مصر تفتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

شمل الافتتاح عرضًا علميًا للأطفال بعنوان "عجائب العلوم"

مصر تفتتح قصر "الأميرة خديجة" بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تفتتح قصر

قصر الأميرة خديجة بحلوان
القاهرة - المغرب اليوم

افتتحت مصر أمس قصر الأميرة خديجة بحلوان (جنوب القاهرة) بعد ترميمه وتطويره بمبلغ 26 مليون جنيه، وتحويله إلى مركز ثقافي تابع لمكتبة الإسكندرية في مدينة القاهرة. وتهدف المكتبة لأن يصبح القصر مركزاً ثقافياً ومؤسسة علمية وبحثية وخدمية ومزاراً ذا قيمة سياحية بالعاصمة المصرية القاهرة، وبدأ الحفل بافتتاح مكتبة الطفل والنشء، ثم افتتاح معرض حلوان الأول للحرف اليدوية؛ وشمل الافتتاح أيضاً عرضاً علمياً مبسطاً للأطفال بعنوان «عرض عجائب العلوم»، وهو عرض تعليمي تفاعلي، مرح، ومشوق سريع الوتيرة مناسب لجميع أفراد الأسرة. ويُبسط الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة، من خلال شخصية العالم «زنزون المجنون» بروحه المرحة وحسه الفكاهي.

وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، على هامش إعادة افتتاح القصر أمس، إن «هذا القصر يعتبر مركز إشعاع ثقافي ومفيد لكل أعمار وفئات المجتمع». ودعا الفقي المواطنين من مختلف المحافظات لزيارة هذه البقعة الثقافية المهمة، مع الحفاظ عليه لتعريف الأجيال المقبلة بتاريخه، وأوضح أنّ «المكتبة لا تألو جهداً في نشر الثقافة والمعرفة في أي مكان مثل القاهرة، ويشهد قصر الأميرة خديجة بحلوان، وبيت السناري بالسيدة زينب، ومركز توثيق التراث بـ(القرية الذكية) على الدور الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية خارج مقرها الرئيسي بالإسكندرية».

ويقع المبنى الرئيسي لقصر الأميرة خديجة على مساحة 500 متر، ويحتوي على 50 قاعة تتدرج مساحتها من 25 متراً إلى 100 متر، وتتسع القاعة الرئيسية لـ120 فرداً.

اقرا ايضًا:

مصطفى الفقي ضيف على الفضائية المصرية

ورغم توقيع مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون مع محافظة القاهرة، في عام 2017 لاستغلال قصر الأميرة خديجة، بحلوان، متحفاً لحضارة الأديان والثقافة، بعد الانتهاء من تجديد القصر ومرافقه بالكامل، فإنه تم استبعاد الفكرة والاتفاق على تحويله إلى مركز ثقافي، وفق الدكتور الفقي الذي قال أمس: «فكرنا في البداية، في تحويل القصر إلى مجمع للأديان، إلّا أنّ توافقنا على أنّه من الأنسب تحويله إلى صرح ثقافي يخدم أهل المنطقة أطفالاً وشباباً». مشيراً إلى أنّ «متحف الأديان من الأنسب له أن يكون في مكان مرتبط بالسياحة».

ويعدّ القصر تحفة معمارية، وذا قيمة أثرية كبيرة ومسجَّلاً بوصفه طرازاً معمارياً متميزاً بقوائم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وكان القصر مقراً لمحافظة حلوان، بعد فصلها عن القاهرة، لكن بعد انضمامها للقاهرة وُضع برنامج لتطوير القصر باعتباره تحفة فنية ذات طراز معماري متميز، ومن الصعب استخدامه كمقر إداري.

وصاحبة القصر السابقة «الأميرة خديجة» هي ابنة الخديوي توفيق، سادس حكام أسرة محمد علي باشا، الذي حكم مصر من 1879 إلى 1892، وشُيد القصر عام 1895، لتسكنه الأميرة خديجة، لكنّها أهدته إلى وزارة الصحة في 1902، ليكون مستشفى لأمراض الصدر.

وعلى هامش افتتاح القصر، أطلقت مكتبة الإسكندرية معرض «رحلة الكتابة في مصر» الذي يستعرض أهم المحطات الرئيسية للتدوين، وأهم صوره في مصر منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية يسرد كل منها طبيعة التاريخ والحضارة من خلال الصور المختلفة للتدوين، التي شهدتها مصر بتنوع الديانات والجماعات المختلفة في أرضها، ويحتفي المعرض بالخطوط والأبجديات النادرة التي صاحبت الهيروغليفية واحتضنتها أرض مصر مثل: النبطية، والآشورية، واليونانية، وغيرها.\

قد يهمك ايضًا:

إسهامات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي تجذب زائري مكتبة الإسكندرية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي مصر تفتتح قصر الأميرة خديجة بعد ترميمه وتحويله إلى مركز ثقافي



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib