حكاية شهرزاد مشروع مغربي لترسيخ القيم والمهارات لدى فتيات المملكة
آخر تحديث GMT 13:23:00
المغرب اليوم -
وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
أخر الأخبار

يقوم على تنظيم سلسلة من الورشات التي يؤطرها أدباء لزرع الثقة في النفس

"حكاية شهرزاد" مشروع مغربي لترسيخ القيم والمهارات لدى فتيات المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"حكاية شهرزاد" مشروع مغربي
الرباط - المغرب اليوم

هن حوالي 100 فتاة من عدد من مدن جهة الشمال في المغرب، استفدن على مدى 6 أشهر من مشروع "حكاية شهرزاد" الرامي إلى استخدام الحكاية الشعبية كوسيلة فعالة في التأطير وترسيخ عدد من القيم والمهارات، وجعلت المرحلة الأولى من هذا المشروع، التي اختتمها يوم الأحد "أكاديمية التغيير" بتعاون مع ست جمعيات محلية بتطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق وبليونش، من التراث الشفاهي حاملا لتغيير شخصيات فتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و26 سنة ليصبح فاعلات في مجتمعهن المحلي.

عن فلسفة هذا المشروع الثقافي والاجتماعي، أكدت مريم العبودي، منسقة برنامج "حكايات شهرزاد"، أن البرنامج يقوم على تنظيم سلسلة من الورشات التي يؤطرها أدباء وحكواتيون محترفون وتروم "زرع الثقة في النفس لدى الفتاة وترسيخ قيم المساواة".

ووجدت أكاديمية التغيير في الحكاية الشعبية خير وسيلة من أجل زرع قيم المواطنة لدى هذه الشريحة من الفتيات اللواتي اعتدن حياة الظل، إذ تبرز العبودي أن المشروع مكن من "إحياء التراث الشعبي، أي الحكاية، وأيضا ساهم في تشجيع المستفيدات على الكتابة وعلى القراءة، ومن خلالهن التأثير في محيطهن".

وقد أثمر المشروع نتائج واعدة على صعيد المجتمعات المحلية للمستفيدات، إذ بدأ التغيير يتلمس طريقه بروية في حياتهن، وشرعت بعض فصول "حكايات شهرزاد" تتمثل على شكل ممارسات وقيم تطبع شخصية الفتيات اللواتي كن يرزحن تحت ثقل المجتمع وهيمنة الذكور على المشهد العام.

ولعل وردة الناجي، مستفيدة تنتمي إلى جمعية المستقبل للتنمية المحلية والثقافة والعمل الاجتماعي ببليونش، لم تجد كثير جهد وهي تعبر لوكالة المغرب العربي للأنباء عن التغيير الذي صارت تعيشه يوميا منذ أن انضمت إلى مشروع "حكايات شهرزاد".

بكثير من الوضوح والجرأة في الحديث، تقول هذه الفتاة القادمة من بليونش، بلدة معزولة جغرافيا لوجودها بين جبل موسى ومضيق جبل طارق، أن المشروع ساهم في "تثقيفنا وتعليمنا، أكسبنا الثقة في النفس والجرأة أثناء تبادل الآراء والدفاع عن المواقف"، مبرزة أن هذا التغيير يمكن تلخصيه في المساهمة في "بناء الشخصية".

غير أن الهدف الأسمى لا يكمن فقط في تحقيق هذا التغيير الذاتي، بل إن تصبح الفتاة فاعلة في محيطها؛ وهو ما استوعبته وردة الناجي التي تقول بكثير من العزم أن البرنامج "مكننا من تعلم تقنيات الحكي وحبكة الحكاية وإفهامها للناس، لكن من خلالها يمكننا تمرير قيم المواطنة".

في السياق ذاته، كشف يوسف مركي، عضو مؤسس لمنتدى شهرزاد، أن الجمعية أخذت على عاتقها الاشتغال على الأجناس الأدبية والموروث الشعبي الشفاهي لإحياء التراث وتوثيقه ومن خلاله ترسيخ القيم الانسانية والكونية التي يكتنزها.

واعتبر أن برنامج "حكايات شهرزاد" مشروع رائد "جسر بين الماضي، أي الموروث الشعبي الشفاهي والحكاية الشعبية، وبين الحاضر الذي يروم المساهمة في التغيير المبني على إحياء ثقافة القيم والمواطنة الحقة"، معتبرا أن المستفيدات امتلكن في ختام هذه المرحلة مهارات حياتية يحتاجها الشباب من الجنسين لتحقيق التغيير بشكل واع.

خلال حفل الاختتام، كانت الفتيات فخورات بالمشاركة في البرنامج، الذي ساعدهن على اكتساب التفكير النقدي والتعامل بنسبية مع الوقائع وامتلاك تقنيات التواصل والعمل الجماعي؛ وهي قيم تسربت إلى ذواتهن، عبر حروف الحكايات الشعبية التي حفظنها عن ظهر قلب.

وقد يهمك أيضا" :

إيطاليا تعير فرنسا لوحة الرجل الفيتروفي للفنان الراحل ليوناردو دافنشي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية شهرزاد مشروع مغربي لترسيخ القيم والمهارات لدى فتيات المملكة حكاية شهرزاد مشروع مغربي لترسيخ القيم والمهارات لدى فتيات المملكة



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 12:30 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

إعلام عبري اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
المغرب اليوم - إعلام عبري اتصالات

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib