إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة
آخر تحديث GMT 06:50:14
المغرب اليوم -

إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة

الرباط - المغرب اليوم

أعلن الباحث المغربي محمد اوبها اقتراب موعد إصدار كتابه الجديد، عن مؤسسة أخوين بمدينة طنجة، الذي يحمل عنوان “تمور ونخيل واحات درعة: دراسة تاريخية سوسيو-اقتصادية”، وعالج فيه تاريخ واحات درعة منذ الفترة القديمة، ومواقع النقوش الصخرية والمقابر الجماعية واللقى الأثرية التي مازالت شاهدة على قدم الاستقرار البشري بالمنطقة.

وأشارت معطيات حول الكتاب إلى أن الباحث تناول أيضا الفترة الوسيطية، إذ استقطبت درعة أجناسا بشرية مختلفة، وكانت مركزا تجاريا يربط بين الشمال والجنوب، إضافة إلى الفترة الحديثة، إذ شكلت درعة منطلقا للدولة السعدية التي تعتبر من أكبر الإمبراطوريات التي حكمت المغرب، ووصل نفوذها إلى السودان الغربي عبر درعة، فأسست عددا من القصور والمراكز الحضرية التي ضربت فيها السكة، وكان يصفى فيها الذهب القادم من السودان قبل أن ينقل إلى العاصمة مراكش، موردة أن درعة كانت محطة تجارية كبيرة.

وأشار الكاتب أيضا إلى العصر العلوي، “حيث استمر ذلك الدور التجاري وتم استحداث عمالة مستقلة بواحة درعة، وكان مقرها بقصبة أَغْلَانْ الباشا بواحة تَرْنَاتَةْ؛ فكان العامل بدرعة يتلقى الأوامر مباشرة من السلطان”.

ويركز الكتاب الذي جاء في 175 صفحة من الحجم المتوسط على أحد المؤهلات الطبيعية التي ميزت الجنوب الشرقي المغربي، ويتعلق الأمر بالنخيل الذي شكل المورد الاقتصادي الأساسي لسكان الواحات.

ويُعتبر المؤلف الأول من نوعه في المغرب حول واحات درعة، ويسلط الضوء أيضا على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تثمين التمور والاستفادة من مخلفات النخيل والتمور عبر تحسين ظروف الإنتاج والرفع من جودة المنتج.

ويقف الكتاب أيضا على الإكراهات التي تواجه قطاع التمور بالواحات عموما وبواحات درعة على الخصوص. كما يرصد ابن زاكورة في كتابه الجديد المجهودات التي بذلتها الدولة في النهوض بقطاع التمور من خلال الحديث عن البرامج التي همت القطاع منذ فترة الستينيات، مرورا بتشييد سد المنصور الذهبي، وإنشاء مصنع التمور بزاكورة، وإنشاء الوكالة الوطنية لمناطق الواحات وشجر الأركان…

ويشكل الإصدار الجديد ثمرة بحث أكاديمي دام سنوات منذ 2012، بتأطير من أساتذة باحثين وخبراء في مجال الواحات، ويسعى إلى لفت الانتباه إلى هذه الثروة الطبيعية التي يمكن أن تكون قوة دافعة لمناطق الجنوب الشرقي المغربي خصوصا والمغرب عموما.

قد يهمك ايضاً :

التشييد الإسمنتي يعرقل "البناء الدرامي" للمسرح الملكي في مراكش

مبادرة "الآداب المرتحلة" تستأنف الأنشطة في "جنان السبيل" المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي
المغرب اليوم - الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

GMT 17:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة
المغرب اليوم - بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة

GMT 20:39 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

جورج بوش يوجه انتقاداً نادراً لترمب

GMT 16:46 2023 الجمعة ,10 شباط / فبراير

روسيا تُطور سفن إمداد بحري بمواصفات مميزة

GMT 17:03 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

برشلونة يفتتح مشواره في كأس ملك إسبانيا ضد إنتر سيتي الليلة

GMT 11:11 2022 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتراجع إلى المركز 94 عالمياً على "مؤشر سيادة القانون"

GMT 21:07 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نزاهة الانتخابات فى الولايات المتحدة "أولوية قصوى"

GMT 14:45 2022 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

أرسنال يبدأ التحرك لضم خط وسط بعد إصابة النني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib