سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر
آخر تحديث GMT 08:09:20
المغرب اليوم -

زارها مبدعون عالميون من مختلف بقاع العالم

سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر

مدينة طنجة
طنجة - المغرب اليوم

يُعرف عن مدينة طنجة والمتميزة به عن باقي المدن المغربية هو ذلك العدد الهائل من الزيارات التي قام بها مبدعون عالميون من مختلف بقاع العالم إليها، تلك الزيارات التي كان قاسمها المشترك في الغالب هو البحث عن الإلهام من أجل الإبداع تحت تأثير سحر طنجة.

وإذا كانت الفترة الدولية لمدينة طنجة، هي من أكثر الفترات التي عرفت قدوم العديد من الكتاب والأدباء بحثا عن الإلهام في نسيج طنجة الاجتماعي الفريد بالنظام الدولي، فإن القرن التاسع عشر لطنجة تميز بقدوم مبدعين من نوع أخر ساهموا بشكل كبير في خلق التميز لهذه المدينة قبل الحماية الدولية بسنوات مهمة، والحديث هنا عن الرسامين.

والرسام كما هو معروف، هو الفنان الاكثر بحثا عن الإلهام من أجل مواضيع لوحاته، وعندما بدأ الغرب يوجه أطماعه نحو الشرق لبدأ المرحلة الاستعمارية، كانت أنظار أخرى تتجه إلى الشرق بعين تبحث عن الابداع بالريشة والألوان، فازدهر فن الاستشراق (orientalism)  عندما أقدم أغلب رواده بزيارات عديدة إلى هذا العالم بعدما سقط عنه قناع الغموض الذي كان يخيف الغرب غداة حملة نابليون على مصر ما بين 1798 و 1801.

اقرا ايضًا: 

اكتشاف سواحل شبه استوائية قديمة جدًا في رويسليب في لندن

وطنجة التي تعد بوابة المغرب والشرق معا فإنها كانت من بين أشهر الأماكن التي قدم إليها هؤلاء المبدعين بحثا عن ذلك التميز المنعدم في الغرب، فعرفت طيلة القرن التاسع عشر مجيئ عدد لا حصر له من الرسامين العالميين، خاصة بعد قدوم الرسام الفرنسي الشهير أوجين دو لاكروا إليها في سنة 1832 وانبهاره بسحرها الذي لم يكن قد اكتشفه من قبل في أي مكان آخر، فكان قدومه ذاك بمثابة بداية لوفود العشرات من الرسامين الآخرين من مختلف بقاع العالم نحو طنجة طوال قرن ازدهار فن الاستشراق، أي القرن التاسع عشر.

ولا زالت لوحات هؤلاء الرسامين المنتشرة في متاحف عالمية عديدة تشهد بذلك التفرد الذي ميز طنجة في تلك الفترة، عندما كانت تشكل نوعا من التميز ومصدرا للإلهام في الآن نفسه.

وهنا نورد بعض أسماء الرسامين الذين زاروا طنجة خلال القرن التاسع عشر:

الرسام الفرنسي أوجين دولا كروا 1832.

الرسام الانجليزي جون فريديرك لويس 1833.

الرسام الفرنسي لويس بولانجي 1846.

الرسام الإيطالي بوصولي كارلو 1854.

الرسام الانجليزي إدوارد ويليام كوك 1862.

الرسام الفرنسي شارلز زاشيري لانديل 1866.

الرسام الأمريكي إدويين لورد ويكس 1872.

لرسام الأمريكي لويس كومفورت تيفاني 1873.

الرسام الاسباني خوسي تابيرو 1876 واستقر بطنجة حتى توفي بها في سنة 1913.

الرسام الانجليزي جورج شارلز هييت 1883.

الرسام الأمريكي ويارد ليروي ميتكالف 1887.

الرسام الاسباني إيميليو سانشيز بيريير 1887.

الرسام البريطاني فريديريك ويليام ج. شور 1888.

الرسام الاسكتلندي ألكسندر مان 1892.

الرسام الإيرلندي سير جون لافري 1894.

الرسام الاسكتلندي أرثر ميلفيل 1894.

وهذه لوحات بعض من الرسامين السابق ذكرهم مع عناوينها وتاريخ انجازها بطنجة :

لوحة أوجين دو لاكروا “تعصب طنجة”1832.

لوحة ادوارد ويليام كوك “شاطئ طنجة” 1862.

لوحة شارلز زاشيري لانديل “امرأة يهودية من طنجة”1866.

لوحة إدويين لورد ويكس “دكان الحداد بطنجة”1872.

لوحة لويس كومفورت تيفاني “يوم السوق خارج أسوار طنجة” 1873.

لوحة فريديريك ويليام ج. شور “مشهد طنجة” 1888.

قد يهمك ايضا :

مليون زائر لمعرضي الفنانين سيروف وأيفازوفسكي في موسكو

مفاجأة في عقد إيفان بيريسيتش الجديد مع إنتر ميلان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 21:09 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من اختفاء الأنهار الجليدية في النمسا

GMT 03:57 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

هزتان أرضيتان تضربان محافظة السليمانية في العراق

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 08:06 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

مطاعم في دبي تطير بك إلى بلدان مختلفة

GMT 19:47 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"عسكري" سابق يقتل شاب دفاعًا عن بن عمه في إقليم "خنيفرة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان خليل تُؤكِّد مُشاركتها في"رأس السنة"و"كازابانكا"

GMT 08:41 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

تعرفي على فوائد الذرة للوقاية من الأمراض

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"Jimbaran Outdoor" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 08:13 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصلون لشظايا نيزك يبلغ طوله 6 أقدام

GMT 12:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

مولودية وجدة لكرة الطاولة تحقق تحقق انتصارًا ثمينًا

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب نادي الشمس والأعضاء ينظمون وقفة احتجاجية

GMT 04:08 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"سيفورا" تقدم مجموعة مكياج Minnie Beautyلموسم 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib