الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى إلى فسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوقه
آخر تحديث GMT 23:20:47
المغرب اليوم -

بعد تأخّرها في دفع المستحقات بسبب الخسائر التي خلّفها انتشار "كورونا"

الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى إلى فسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى إلى فسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوقه

الاتحاد المصري لكرة القدم
القاهرة - المغرب اليوم

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، عن فسخ التعاقد رسميا مع الشركة الراعية لحقوقه "بريزنتيشن"، وذلك بعد تأخرها في دفع المستحقات، بسبب الخسائر المالية والأزمة التي خلفها انتشار فيروس "كورونا" (كوفيد 19).
وأوضح الاتحاد المصري في بيان له أنه "تؤكد اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أن الحفاظ على حقوق الاتحاد من صلب مهمتها المكلفة بالقيام بها، كما يعد سعيها في هذا المقام ترجمة حقيقية لدورها الوطني".
وأضاف البيان ذاته: "على هذا الأساس لم يكن أمام اللجنة سوى الإقدام بكل أسف، على المطالبة قانونا بفسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوق الاتحاد بريزنتيشن، وذلك لعدم التزامها بتسديد الدفعات المالية المنصوص عليها تعاقديا، رغم الاجتماعات العديدة التي عقدت في هذا الشأن، والتنبيهات المتتالية من جانب الاتحاد، والوعود المتكررة من جانب الشركة بسداد التزاماتها، ومع ذلك لم تحرك الشركة شيئا من موقفها".
وتابع: "اضطر الاتحاد إلى إرسال إنذار رسمي إلى الشركة في نهاية كل هذه الاجتماعات والتنبيهات والوعود الممتدة لشهور، ويتضمن الإنذار اضطرارنا لاتخاذ إجراءات فسخ التعاقد ما لم تستجب الشركة بسداد ما عليها من مستحقات متراكمة".
وأردف الاتحاد: "بلغت نسبة المستحقات 89 مليون جنيه و173 ألفا و360 جنيها، تمثل 5 دفعات مالية توقفت الشركة عن سدادها للاتحاد حسب بنود العقد، وما يلحق بها من غرامات تأخير في السداد، بالإضافة إلى الوفاء بحق الدولة في قيام الشركة بسداد ضريبة القيمة المضافة 14‎%‎ على الدفعات المستحقة منذ بداية العقد وحتى القسط العاشر وتبلغ 28 مليونًا و375 ألف جنيه". وجاء قرار فسخ التعاقد بعد كل المحاولات التي أقدمت عليها الاتحاد للوصول إلى حلول رضائية، لكن لم تتوصل بأي رد من شركة  "بريزنتيشن الراعية له".
ويطالب الاتحاد المصري بتعويضات مالية قدرها 200 مليون جنيه.
واختتم البيان: "تحركنا برفع الأمر إلى القضاء، جاء لعدم وجود سبب واضح لتأخر الشركة في سداد التزاماتها، إذ أن هذا الموقف من جانب الشركة كان قبل أن يتعرض النشاط الكروي للتوقف نتيجة للظرف الراهن الذي يمر به العالم من مواجهة لجائحة كورونا، فضلا عن أن الثابت لدى الاتحاد المصري لكرة القدم أنه لم يتجاوز فيما منحه التعاقد المبرم مع الشركة من حقوق".
يذكر أن السلطات المصرية أعلنت عن قرار إيقاف جميع المباريات والأنشطة الرياضية، وفرض حالة الطوارئ الصحية، منذ ظهور وباء كورونا المستجد بالبلاد.

قد يهمك ايضا

قانون جديد يسهل انتقال اللاعبين المغاربة إلى الدوري المصري

مصادر تكشف توقف مفاوضات الرجاء البيضاوي مع الزمالك بشأن أحداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى إلى فسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوقه الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى إلى فسخ التعاقد مع الشركة الراعية لحقوقه



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib