ريا وسكينة بين الاتهام والبراءة في أوراق الكاتب أحمد عاشور
آخر تحديث GMT 12:50:22
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

رحلة بحث بالأدلة والقرائن لكشف حقيقة اتهامهما

ريا وسكينة بين الاتهام والبراءة في أوراق الكاتب أحمد عاشور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريا وسكينة بين الاتهام والبراءة في أوراق الكاتب أحمد عاشور

ريا وسكينة أشهر مجرمتين في تاريخ مصر
القاهرة - محمد عمار

ظهر الكاتب والسيناريست الشاب أحمد عاشور في العام الماضي ببيان قائلًا إن ريا وسكينة أشهر مجرمتين في تاريخ مصر فهما بريئتان وأنهما كانتا ضحيتا الاحتلال الإنجليزي وقام عاشور بالإعلان عن بداية مشروع فني يناقش هذا الأمر  و في هذا العام أعلن عن فيلم بعنوان براءة ريا وسكينة يجري تصويره حاليًا لهذا كان لموقع "المغرب اليوم" هذا التحقيق

الدلائل
 كانت البداية في رحلة البحث عن الحقيقة بكتاب بعنوان السيناريو السينمائي للمخرج الراحل صلاح أبو سيف وهو صدر عام 1990 من ضمن سلسلة اقرأ التي تطبعها مؤسسة دار المعارف العريقة ، وفي صفحة 103 استعرض المخرج الكبير مذكراته قبل الإعداد لفيلم ريا وسكينة والذي ظهر عام 1953وكتب أبو سيف والذي اشتهر بمخرج الواقعية في السينما المصرية ذكرياته عن كواليس العمل حيث ذهب حينها إلى جريدة الأهرام مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ والاطلاع على أرشيف الجريدة عام 1920 وقرأ تحقيقًا للأستاذ الصحافي لطفي عثمان الذي كتب تفاصيل جرائم القتل لريا وسكينة والغريب أن المخرج الراحل نقل أسماء الشخصيات بصورة حقيقة منهم الضابط والمجرمون مثل الأعرج والضابط يسري  إبراهيم الجندي أول من اكتشف الجريمة أثناء تنكره وذهابه إلى أحد البارات في الإسكندرية ورؤيته لأمين أفندي الذي كان يسحب الضحايا لموتهن وغيرهم من الشخصيات وصاغ قصة سينمائية بل وصور بعض مشاهد الفيلم في أماكنها الحقيقية .

القرائن
وظهر في البحث عن القرائن التي تؤكد أن ريا وسكينة مجرمتان كان اللقاء مع الأستاذ المحامي سامي دياب المحامي في الاستئناف وهو الذي قام بعمل دبلومة في القانون الجنائي في جامعة عين شمس عام 2005 تحدث فيها عن الجريمة المنظمة وكانت حوادث ريا وسكينة من أهم النقاط التي ركز عليها وقال لنا إن ريا وسكينة مجرمتان وليستا بريئتين والدليل سهل حيث استند الأستاذ سامي دياب على عدة نقاط مهمة منها:

 ضبطت لدى المجرمتين مجموعة من جثث السيدات في منزلهما الأمر الثاني أنهما لو كانتا من المقاومات المصريات ضد الاحتلال الإنجليزي لكانت بريطانيا أعدمتهما في العلن بنفسها مثلما فعلت في حادثة دنشواي في أهالي القرية خاصة أن بريطانيا في عام 1920 كانت من القوى العظمى العالمية

محكمة الإسكندرية
 ونشرت محكمة جنايات الإسكندرية ملف القضية كاملًا وأعطتها اسم قضية اللبان عام 1921 وأوضحت المحكمة أنها وضعت القضية في جدول النقض عام 1937،38قضائية وتم رفض الطعن فيها في أكتوبر 1921 وتم تنفيذ الإعدام في ديسمبر/ كانون الأول من 1921 ونشرت اعترافات المتهمتين وفي وقت الإعدام أرسل ملف القضية للمفتي حين ذلك حيث إن أوراق هذه الدعوى قد أرسلت بتاريخ 12 مايو/ أيار سنة 1921 إلى مفتي مدينة الإسكندرية لإبداء رأيه طبقاً للمادة 49 من قانون تنظيم محاكم الجنايات ووردت منه مشفوعة برأيه في 15 منه برقم 401 

  وعدلت حكم الإعدام على ريا وسكينة وبعض شركائهم وهم عبد العال وحسب الله وعرابي وعبد الرازق وتم الحكم على مجموعة من الشركاء بالسجن وبراءة الآخرين والسؤال لماذا لم يتكلم أحد من الذين لم يعدموا ويدافع عن ريا وسكينة وكتب الكاتب الراحل صلاح عيسى بعض جلسات المحكمة في كتابه رجال ريا وسكينة والذي أخذ عنه المسلسل
النهاية

 وكانت النهاية إعدام ريا وسكينة وكانتا أول سيدتين يتم تنفيذ فيهما حكم الإعدام بعد أن كان الإعدام للرجال فقط، أما بديعة ابنة ريا فقد تم إيداعها دار أيتام وماتت في حريق التهم هذه الدار في 1924

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريا وسكينة بين الاتهام والبراءة في أوراق الكاتب أحمد عاشور ريا وسكينة بين الاتهام والبراءة في أوراق الكاتب أحمد عاشور



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib