التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ترسيخاً لفكرة أن الفن والثقافة من أهم أدوات القوة الناعمة للشعوب

التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي

عمل للفنانة شادية القشيري
استوكهولم - المغرب اليوم

برزت المشاركة العربية في «معرض استوكهولم الدولي 2019» للفنون التشكيلية، الذي يعقد حالياً بالعاصمة السويدية استوكهولم، بما يعد ترسيخاً لفكرة أن الفن والثقافة يعدان من أهم أدوات القوة الناعمة للشعوب ذات التأثير المباشر أو غير المباشر، وأنهما السبيل للتعبير عن السلام والتقارب والتواصل الحضاري.

يشارك في المعرض 35 فناناً وفنانة، من بينهم عشرون فناناً وفنانة من مصر، إلى جانب فنانين من العراق، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والبحرين، والكويت، وروسيا، وإيرلندا، وفنلندا، والسويد، واليونان. فيما يأتي تنظيم المعرض من جانب «شبكة الفنانين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي» (European Union Migrant Artists Network)، التي يقع مقرها في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ونشأت بواسطة مجموعة من الفنانين المهاجرين قبل أكثر من عقدين.

من جانبه، يقول الفنان سعد الفلاحي، منظم المعرض لمصادر إعلامية: «يهدف هذا المعرض إلى توطيد العلاقات وتبادل الخبرات الثقافية والفنية بين الشعوب العربية وباقي الشعوب؛ فالغاية أن يكون هناك ترويج للثقافة والفنون العربية على ساحة القارة الأوروبية، وأن نوصل أعمال الفنانين العرب المميزة إلى أوروبا؛ لذا كان اختيار نخبة من الفنانين من بلدان عربية متعددة، وعدد من أساتذة كليات الفنون لإيصال رسالة أن الفن أداة للتواصل الحضاري والسلام العالمي».

تتسم المشاركات العربية في فعاليات المعرض بالتعدد والتنوع في الأساليب والثيمات الفنية المتعددة المطروحة من جانب الفنانين المشاركين، مع الاحتفاظ بخصوصية الرؤى الخاصة بكل فنان، حيث حاولت المشاركات أن تعكس مشاهد حول الهوية والتراث، وأخرى عن البيئة والطبيعة، وكذلك الاهتمام بالخط العربي وفن الحروفية وغيرها، فيما تم التعبير عن هذه الأعمال بتنوع المدارس الفنية، حيث توزعت أعمال المشاركين بين المدارس التجريدية والواقعية والحديثة والانطباعية، بالإضافة إلى فن البورتريه.

ويوضح الفلاحي أنه لم تختَر ثيمة فنية مقيدة بموضوع ما، لكن الباب كان مفتوحاً أمام جميع الفنانين من الدول العربية كافة للتعبير عن أنفسهم بما يصب في صالح فكرة المعرض، وبما يمد جسور المحبة والتواصل مع الآخر.

وبدوره، يشير الفنان أمير الخطيب، مدير شبكة الفنانين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي، إلى أهمية التواجد العربي بمثل هذه التجمعات الفنية، بما يعكس هوية الإنسان دون حواجز أو معوقات، معتبراً أن الفن لغة الإنسان المتحضر التي لا تحتاج إلى ترجمة، وأن الأمم تقاس بفنانيها ومبدعيها ومثقفيها.

ويوضح أن المعرض يأتي ضمن سلسلة من المعارض في أوروبا تنظمها الشبكة للانفتاح على العالم، مثمناً ما حظي به افتتاح المعرض من حضور جمهور غفير من المثقفين والنقاد والمهتمين بالفن التشكيلي، إلى جانب افتتاحه من جانب سفير العراق لدى مملكة السويد السفير أحمد الكمالي.

من بين المشاركين في المعرض، تقول الدكتورة إيمان أنيس، الأستاذة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان المصرية: «أشارك في المعرض بلوحتين مستوحاتين من الفن المصري القديم، وهما عبارة عن معلقتين نسجيتين مطبوعتين، الأولى تبرز ثلاثاً من العازفات الفرعونيات والزخارف النباتية، والأخرى لمجموعة من الآلهة التي كان يقدسها المصري القديم».

وتثمّن أنيس مشاركتها في المعرض؛ كونه يضم نخبة من الفنانين المتميزين عربياً، إلى جانب هدف المعرض في ترسيخ القوة الناعمة، وتأكيد دورها الكبير في نشر الأفكار والمعتقدات والتراث والفنون إلى العالم، وبالتالي يكون لها أثر كبير لا تقدر عليه القوة الخشنة.

أما الفنان الدكتور محمد محيي الدين محمود، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف، فيشارك بعدد من أعماله بمجال التصوير الفوتوغرافي، التي تدور في منطقة النوبة جنوبي مصر، حيث يحاول البحث بعدسة الكاميرا الخاصة به عما يحرك الإحساس سواء في اللقطات الآدمية أو المناظر الطبيعية أو حتى في المناطق الأثرية.

وعن مشاركته بالمعرض، يقول: «أتمنى أن تتكرر تجربتي مع شبكة الفنانين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي لمعارض أخرى قادمة؛ لما لمسته من تقدير للفنانين وإثراء الحركة الفنية والحرص على إيصال رسالة سلام وحب وتآخٍ بين مختلف الشعوب العربية والأجنبية».

قد يهمك ايضا :

رصد لأهم الأنشطة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية عام 2018

وزارة الثقافة والاتصال تعلن تعميم معاهد الموسيقى في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib