معرض بيروت للكتاب يعود متحدّياً أزمات لبنان وسط حماس لعودته بعد 3 سنوات
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

معرض بيروت للكتاب يعود متحدّياً أزمات لبنان وسط حماس لعودته بعد 3 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض بيروت للكتاب يعود متحدّياً أزمات لبنان وسط حماس لعودته بعد 3 سنوات

معرض بيروت للكتاب
بيروت - المغرب اليوم

بعد إعلان الموعد الـ63 لـ"معرض بيروت العربي الدولي للكتاب" في دورة استثنائية ينظمها من 3 إلى 13 آذار/ مارس النادي الثقافي العربي، لفّت تفاعلات مختلطة الحدث المنتظر. كان اللبنانيون يظنّون أنّ غياب هذه التظاهرة التي تشكّل مدماكاً في حركة بيروت الثقافية، سيستمرّ إلى أجل غير منظور، فتحمّسوا لعودة المعرض بعد تخلفه عن موعده ثلاث سنوات.في المقابل، أصوات كانت تفتقد معرض الكتاب، تتشكّك اليوم في جدواه، إن لم يأتِ بعصا سحريّة تعوّض تكاليف التنقّل الباهظة ومخاطر كورونا وانفجار أسعار الكتب، فتسأل: كيف يشتريها المواطن الذي بالكاد يستطيع تأمين الكتاب المدرسيّ؟ عوامل نجاح أولية تفتح أبواب النقاش والتحدّيات، وذلك قبل التجرّؤ على التفكير خارج الصندوق وسبل تميّز المعرض، وبمعزل عن إحباطات استباقية إن مثّلت مقوّماته في مقارنة مع معارض الكتاب العربية.

وليست هذه الأسئلة سوى الجزء المرئيّ من جبل الجليد، ذلك أنّ خلافاً كبيراً في الرؤية بين الجهة التنظيمية ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان، حال دون مشاركة الأخيرة تلبية لـ"قرار 95 في المئة من الناشرين في لبنان". كيف إذن يقوم معرض للكتاب في ظلّ غياب حادّ لناشرين؟ بدايةً، تردّد في الأوساط الثقافية خبر عن تنظيم المعرض على دورتين: الأولى في آذار/ مارس والثانية في كانون الأول/ ديسمبر 2022. وقالت رئيسة النادي الثقافي العربي، سلوى السنيورة بعاصيري، التي فضّلت الحديث "بعد تبلور الصورة التي لم تكتمل بعد". ثمّ تؤكّد اليوم انعقاد الموعد في  آذار/ مارس، "هاجسنا هو الحياة الثقافية في لبنان وبيروت العاصمة.

ومن يعتقد أنّ الظروف لا تشجّع على المشاركة، فإننا نجيبه بأنّ هذه الظروف بالذات هي ما يدفعنا لتنظيم المعرض. كلّ الأزمات التي تخنق لبنان أساسها تهميش الثقافة".وتنفي ما يساق عن "تجارية المعرض"، فـ"النادي حاول احتواء التحدّيات المالية وقلّص مساحة SeaSide Arena التي دُمّرت بفعل انفجار المرفأ إلى أقلّ من النصف، وغدت مساحة المعرض 4000 متر"، و"الاعتبار المالي موضوع في أسفل سلّم أولويّاتنا. لقد خفضنا رسوم المشاركة في المعرض، أخذاً بالظروف الصعبة. وسنتحمّل تغطية سائر الأكلاف عملاً بدورنا المعتاد.

ومن أجل الاستمرار ينبغي تأمين المداخيل، فنحن أول المبادرين في المعرض منذ عام 1956، ولم يتوقف تحت أيّ ظرف".وجدّدت "الرهان على الشباب ونوادي القراءة للمشاركة في المعرض، مثل "الجمعية اللبنانيّة للقرّاء"، وسواها من المبادرات الشبابية المشجّعة على المطالعة"، فاتحة الباب لاقتراح نشاطات مواكبة.ومنذ بداياته في مبنى وزارة السياحة في بيروت ثمّ انتقاله إلى البيال، لا الحرب الأهلية أوقفت معرض بيروت للكتاب، ولا عدوان إسرائيل، مروراً باغتيالات عام 2005 وحرب تمّوز. لم يتوقّف سوى خلال الاعتصامات التي شهدها وسط بيروت في عام 2008.

لكن البارز في الموعد المرتقب أنّ نقابة اتحاد الناشرين لن تشارك في التنظيم. غير أنّها "تركت حُريّة مشاركة الناشرين أو عدمها"، على ما توضح رئيسة النقابة سميرة عاصي، فـ"في ضوء استفتاء وجّهناه لـ109 ناشرين، ظهر أن 95 في المئة منهم رفضوا المشاركة"، و"إن كان التضخم المالي والتنقلات باهظة التكاليف و"كورونا" أهمّ العوائق التي لا تخفى على أحد، يبرز في خلفية الانكفاء تضارب مع مواعيد ثُبّتت سابقاً، سيلتحق بها ناشرون لبنانيون: معارض الكتاب في البحرين، وعُمان والجزائر، والكويت، ومكاسبها بالدولار أفضل من الخسارة المنتظرة في بيروت، فضلاً عن موعدين سابقين هما معرض الدوحة تليها القاهرة،وكذلك قرب حلول رمضان".

وباستنتاج عاصي ودور النشر المعتكفة، فإنّ هدف إقامة المعرض وخفض رسوم المشاركة من 100 دولار إلى 50 وأخيراً 10 دولارات للمتر الواحد، هو فرصة صنعها "النادي الثقافي العربي" لنفسه، ليستدرّ دعم دولة عربيّة فضّلت عدم نشر اسمها، الأمر الذي استنتجته خلال لقاءات سابقة مع بعاصيري وممثّل عن الداعمين المحتملين، مشدّدة على أنّ "الدعم سيضرّ بالناشرين اللبنانيين، فهذه المساعدة تحرمهم من دعم الدولة العربيّة لهم في معرضها السنوي".هذا الخلاف أنتج موعداً ثانياً، فـ"اتخذت نقابة اتحاد الناشرين قراراًبتنظيم المعرض في موعده المعتاد في شهر كانون الأول، بالتعاون مع جهة أوروبية".

بدورهم، رفض ناشرون المشاركة،محتسبين "المؤشّرات التي تؤكد فشل المعرض، وهي أعلى بكثير من نجاحه"، بحسب عيسى أحوش، صاحب مكتبة "دار بيسان"، نافياً وجود محفزات للمشاركة في معرض بيروت"، ويقيّم تجاربه في معارض عربية "معرض الرياض أعفى الناشرين من الاشتراك، لكن المبيعات لدينا تراجعت 40 في المئة. والنتيجة من معرضي الشارقة وبغداد لم تكن مشجّعة".مآخذ عديدة يسوقها "أهلي في المناطق، إن لم نهتمّ بهم، فما قيمة المعرض؟ لست بحاجة لأن ألتقي جاري في البيال، فمن الممكن أن ألتقيه في مكتبتي في الحمرا، ولا جدوى من تواقيع الكتب التي يحضرها بضعة أشخاص مقرّبين، وهم وحدهم من يشتري الكتاب خجلاً. هذا ليس بيعاً".ويقترح "أن يدعم المعرض مانح، لتأمين تنقلات بين بيروت والمناطق، ولماذا لا ينظّم نشاطات يوميّة محورها منطقة من لبنان، فيعود كما كان معرضاً للجميع؟".

وفي سياق مسألة "الأزمة تخنق القراء والمكتبات... كيف يتصدّون لها؟" (مقال في "النهار"‒ تشرين الأول 2021)، كان الناشر أنترانيك حلوجيان (Librairie Internationale)، قد كشف أن المبيعات تراجعت بنسبة 95 بالمئة، وإميل تيان (هاشيت-أنطوان) تراجعت مبيعاته 70 بالمئة، بينما أسعار "مكتبة الحلبي" لم تعد تجاري تضخم الدولار، فانكبّت المكتبة على جردة لحساباتها.إذن، المنظمون وغالبية الناشرين ليسوا على وئام. والشروخ أنتجت موعدين عوضاً عن موعد تتوحّد فيه الجهود. ولا بوادر لتحسّن الأوضاع لغاية آذار، ولا حتى بحلول كانون الأول، تاريخ الموعد الثاني.

دورة "معرض بيروت للكتاب" القادمة تحتمل عدّة قراءات وكلّها يحتمل هوامش في الصواب والخطأ، وتبقى جميعها خاضعة لنظرة ذاتيّة. إلّا غياب وزارة الثقافة. ولا مفاجأة. سيُقال إنّ إدراج هذا الموعد ضمن أجندة وزارة الثقافة (إن وجدت) وميزانيتها أسوة ببقيّة دول العالم، طموح لا طائل منه في لبنان، حيث لا دعم لـ"قوة الثقافة في وجه ثقافة القوة" (إدوارد سعيد). لكن، هل فكّرت الوزارة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من معرض الكتاب؟"في الظروف الطبيعية، يجب أن تكون وزارة الثقافة مبادرة وخاصة في أنشطة أثبتت جدارتها عبر سنوات. ولكن في الظروف الحالية، فضّل النادي الثقافي العربي تجنب الإحراج للطرفين: الطالب والمطلوب منه. لم نقل لوزارة الثقافة تفضّلي وساعدينا، لأننا لا نريد أن نسمع جواباً نعرفه مسبقاً"، تختم بعاصيري.

قد يهمك أيضَا :

معرض بيروت للكتاب يناقش "الإسلاميون في لبنان و مفهوم الدولة"

افتتاح معرض بيروت للكتاب بمشاركة أكثر من 180 دار نشر لبنانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض بيروت للكتاب يعود متحدّياً أزمات لبنان وسط حماس لعودته بعد 3 سنوات معرض بيروت للكتاب يعود متحدّياً أزمات لبنان وسط حماس لعودته بعد 3 سنوات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib