفة لاجئ، من شأنه أن يضع حدا "للوضع القانوني المبهم" للاجئين في المغرب ولحالة "شبه الفراغ المؤسساتي الذي يطبع مسطرة الاعتراف بصفة لاجئ".

وأوصت بتمتع هذه الهيئة بشروط وضمانات الاستقلال الإداري والمالي والحرص على تمثيلية الكفاءات الوطنية الأكاديمية والجمعيات المتخصصة في مجالات الهجرة واللجوء، فضلا عن إمكانية استفادتها من خبرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تدعو إلى اعتماد إطار تشريعي جدد ينظم الوضع القانوني للاجئين دراسة تدعو إلى اعتماد إطار تشريعي جدد ينظم الوضع القانوني للاجئين



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - حريق في محطة نووية روسية عقب هجوم أوكراني

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib